هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3429 أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُمَيْرٍ ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ، قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا ، فَكُنْتُ أَتَصَدَّقُ بِلَحْمٍ مِنْ لَحْمِ مَوْلَايَ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : تَصَدَّقْ وَالْأَجْرُ بَيْنَكُمَا نِصْفَانِ ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : أُضْمِرَ فِي هَذَا الْخَبَرِ : تَصَدَّقْ بِإِذْنِهِ ، فَذِكْرُ الْإِذْنِ فِيهِ مُضْمَرٌ ، وَعُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ إِنَّمَا قِيلَ : آبِي اللَّحْمِ ، لِأَنَّهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ اللَّحْمَ وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ ، فَقِيلَ : آبِي اللَّحْمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ هَذَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ الْجُدْعَانِيُّ الْقُرَشِيُّ ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3429 أخبرنا أبو يعلى ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا حفص بن غياث ، حدثنا محمد بن زيد ، عن عمير ، مولى آبي اللحم ، قال : كنت مملوكا ، فكنت أتصدق بلحم من لحم مولاي ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : تصدق والأجر بينكما نصفان ، قال أبو حاتم : أضمر في هذا الخبر : تصدق بإذنه ، فذكر الإذن فيه مضمر ، وعمير مولى آبي اللحم إنما قيل : آبي اللحم ، لأنه في الجاهلية حرم على نفسه اللحم وأبى أن يأكل ، فقيل : آبي اللحم ، ومحمد بن زيد هذا هو محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ الجدعاني القرشي ، سمع ابن عمر ، ومعاوية بن أبي سفيان ، روى عنه مالك وأهل المدينة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،