هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5429 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ : اسْتَسْقَى حُذَيْفَةُ مِنْ دِهْقَانٍ بِالْمَدَائِنِ ، فَأَتَاهُ بِشَرَابٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ ، فَحَذَفَهُ بِهَا ، فَهِبْنَا حُذَيْفَةَ أَنْ نُكَلِّمَهُ ، فَلَمَّا سَكَنَ الْغَضَبُ عَنْهُ ، قَالَ : أَعْتَذِرُ إِلَيْكُمْ مِنْ هَذَا ، إِنِّي كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَسْقِيَنِي فِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا خَطِيبًا ، قَالَ : لَا تَشْرَبُوا فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ وَلَا الذَّهَبِ ، وَلَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ ، فَإِنَّهُ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ سُفْيَانُ : كَانَ حَدَّثَنَا بِهِ أَوَّلًا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُذَيْفَةَ ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ مِنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُذَيْفَةَ ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي فَرْوَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُكَيْمِ قَالَ سُفْيَانُ : وَلَا أَظُنُّ ابْنَ أَبِي لَيْلَى سَمِعَهُ إِلَّا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمِ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5429 أخبرنا الفضل بن الحباب ، قال : حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي فروة الجهني ، عن عبد الله بن عكيم ، قال : استسقى حذيفة من دهقان بالمدائن ، فأتاه بشراب في إناء من فضة ، فحذفه بها ، فهبنا حذيفة أن نكلمه ، فلما سكن الغضب عنه ، قال : أعتذر إليكم من هذا ، إني كنت تقدمت إليه أن لا يسقيني في هذا ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا خطيبا ، قال : لا تشربوا في إناء الفضة ولا الذهب ، ولا تلبسوا الحرير والديباج ، فإنه لهم في الدنيا ولكم في الآخرة ، قال سفيان : كان حدثنا به أولا ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن حذيفة ، ثم سمعته من يزيد بن أبي زياد عن ابن أبي ليلى عن حذيفة ، ثم سمعته من أبي فروة ، يقول : سمعت عبد الله بن عكيم قال سفيان : ولا أظن ابن أبي ليلى سمعه إلا من عبد الله بن عكيم ؛ لأنه قد أدرك الجاهلية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،