هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
588 فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ بَعْضِ ، أَشْيَاخِهِ , قَالَ : كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيُّ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , يَقُولُ لَهُ : بَلَغَنِي أَنَّ سُفْيَانَ فِيمَا قِبَلَكَ , فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي فَارْفَعْهُ إِلَيَّ , فَلَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ أَخْفَاهُ أَيَّامًا , وَكَانَ سُفْيَانُ يَخْرُجُ فِي اللَّيْلِ فَيَطُوفُ فَتَحَيَّنَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنَ اللَّيْلِ , وَكَانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَقْتٌ مِنَ اللَّيْلِ يَطُوفُ وَيُصَلِّي خَلْفَ الْمَقَامِ , فَلَصِقَ بِسُفْيَانَ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ } فَعَرَفَ سُفْيَانُ مَا أَرَادَ فَخَرَجَ مِنْ لَيْلَتِهِ , فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَظْهَرَ الْكِتَابَ فِي النَّاسِ , وَأَمَرَ بِطَلَبِهِ فَلَمْ يُوجَدْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
588 فحدثنا محمد بن أبي عمر ، عن بعض ، أشياخه , قال : كتب أمير المؤمنين المهدي إلى محمد بن إبراهيم , يقول له : بلغني أن سفيان فيما قبلك , فإذا جاءك كتابي فارفعه إلي , فلما ورد عليه الكتاب أخفاه أياما , وكان سفيان يخرج في الليل فيطوف فتحينه محمد بن إبراهيم في ذلك الوقت من الليل , وكان لمحمد بن إبراهيم وقت من الليل يطوف ويصلي خلف المقام , فلصق بسفيان فقرأ هذه الآية { إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين } فعرف سفيان ما أراد فخرج من ليلته , فلما كان بعد ذلك أظهر الكتاب في الناس , وأمر بطلبه فلم يوجد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،