هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3465 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَثَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ ، قَثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، قَالَتْ : فَوُعِكْتُ ، فَتَمَزَّقَ شَعْرِي ، فَأَوْفَى شَعْرِي جُمَيْمَةَ ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ ، وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبَاتٌ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي ، فَأَتَيْتُهَا وَمَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لَأَنْهَجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ ، فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِيَ وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا النِّسْوَةُ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ ، فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتِ تِسْعِ سِنِينَ ، لَفْظُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَحَدِيثُ الشَّافِعِيِّ مُخْتَصَرٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3465 حدثنا الربيع بن سليمان ، قثنا الشافعي ، قثنا سفيان بن عيينة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، وحدثنا أبو أمية ، قثنا إسماعيل بن الخليل ، قثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة ست سنين ، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج ، قالت : فوعكت ، فتمزق شعري ، فأوفى شعري جميمة ، فأتتني أمي أم رومان ، وإني لفي أرجوحة ومعي صواحبات لي ، فصرخت بي ، فأتيتها وما أدري ما تريد بي ، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار ، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ، ثم أخذت شيئا من ماء ، فمسحت به وجهي ورأسي ، ثم أدخلتني الدار ، فإذا النسوة من الأنصار في بيت فقلن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر ، فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين ، لفظ أبي أمية ، وحديث الشافعي مختصر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،