هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4726 حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ ، قثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قثنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ نَاقَةً فُقِدَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِذَا امْرَأَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهَا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالُوا : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كَانَتِ الْعَضْبَاءُ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ ، وَكَانَتْ مِنْ سَوَابِقِ الْحَاجِّ ، قَالَ : فَأُسِرَ ، فَأُتِيَ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ فِي وَثَاقٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ عَلَى مَا تَأْخُذُونَنِي ، وَتَأْخُذُونَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ ، فَقَالَ : نَأْخُذُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفَ ، وَكَانَتْ ثَقِيفُ قَدْ أَسَرُوا رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ قَالَ فِيمَا قَالَ : وَأَنَا مُسْلِمٌ أَوْ قَدْ أَسْلَمْتُ ، فَقَالَ : أَمَا لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ ، فَلَمَّا مَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي ، وَإِنِّي ظَمْآنُ فَاسْقِنِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذِهِ حَاجَتُهُ ، أَوْ قَالَ هَذِهِ حَاجَتُكَ ، قَالَ : فَفُودِيَ الرَّجُلُ بَعْدُ بِالرَّجُلَيْنِ ، وَحَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَضْبَاءَ لِنَفْسِهِ ، فَأَغَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ ، وَذَهَبُوا بِالْعَضْبَاءِ فَلَمَّا ذَهَبُوا ، قَالَ : وَأَسَرُوا امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَكَانَ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ يُرِيحُونَ إِبِلَهُمْ فِي أَفْنِيَتِهِمْ ، قَالَ : فَنُوِّمُوا لَيْلَةً ، فَقَامَتِ الْمَرْأَةُ فَجَعَلَتْ لَا تَضَعُ يَدَهَا عَلَى بَعِيرٍ إِلَّا رَغَا ، حَتَّى أَتَتِ الْعَضْبَاءُ ، فَأَتَتْ عَلَى نَاقَةٍ ذَلُولٍ مُجَرَّسَةٍ يَعْنِي مُجَرَّبَةً ، قَالَ : فَرَكِبَتْهَا ثُمَّ جَعَلَتْ لِلَّهِ عَلَيْهَا إِنْ نَجَّاهَا لَتَنْحَرَنَّهَا ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ عُرِفَتِ النَّاقَةُ ، فَقِيلَ : نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَجِئَ بِهَا ، وأُخْبِرَ بِنَذْرِهَا ، فَقَالَ : بِئْسَ مَا جَزَيْتِيهَا ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْجَاهَا عَلَيْهَا لِتَنْحَرَها لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ ، وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ ، هَذَا لَفْظُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4726 حدثنا أبو علي الزعفراني ، قثنا علي بن عاصم ، قثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين ، أن ناقة فقدت للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا امرأة تريد أن تنحرها ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : وذكر الحديث ، حدثنا سليمان بن سيف الحراني ، والصغاني ، وأبو أمية ، قالوا : ثنا سليمان بن حرب ، قثنا حماد بن زيد ، ح وحدثنا عمار بن رجاء ، قثنا أبو نعيم ، قثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين ، قال : كانت العضباء لرجل من بني عقيل ، وكانت من سوابق الحاج ، قال : فأسر ، فأتي به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في وثاق ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة ، فقال : يا محمد على ما تأخذونني ، وتأخذون سابقة الحاج ، فقال : نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف ، وكانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد قال فيما قال : وأنا مسلم أو قد أسلمت ، فقال : أما لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ، فلما مضى النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : يا محمد إني جائع فأطعمني ، وإني ظمآن فاسقني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه حاجته ، أو قال هذه حاجتك ، قال : ففودي الرجل بعد بالرجلين ، وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لنفسه ، فأغار المشركون على سرح المدينة ، وذهبوا بالعضباء فلما ذهبوا ، قال : وأسروا امرأة من المسلمين ، فكان إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم ، قال : فنوموا ليلة ، فقامت المرأة فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رغا ، حتى أتت العضباء ، فأتت على ناقة ذلول مجرسة يعني مجربة ، قال : فركبتها ثم جعلت لله عليها إن نجاها لتنحرنها ، قال : فلما قدمت المدينة عرفت الناقة ، فقيل : ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فأخبر بذلك فأرسل إليها فجئ بها ، وأخبر بنذرها ، فقال : بئس ما جزيتيها ، إن الله عز وجل أنجاها عليها لتنحرها لا وفاء لنذر في معصية ، ولا فيما لا يملك ابن آدم ، هذا لفظ سليمان بن حرب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،