هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
314 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الصَّايَدِيِّ قَالَ : قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ : مَا الْمُخْلِصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالُوا : فَمَا النَّاصِحُ لِلَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِي يَبْدَأُ بِحَقِّ اللَّهِ ؛ فَيُؤْثِرُ حَقَّ اللَّهِ عَلَى حَقِّ النَّاسِ ، وَإِذَا عَرَضَ لَهُ أَمْرَانِ ؛ أَمْرُ دُنْيَا ، وَأَمْرُ آخِرَةٍ ، يَبْدَأُ بِأَمْرِ الْآخِرَةِ ، وَيَتَفَرَّغُ لِأَمْرِ الدُّنْيَا بَعْدُ قَالَ سُفْيَانُ : حَدَّثَنِي بِهِ مَنْصُورٌ عَنْهُ ، ثُمَّ لَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
314 حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي ثمامة الصايدي قال : قال الحواريون لعيسى ابن مريم : ما المخلص لله عز وجل ؟ قال : الذي يعمل لله عز وجل ، لا يحب أن يحمده الناس عليه قالوا : فما الناصح لله ؟ قال : الذي يبدأ بحق الله ؛ فيؤثر حق الله على حق الناس ، وإذا عرض له أمران ؛ أمر دنيا ، وأمر آخرة ، يبدأ بأمر الآخرة ، ويتفرغ لأمر الدنيا بعد قال سفيان : حدثني به منصور عنه ، ثم لقيته فسألته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،