381 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : سُئِلَتْ جَارِيَةُ عَائِشَةَ عَنْهَا فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَعَائِشَةُ أَطْيَبُ مِنْ طَيِّبِ الذَّهَبِ وَمَا لَهَا عَيْبٌ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقُدُ حَتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ فَتَأْكُلَ عَجِينَهَا وَلَئِنْ كَانَتْ صَنَعَتْ مَا قَالَ النَّاسُ لَيُخْبِرَنَّكَهُ اللَّهُ فَعَجِبَ مِنْ فِقْهِ الْحَبَشِيَّةِ |
381 حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله ، عن علقمة ، قال : سئلت جارية عائشة عنها فقالت : والله لعائشة أطيب من طيب الذهب وما لها عيب إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها ولئن كانت صنعت ما قال الناس ليخبرنكه الله فعجب من فقه الحبشية |