[1838] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَمُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، مغيرة: هو ابن مقسم، بكسر الميم وسكون القاف وفتح السين، الضبي، وهو ثقة مأمون فقيه. والحديث رواه الترمذي 3: 111 من طريق هشيم، وقال: حسن صحيح. وقال شارحه: وأخرجه الشيخان.


[1839] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَجْلَحُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَاءَ اللهُ، وَشِئْتَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَجَعَلْتَنِي وَاللهَ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، الأجلح: هو ابن عبد الله الكندي، وهو ثقة، تُكلم فيه من قِبل حفظه، ووثقه العجلي وعمرو بن علي وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 68 فلم يذكر فيه جرحاً. يزيد بن الأصم بن عبيد البكائي، بفتح الباء وتشديد الكاف، من بني عامر بن صعصعة: هو ابن أخت ميمونة بنت الحرث أم المؤمنين، وأمه برزة بنت الحرث، فابن عباس ابن خالته، وهو تابعي ثقة. العدل. بفتح العين وكسرها: المثل. والحديث سيأتي في 964 و 2561.


[1840] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْحِكْمَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، خالد: هو الحذاء. ورواه الترمذي بمعناه من طريق خالد 4: 351 وصححه، ونسبه شارحه للشيخين والنسائي وابن ماجة. وانظر 2397 و 2422 و 2881 و 3023 و 3033.


[1841] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ بِالْبَيْتِ وَهُوَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ بِمِحْجَنٍ كَانَ مَعَهُ، قَالَ: وَأَتَى السِّقَايَةَ، فَقَالَ: " اسْقُونِي "، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا يَخُوضُهُ النَّاسُ، وَلَكِنَّا نَأْتِيكَ بِهِ مِنَ البَيْتِ، فَقَالَ: " لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ، اسْقُونِي مِمَّا يَشْرَبُ مِنْهُ النَّاسُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وفى البخاري حديث نحوه بمعناه. انظر المنتقى 2666. وهذا رسول الله، أشرف الخلق، وأنظف الناس وأطهرهم، يأبى أن يؤتى بشراب خاص له من بيت عمه العباس، ويأبى إلا أن يشرب مما يشرب الناس ويضعون فيه أيديهم. فانظروا ماذا يفعل المترفون، بل ماذا يفعل المتوسطون ممن يتشبهون بالمترفين، يأنف أحدهم أن يشرب من =


[1842] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو بشر: هو جعفر بن أبي وحشية. والحديث مختصر 2447. ونسب السيوطي في الجامع الصغير 7575 الحديث المطول للطبراني والحاكم أيضاً.


[1843] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا، فَقَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ لِأُصَلِّيَ بِصَلاتِهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِذُؤَابَةٍ كَانَتْ لِي - أَوْ بِرَأْسِي - حَتَّى جَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وانظر 2164، 3490.


[1844] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا خُيِّرَتْ بَرِيرَةُ رَأَيْتُ زَوْجَهَا يَتْبَعُهَا فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَكُلِّمَ الْعَبَّاسُ لِيُكَلِّمَ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَرِيرَةَ: " إِنَّهُ زَوْجُكِ "، قَالَتْ: تَأْمُرُنِي بِهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " إِنَّمَا أَنَا شَافِعٌ " قَالَ: فَخَيَّرَهَا، فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَكَانَ عَبْدًا لِآلِ الْمُغِيرَةِ، يُقَالُ لَهُ: مُغِيثٌ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، بريرة بفتح الباء وكسر الراء: مولاة كانت لبعض الأنصار فكاتبوها، فأدت عنها عائشة فأعتقتها، فصارت مولاة عائشة. وخيرها رسول الله بعتقها، فاختارت نفسها. وقصتها معروفة في الصحيحين وغيرهما من حديث عاشة وغيرها، وهي التى جاء فيها الحديث الولاء لمن أعتق. وانظر ما يأتي 2542. وانظر المنتقى 3520 - 3526.


[1845] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: " اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه البخاري 3: 195 - 196 من طريق شعبة، ومسلم 2: 302 من طريق أبي عوانة، كلاهما عن أبي بشر. وسيأتي 3035.


[1846] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه الترمذي 4: 307 بإسنادين آخرين، وقال: هذا حديث حسن الإسناد صحيح. وكذلك رواه مسلم 2: 219 - 220 من الوجه الذي رواه منه الترمذي، وسيأتي معناه مراراً، منها 1945، 2640، 3380، وانظر أيضاً 2399, 2680. وقد جاء عن ابن عباس أن سنه - صلى الله عليه وسلم - كانت 63 سنة في صحيح مسلم وغيره، وسيأتي ذلك مراراً، منها 2017، 2242، 3429، 3503، 3516. وانظر شرح الترمذي 4: 297. والحديث نقله ابن كثير في التاريخ 5/ 259. وقال تفرد به أحمد، وانظر أيضاً 2035 و 2325 و 2640.


[1847] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " الطَّعَامُ الَّذِي نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ يُبَاعَ حَتَّى يُقْبَضَ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَأَحْسَبُ كُلَّ شَيْءٍ مِثْلَهُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، طاوس بن كيسان: ثقة من سادات التابعين. هشيم: هو ابن بشير، كما هو ظاهر، وفى ح هاشم وهو خطأ صححناه من ك، ويؤيده أنه ليس في شيوخ أحمد من يسمى هاشما إلا هاشم بن القاسم ولم يذكر أنه ممن يروي عن عمرو بن دينار. وقوله الطعام مبتدأ، و الذي خبر، وهذه صيغة تفيد الحصر، يريد أن الذي علمه من النهي عن البيع قبل القبض إنما هو في الطعام، ثم يرى أن المعنى عام في كل بيع، وأن الطعام وغيره في ذلك سواء، والحديث بمعناه رواه الجماعة إلا الترمذي، انظر المنتقى 2823. وسيأتي أيضاً 1928 و 2438 و 3275 و 3346.


[1848] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: " إِذَا لَمْ يَجِدِ الْمُحْرِمُ إِزَارًا فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ، وَإِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، جابر بن زيدة هو أبو الشعثاء، وهو تابعي ثقة من فقهاء أهل البصرة بشهادة ابن عمر، وكان من أعلم الناس بكتاب الله. والحديث رواه الشيخان أيضاً، كما في المنتقى 2439. وسيأتي أيضاً 2015 و 2526.


[1849] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائِمٌ " . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه أيضاً أبو داود والترمذي وصححه، كما في المنتقى 2133.


[1850] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا تَمَسُّوهُ بِطِيبٍ، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه الجماعة، كما في المنتقى 1808. وقصته: الوقص: كسر العنق. السدر، بكسر السين وسكون الدال: شجر النبق. لا تخمروا رأسه: أي لا تغطوه، والخمار: غطاء الرأس.ملبياً بهامش ك نسخة ملبداً وفى التهذيب 11: 62 في ترجمة هشيم: قال حنبل: سمعت أحمد يقول: قال هشيم في حديث المحرم: يبعث يوم القيامة ملبداً، والناس يقولون: ملبياً. ورواية مسلم عن محمد بن مصباح ويحيى بن يحيى عن هشيم ملبداً. انظر شرح النووي 8: 128 - 129. قال في النهاية: وتلبيد الشعر: أن يجعل فيه شيء من صمغ عند الإحرام لئلا يشعث ويقمل، إبقاء على الشعر، وإنما يلبَّد من يَطُول مكثه في الإحرام. وانظر 1914 و 2395 و 2591.


[1851] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ جَمْعٍ: " هَلُمَّ الْقُطْ لِي " فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ، فَلَمَّا وَضَعَهُنَّ فِي يَدِهِ، قَالَ: " نَعَمْ بِأَمْثَالِ هَؤُلاءِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير زياد بن الحصين فمن رجال مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، زياد بن حصين أبو جهمة الرياحي: تابعي ثقة، أبو العالية: هو رفيع، بالتصغير، ابن مهران الرياحي، وهو تابعي كبير مخضرم، مجمع على ثقته. والحديث في الجامع الصغير 2909 ونسبه أيضاً للنسائي وابن ماجة والحاكم.


[1852] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَافَرَ مِنَ الْمَدِينَةِ لَا يَخَافُ إِلا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى رَجَعَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، منصور: هو ابن زاذان الواسطي، وهو ثقة ثبت. ابن سيرين: هو محمد ابن سيرين إمام وقته، وهو ثقة مأمون، وفى المراسيل لابن أبي حاتم 68 - 69 عن عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: لم يسمع محمد بن سيرين من ابن عباس، يقول كلها: نبئت عن ابن عباس، وعن ابن المديني: أحاديث محمد بن سيرين عن ابن عباس قال: نبئت، إنما سمعها محمد من عكرمة، لقيه أيام المختار، ولم يسمع ابن سيرين من ابن عباس شيئاً. وهذا ليس بتعليل، ولا دليل على الجزم به، فابن سيرين عاصر ابن عباس طويلا، فهو على السماع حتى يتبين خلافه. وقد صحح الأيمة روايته عن ابن عباس. والحديث رواه الترمذي رقم 547 من شرحنا وقال: حسن صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير 2: 558 من كتاب ابن أبي شيبة بإسناده، ورواه أيضاً النسائي 1: 211. وانظر حديث عمر 174. وسيأتي أيضا 1995. وقد تكلمنا في الشرح في سماع ابن سيرين من ابن عباس، ورجحنا سماعه ثم ثبت لى بعد ذلك سماعه منه فسيأتي بإسناد صحيح 2188، عن أيوب عن محمد بن سيرين أن ابن عباس حدثه. وهذا نص قاطع.


[1853] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] قَالَ: " وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ، رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ "، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ، وَسَبُّوا مَنِ أنْزَلَهُ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} [الإسراء: 110]- أَيْ بِقِرَاءَتِكَ - فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ، فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ، {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] عَنْ أَصْحَابِكَ، فَلَا تُسْمِعُهُمِ الْقُرْآنَ حَتَّى يَأْخُذُوهُ عَنْكَ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110]
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وقد سبق بهذا الإسناد 155 في أثناء مسند عمر.


[1854] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنِ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَرَّ بِوَادِي الْأَزْرَقِ، فَقَالَ: " أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ " قَالُوا: هَذَا وَادِي الْأَزْرَقِ، فَقَالَ: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ وَهُوَ هَابِطٌ مِنَ الثَّنِيَّةِ، وَلَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالتَّلْبِيَةِ"، حَتَّى أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى، فَقَالَ: " أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟ " قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى، قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ، خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ - قَالَ هُشَيْمٌ: يَعْنِي لِيفًا - وَهُوَ يُلَبِّي "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وفى ح أبو داود بن أبي هند، وهو خطأ، صحناه من ك. والحديث رواه مسلم 1: 60 - 61 عن أحمد بن حنبل وسريج بن يونس عن هشيم، ثم رواه بإسناد آخر أيضاً. ورواه ابن ماجة 2: 109 من طريق داود بن أبي هند. الجؤار، بضم الجيم وفتح الهمزة. رفع الصوت والاستغاثة. هرشاء: كذا هو بالمد في الأصلين، والذي في صحيح مسلم والنهاية ومعجم البلدان هرشى بالقصر، وهي ثنية بين مكة والمدينة، وقيل جبل قرب الجحفة. ناقة جعدة: مجتمعة الخلق مكتنزة اللحم شديدة. الخطام، بكسر الخاء: الحبل الذي يقاد به البعير يجعل على خطمه. الخلبة، بضم الخاء وفتح الباء وبينهما لام ساكنة أو مضمومة: هي الليف، كما فسرها هشيم. وانظر 2067 و 2501 و 2502.


[1855] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَصْحَابُنَا مِنْهُمْ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْعَرَ بَدَنَتَهُ مِنَ الجَانِبِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ سَلَتَ الدَّمَ عَنْهَا، وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو حسان. هو الأعرج، سبق الكلام عليه 591، 959. والحديث رواه أبو داود 3: 79 - 80 ونسبه شارحه لمسلم والترمذي والنسائي وأبن ماجة. وانظر المنتقى 2681. وفى النهاية. البدنة تقع على الجمل والناقة والبقرة، وهي بالإبل اُشبه، وسميت بدنة لعظمها وسمنها. وفى ك أشعر بدنه بالجمع، وفى أبي داود نسختان أيضاً، بالإفراد والجمع. وسيأتي مطولا 2296 ورواية أبي داود مطولة كالرواية الآتية.


[1856] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جَثَّامَةَ الْأَسْدِيَّ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَ حِمَارِ وَحْشٍ، وَهُوَ مُحْرِمٌ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: " إِنَّا مُحْرِمُونَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وراه مسلم 1: 332 - 333 من طريق حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، ورواه بأسانيد أخر من حديث ابن عباس عن الصعب بن جثامة. وسيأتي في مسند الصعب مرارًا، منها 16493، 16731. وانظر المنتقى 2479. وسيأتي من طريق حبيب بن أبي ثابت 2530.


[1857] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُئِلَ عَمَّنْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ؟ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: " لَا حَرَجَ لَا حَرَجَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه بمعناه الشيخان وغيرهما. انظر المنتقى 2628 - 2630. وانظر ماسيأتي 2338.


[1858] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَمَّنْ قَدَّمَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا قَبْلَ شَيْءٍ؟ فَجَعَلَ يَقُولُ: " لَا حَرَجَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله.


[1859] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " اللهُمَّ اغْفِرْ لِلمُحَلِّقِينَ "، فَقَالَ رَجُلٌ: وَلِلمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ: " اللهُمَّ اغْفِرْ لِلمُحَلِّقِينَ "، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَلِلمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ - أَوِ الرَّابِعَةِ -: " وَلِلمُقَصِّرِينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وفى ابن ماجة 2: 127 حديث آخر في الباب عن ابن عباس. ومعنى هذا الحديث ثابت في الصحيحين، وغيرهما من حديث أبي هريرة وحديث ابن عمر. انظر المنتقى 2615 وشرح الترمذي 2: 109.


[1860] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ، وَرِدْفُهُ أُسَامَةُ، وَأَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ وَرِدْفُهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَلَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك فمن رجال مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وانظر 1816، 1820، 1821، 1832، 2564.


[1861] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً رَكِبَتِ الْبَحْرَ، فَنَذَرَتْ: إِنِ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْجَاهَا أَنْ تَصُومَ شَهْرًا، فَأَنْجَاهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَمْ تَصُمْ حَتَّى مَاتَتْ، فَجَاءَتْ قَرَابَةٌ لَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: " صُومِي "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه أبو داود 3: 234 - 235 عن عمرو بن عون عن هُشيم. ولابن عباس حديث آخر بمعناه رواه أبو داود والنسائي. انظر المنتقى 4935.


[1862] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ، فَقُلْتُ: إِنَّا إِذَا كُنَّا مَعَكُمْ صَلَّيْنَا أَرْبَعًا، وَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى رِحَالِنَا صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ. قَالَ: " تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، بضم الطاء وتخفيف الفاء: ثقة، وثقه ابن المديني وابن حبان وغيرهما، وتكلم فيه بعضهم من قِبل حفظه، واحتج به البخاري في صحيحه، وترجمه في الكبير 1/ 1/ 156 فلم يذكرفيه جرحاً. موسى بن سلمة بن =


[1863] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَّخَذَ ذُو الرُّوحِ غَرَضًا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، سفيان هو الثوري. ورواه الترمذي 2: 334 من طريق عبد الرزاق عن الثوري، وقال: حديث حسن صحيح. وفى الجامع الصغير 9546 أنه رواه أيضاً النسائي. الغرض: الهدف. وسيأتي معناه في 2474 و 2480 و 2532 و2586 و 3705.


[1864] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ يُوسُفَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، فَقَرَأَ سُورَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ وَرَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو في معناه مختصر 2711، وقد أشار إليه الترمذي 2: 447 بشرحنا: وقد روي عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه صلى في كسوف أربع ركعات في أربع سجدات. وانظر ما أشرنا إليه من المراجع هناك، وانظر أيضاً ما يأتي 1975 و2673 و 2674 و 2711.


[1865] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ لَيَهْلِكُنَّ، فَنَزَلَتْ: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39] " قَالَ: " فَعُرِفَ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ "، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " هِيَ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقِتَالِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه الترمذي 4: 151 من طريق إسحق بن يوسف، وقال: حديث حسن، وقد رواه غير واحد عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن =


[1866] حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَوَّرَ صُورَةً، عُذِّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ. وَمَنْ تَحَلَّمَ عُذِّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَعْقِدَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ عَاقِدًا. وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ يَفِرُّونَ بِهِ مِنْهُ، صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابٌ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة فمن رجال البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه البخاري 12: 374 - 376 من طريق ابن عيينة عن أيوب، وروى الترمذي منه التحلم 3: 250 من طريق عبد الوهاب عن أيوب، وروى باقيه 3: 54 من طريق حماد بن زيد عن أيوب، وصححه من الطريقين، وروى البخاري 10: 330 ومسلم 2: 163 الوعيد على التصوير من طريق النضر بن أنس بن مالك عن ابن عباس، وانظر ما مضى 1088 وما يأتي 2162، 2213، 2811، 3372، 3383، 4394. ونسب شارح الترمذي 3: 250 بعضه أيضاً لأبي داود والنسائي وابن ماجة، وانظر الجامع الصغير 8426، 8577، 8823. تحلم: إذا ادعى الرؤيا كاذباً.


[1867] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْغَطَفَانِيِّ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ: بِسْمِ اللهِ، اللهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنْ قُدِرَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّ ذَلِكَ الْوَلَدَ الشَّيْطَانُ أَبَدًا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، روواه البخاري 1: 212 و6: 242 و 11: 161 و 13: 321. ومسلم 1: 408 كلاهما من طريق منصور عن سالم. عبد العزيز بن عبد الصمد العمي: ثقة حافظ. منصور: هو ابن المعتمر. وفى الأصلين عبد العزيز بن عبد الصمد بن منصور، وهو خطأ بيَن. وسيأتي 1908و2178 و 2555و2597