هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , يُحَدِّثُ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ , وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ , فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَقِيتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ قَالَ : قُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ , قَالَ : سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي , فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ , ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ : قَدْ بَدَا لِي أَلَّا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا , قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ قَالَ : فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ , فَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا , وَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ , فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ , فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ , فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أُرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا , قَالَ عُمَرُ : قُلْتُ : نَعَمْ , قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ عَلَيَّ إِلَّا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا , فَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَوْ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبِلْتُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4 حدثنا أحمد بن علي قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثني أبي , عن صالح , عن ابن شهاب قال : حدثني سالم بن عبد الله , أنه سمع عبد الله بن عمر , يحدث : أن عمر بن الخطاب , رضي الله عنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي , وكان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم , فتوفي بالمدينة , فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقيت عثمان رضي الله عنه فعرضت عليه حفصة ابنة عمر قال : قلت : إن شئت أنكحتك حفصة , قال : سأنظر في أمري , فلبثت ليالي , ثم لقيني فقال : قد بدا لي ألا أتزوج يومي هذا , قال عمر : فلقيت أبا بكر رضي الله عنه فقلت : إن شئت زوجتك حفصة ابنة عمر قال : فصمت أبو بكر , فلم يرجع إلي شيئا , وكنت عليه أوجد مني على عثمان , فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنكحتها إياه , فلقيني أبو بكر , فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا , قال عمر : قلت : نعم , قال : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني قد كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها , فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،