هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
277 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ : كَانَ لُقْمَانُ عَبْدًا حَبَشِيًّا نَجَّارًا ، فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ : اذْبَحْ لِي شَاةً ، فَذَبَحَ لَهُ شَاةً ، فَقَالَ لَهُ : ائْتِنِي بِأَطْيَبِ مُضْغَتَيْنِ فِيهَا ، فَأَتَاهُ بِاللِّسَانِ وَالْقَلْبِ ، فَقَالَ : أَمَا كَانَ فِيهَا شَيْءٌ أَطْيَبُ مِنْ هَذَيْنِ ؟ قَالَ : لَا ، فَسَكَتَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : اذْبَحْ شَاةً ؛ فَذَبَحَ لَهُ شَاةً ، فَقَالَ لَهُ : أَلْقِ أَخْبَثَهُمَا مُضْغَتَيْنِ ، فَرَمَى بِاللِّسَانِ وَالْقَلْبِ ، فَقَالَ : أَمَرْتُكَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِأَطْيَبِهِمَا مُضْغَتَيْنِ ، فَأَتَيْتَنِي بِاللِّسَانِ وَالْقَلْبِ ؟ وَأَمَرْتُكَ أَنْ تُلْقِيَ أَخْبَثَهُمَا مُضْغَتَيْنِ ، فَأَلْقَيْتَ اللِّسَانَ وَالْقَلْبَ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِأَطْيَبَ مِنْهُمَا إِذَا طَابَا ، وَلَا أَخْبَثَ مِنْهُمَا إِذَا خَبُثَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
277 حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا وكيع ، ويزيد بن هارون ، أنبأنا أبو الأشهب ، عن خالد الربعي قال : كان لقمان عبدا حبشيا نجارا ، فقال له سيده : اذبح لي شاة ، فذبح له شاة ، فقال له : ائتني بأطيب مضغتين فيها ، فأتاه باللسان والقلب ، فقال : أما كان فيها شيء أطيب من هذين ؟ قال : لا ، فسكت عنه ، ثم قال له : اذبح شاة ؛ فذبح له شاة ، فقال له : ألق أخبثهما مضغتين ، فرمى باللسان والقلب ، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبهما مضغتين ، فأتيتني باللسان والقلب ؟ وأمرتك أن تلقي أخبثهما مضغتين ، فألقيت اللسان والقلب ؟ فقال : إنه ليس شيء بأطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،