هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4867 حَدَّثَنَا فَهْدٌ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ , لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا , امْتَحَنَ اللَّهُ بِهِ الْإِيمَانَ , يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا . فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ لَا ، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْمَسْجِدِ . قَالَ : وَكَانَ قَدْ أَلْقَى إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا أَفَلَا تَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ خَصْفِ النَّعْلِ فِي الْمَسْجِدِ , وَأَنَّ النَّاسَ لَوِ اجْتَمَعُوا حَتَّى يَعُمُّوا الْمَسْجِدَ بِخَصْفِ النِّعَالِ , كَانَ ذَلِكَ مَكْرُوهًا . فَلَمَّا كَانَ مَا لَا يَعُمُّ الْمَسْجِدَ مِنْ هَذَا غَيْرُ مَكْرُوهٍ وَمَا يَعُمُّهُ مِنْهُ , أَوْ يَغْلِبُ عَلَيْهِ مَكْرُوهًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْبَيْعِ , وَإِنْشَادُ الشِّعْرِ , وَالتَّحَلُّقُ فِيهِ قَبْلَ الصَّلَاةِ مِمَّا عَمَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ مَكْرُوهٌ , وَمَا لَمْ يَعُمَّهُ مِنْهُ , وَلَمْ يَغْلِبْ عَلَيْهِ , فَلَيْسَ بِمَكْرُوهٍ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4867 حدثنا فهد ، قال : ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، قال : ثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي ، رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر قريش , ليبعثن الله عليكم رجلا , امتحن الله به الإيمان , يضرب رقابكم على الدين . فقال أبو بكر رضي الله عنه : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . فقال عمر رضي الله عنه : أنا هو يا رسول الله ؟ قال لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد . قال : وكان قد ألقى إلى علي رضي الله عنه نعله يخصفها أفلا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينه عليا رضي الله عنه عن خصف النعل في المسجد , وأن الناس لو اجتمعوا حتى يعموا المسجد بخصف النعال , كان ذلك مكروها . فلما كان ما لا يعم المسجد من هذا غير مكروه وما يعمه منه , أو يغلب عليه مكروها كان ذلك في البيع , وإنشاد الشعر , والتحلق فيه قبل الصلاة مما عمه من ذلك فهو مكروه , وما لم يعمه منه , ولم يغلب عليه , فليس بمكروه , والله أعلم بالصواب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،