هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5636 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : نَا هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ قَالَ : نَا أَبُو جُنَادَةَ السَّلُولِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُؤْمَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْجَنَّةِ ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رِيحَهَا ، وَنَظَرُوا إِلَى قُصُورِهَا وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَهْلِهَا فِيهَا نُودُوا : أَنِ اصْرِفُوهُمْ عَنْهَا ، لَا نَصِيبَ لَهُمْ فِيهَا ، فَيَرْجِعُونَ بِحَسْرَةٍ مَا رَجَعَ الْأَوَّلُونَ بِمِثْلِهَا فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا ، لَوْ أَدْخَلْتَنَا النَّارَ قَبْلَ أَنْ تُرِيَنَا مَا رَأَيْنَا مِنْ ثَوَابِكَ وَمَا أَعْدَدْتَ فِيهَا لِأَوْلِيَائِكَ كَانَ أَهْوَنَ عَلَيْنَا قَالَ : ذَاكَ أَرَدْتُ بِكُمْ كُنْتُمْ إِذَا خَلَوْتُمْ بَارَزْتُمُونِي بِالْعَظَائِمِ ، فَإِذَا لَقِيتُمُ النَّاسَ لَقِيتُمُوهُمْ مُخْبِتِينَ تُرَاءُونَ النَّاسَ بِخِلَافِ مَا تُعْطُونِي مِنْ قُلُوبِكُمْ ، هَبْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تَهَابُونِي ، وَأَجْلَلْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تُجِلُّونِي ، وَتَرَكْتُمْ لِلنَّاسِ ، وَلَمْ تَتْرُكُوا لِي ، فَالْيَوْمَ أُذِيقُكُمُ أَلِيمَ الْعَذَابِ مَعَ مَا حَرَمْتُكُمْ مِنَ الثَّوَابِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا أَبُو جُنَادَةَ السَّلُولِيُّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5636 حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : نا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي قال : نا أبو جنادة السلولي ، عن الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة ، حتى إذا دنوا منها واستنشقوا ريحها ، ونظروا إلى قصورها وما أعد الله لأهلها فيها نودوا : أن اصرفوهم عنها ، لا نصيب لهم فيها ، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون : يا ربنا ، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما رأينا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا قال : ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم ، فإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم ، هبتم الناس ولم تهابوني ، وأجللتم الناس ولم تجلوني ، وتركتم للناس ، ولم تتركوا لي ، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو جنادة السلولي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،