هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
817 نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَهَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةٍ قَالَا : نَا عَوْفٌ ، نَا أَبُو رَجَاءٍ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ فَيُقَصُّ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقَصَّ ، وَإِنَّهُ قَالَ لَنَا ذَاتَ غَدَاةٍ : إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي فَقَالَا لِي : انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِصَخْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ ، فَيُثْلَغُ فَيُدَهْدَهُ الْحَجَرُ هَاهُنَا فَيَتْبَعُهُ فَيَأْخُذُهُ ، وَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطَلِقِ انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ ، وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ َوَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ وَمِنْخَرَهُ إِلَى قَفَاهُ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَمَا يَفْرَغُ مِنْهُ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى ، فَقُلْتُ لَهُمَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطَلِقِ انْطَلِقْ ، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثَالِ بِنَاءِ التَّنُّورِ قَالَ : فَأَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ : فَسَمِعْناَ لَغَطًا وَأَصْوَاتًا فَاطَّلَعْنَا فَإِذَا فِيهِمْ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوُوا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ . قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : أَحْمَرَ ، وَلَمْ يَقُلْ يَحْيَى : حَسِبْتُ مِثْلِ الدَّمِ ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ يَسْبَحُ وَإِذَا عَلَى شَاطِئِ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً ، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ ، ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَةَ ، فَيَفْغُرُ فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا ، وَيَذْهَبُ فَيَسْبَحُ كَمَا سَبَحَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمِرْآةِ كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلًا مِرْآةً ، وَإِذَا هُوَ عِنْدَ نَارٍ يَحُشُّهَا ، وَقَالَ يَحْيَى : يَحْشُشْهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَذَا ؟ قَالَ : قَالَا لِي : انْطَلِقِ انْطَلِقْ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْشِبَةٍ فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْعِ الرَّبِيعِ ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ لَا أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ ، وَإِذَا حَوْلِ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وُلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ وَأَحْسَنِهِمْ ، قَالَ : قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطِلِقِ انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى دَوْحَةٍ عَظِيمَةٍ لَمْ أَرَ دَوْحَةً أَعْظَمَ مِنْهَا وَلَا أَحْسَنَ ، قَالَ : قَالَا لِي : ارْقَ فِيهَا فَارْتَقَيْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنٍ ذَهَبٍ وَلَبِنٍ فِضَّةٍ ، قَالَ : فَأَتَيْنَا بَابَ الْمَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَاهَا فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاهَا ، فَتَلَقَّانَا فِيهَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ ، وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ ، قَالَا : اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهَرِ ، قَالَ : وَإِذَا نَهْرٌ مُعْتَرِضٌ يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ الْمَخْضُ مِنَ الْبَيَاضِ ، قَالَ : فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا وَقَدْ ذَهَبَ السُّوءُ عَنْهُمْ وَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، قَالَ : قَالَا : هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَهَاهُوَ ذَا مَنْزِلُكَ ، قَالَ : فَسَمَا بَصَرِي صُعُدًا ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ الْبَيْضَاءِ ، قَالَ : قَالَا لِي : هُوَ ذَاكَ مَنْزِلُكَ ، قَالَ : قُلْتُ : بَارِكَ اللَّهُ فِيكُمَا ، ذَرَانِي فَلَأَدْخُلُهُ . قَالَ : قَالَا لِي : أَمَّا الْآنَ فَلَا ، وَأَنْتَ دَاخِلُهُ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : قَدْ رَأَيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا ، فَمَا هَذَا الَّذِي رَأَيْتَ ؟ قَالَ : قَالَا : أَمَا إِنَّا سَنُخْبِرُكَ ؛ أَمَّا الرَّجُلُ الْأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ وَوَجْهُهُ وَعَيْنُهُ وَمِنْخَرُهُ إِلَى قَفَاهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الْكَذِبَةَ تَبْلُغُ الْآفَاقَ ، وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي يَسْبَحُ فِي النَّهْرِ وَيَلْقُمُ الْحِجَارَةَ فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي عِنْدَ النَّاِر كَرِيهُ الْمِرْآةِ فَإِنَّهُ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي رَأَيْتَ فِي الرَّوْضَةِ ، فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَأَمَّا الْوُلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، قَالَ : فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : وَأَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانَ شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنًا وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحًا فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا ، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَاللَّفْظُ لِهَوَذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ . نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، نَا أَبُو رَجَاءَ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ : هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ . . . . فَذَكَرَ مِثْلَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
817 نا محمد بن بشار نا يحيى بن سعيد ، وهوذة بن خليفة قالا : نا عوف ، نا أبو رجاء , عن سمرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقول لأصحابه : هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ فيقص عليه ما شاء الله أن يقص ، وإنه قال لنا ذات غداة : إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني فقالا لي : انطلق ، فانطلقت معهما فأتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بصخرة على رأسه ، فيثلغ فيدهده الحجر هاهنا فيتبعه فيأخذه ، ولا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثلما فعل المرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ، ما هذا ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، فانطلقنا ، فأتينا على رجل مستلق لقفاه ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد ، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه وعينه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه ، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل مثل ذلك ، فما يفرغ منه حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل كما فعل المرة الأولى ، فقلت لهما : سبحان الله ، ما هذا ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، فأتينا على مثال بناء التنور قال : فأحسب أنه قال : فسمعنا لغطا وأصواتا فاطلعنا فإذا فيهم رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضووا ، قال : قلت لهما : ما هؤلاء ؟ قال : قالا لي : انطلق ، انطلق . قال : فانطلقنا فأتينا على نهر حسبت أنه قال : أحمر ، ولم يقل يحيى : حسبت مثل الدم ، وإذا في النهر رجل يسبح وإذا على شاطئ النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة ، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ، ثم يأتي ذلك الرجل الذي قد جمع عنده الحجارة ، فيفغر فاه فيلقمه حجرا ، ويذهب فيسبح كما سبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر فاه فألقمه حجرا ، قال : قلت لهما : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق ، انطلق ، فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء رجلا مرآة ، وإذا هو عند نار يحشها ، وقال يحيى : يحششها ويسعى حولها ، قال : قلت لهما : ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على روضة معشبة فيها من كل نوع الربيع ، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء ، وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط وأحسنهم ، قال : قلت : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، فانطلقنا فانتهينا إلى دوحة عظيمة لم أر دوحة أعظم منها ولا أحسن ، قال : قالا لي : ارق فيها فارتقينا فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة ، قال : فأتينا باب المدينة فاستفتحناها ففتح لنا فدخلناها ، فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء ، وشطر كأقبح ما أنت راء ، قالا : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر ، قال : وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المخض من البياض ، قال : فذهبوا فوقعوا فيه ، ثم رجعوا إلينا وقد ذهب السوء عنهم وصاروا في أحسن صورة ، قال : قالا : هذه جنة عدن وهاهو ذا منزلك ، قال : فسما بصري صعدا ، قال : فإذا هو قصر مثل الربابة البيضاء ، قال : قالا لي : هو ذاك منزلك ، قال : قلت : بارك الله فيكما ، ذراني فلأدخله . قال : قالا لي : أما الآن فلا ، وأنت داخله ، قال : قلت لهما : قد رأيت منذ الليلة عجبا ، فما هذا الذي رأيت ؟ قال : قالا : أما إنا سنخبرك ؛ أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه رجل يأخذ القرآن وينام عن الصلاة المكتوبة ، وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه ووجهه وعينه ومنخره إلى قفاه فإنه رجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور ، فإنهم الزناة والزواني ، وأما الرجل الذي يسبح في النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا ، وأما الرجل الذي عند النار كريه المرآة فإنه مالك خازن جهنم ، وأما الرجل الطويل الذي رأيت في الروضة ، فإنه إبراهيم عليه السلام ، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة ، قال : فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ، وأولاد المشركين ، قال : وأولاد المشركين ، قال : وأما القوم الذين كان شطر منهم حسنا وشطر منهم قبيحا فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، فتجاوز الله عنهم واللفظ لهوذة بن خليفة . نا سلمة بن شبيب النيسابوري ، نا موسى بن إسماعيل ، نا جرير بن حازم ، نا أبو رجاء , عن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة أقبل علينا بوجهه ، فقال : هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ . . . . فذكر مثله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،