تشاهد الان : يحيى بن وثاب .

تعريف عام يحيى بن وثاب
البيان القيمة
رقم الرواي : 8227
اسم الراوي : يحيى بن وثاب
الكنية :
اسم الشهرة يحيى بن وثاب الأسدي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 4
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات
2 أبو زرعة الرازي ثقة
3 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
4 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
5 ابن حجر العسقلاني ثقة عابد
6 الذهبي ثقة إمام كبير القدر
7 شعبة بن الحجاج أقرأمن بال على التراب
8 محمد بن سعد كاتب الواقدي ثقة، قليل الحديث
9 يحيى بن معين ثقة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 حبيب بن قيس بن دينار أبو يحيى الأسدي, الكوفي ابن أبي ثابت
2 حصين بن عبد الرحمن أبو الهذيل الكوفي, السلمي
3 سليمان بن فيروز أبو إسحاق الكوفي, الشيباني ابن أبي سليمان
4 سليمان بن مهران أبو محمد الكاهلي, الأسدي, الكوفي
5 شمر بن عطية بن عبد الرحمن الكاهلي, الأسدي, الكوفي
6 عبد الله بن هانئ بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن واقد بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو الحصين, أبو الحسين العامري, الحرشي, البصري, الأزدي
7 عثمان بن عاصم بن الحصين أبو الحصين الأسدي, الدمشقي
8 عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي شعيرة
9 قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة أبو الخطاب البصري, السدوسي
10 مقاتل بن حيان أبو بسطام النبطي, البلخي
11 يزيد بن عطاء بن يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الليثي, اليشكري, الواسطي, السلمي, الكندي
[6939] خ م ت س ق يحيى بن وثاب الأسدي

مولاهم الكوفي المقرىء

روى عن
1- الأسود بْن يزيد النخعي
2- وزر بْن حبيش الأسدي
3- وعبد اللَّهِ بْن عباس
4- وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب بخ ت س ق
5- وعبد اللَّهِ بْن مسعود مرسلا
6- وعلقمة بْن قيس النخعي
7- ومسروق بْن الأجدع خ م ت س ق
8- وأبي عَبْد الرحمن السلمي
9- وأبي هريرة يقال: مرسل
10- وعائشة أم المؤمنين كذلك

روى عنه
1- حبيب بْن أَبِي ثابت
2- وحصين بْن عَبْد الرحمن
3- وسلمة بْن كهيل
4- وسليمان الأعمش بخ ت ق
5- وشمر بْن عطية الأسدي
6- وطلحة بْن مصرف
7- وعاصم بْن أَبِي النجود
8- وعامر الشعبي
9- وقتادة
10- ومقاتل بْن حيان
11- وأبو إسحاق السبيعي س
12- وأبو إسحاق الشيباني
13- وأبو حصين الأسدي خ م ت س ق
14- وأبو العميس
15- وأبو فروة الهمداني

علماء الجرح والتعديل

قال 1 النسائي 1: 2 ثقة 2 .

2 وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات 2 .

وقال 1 يحيى بْن عيسى الرملي، عَن الأعمش 1: 2 كَانَ يحيى بْن وثاب من أحسن الناس قراءة، وربما اشتهيت أن أقبل رأسه من حسن قراءته، وكان إذا قرأ لا يسمع فِي المسجد حركة، وكأن ليس فِي المسجد أحد 2 .

وقال عطاء بْن مسلم الحلبي عَن الأعمش: كنت إذا رأيت يحيى بْن وثاب قد جاء، قُلْتُ: هذا قد وقف للحساب، يقول: أي رب، أذنبت كذا، أذنبت كذا، فعفوت عني فلا أعود، يَا رب أذنبت كذا، وكذا فعفوت عني فلا أعود، فأقول: هذا كل يوم يوقف للحساب .

وقال أَبُو مُحَمَّد بْن حيان الأصبهاني: يقال: كَانَ
وثاب من أهل قاسان، فوقع إلى ابْن عباس، فأقام معه فاستأذنه فِي الرجوع إلى قاسان، فأذن لَهُ، فرحل مع ابنه يحيى، فلما بلغ الكوفة، قال لأبيه: إني مؤثر حظ العلم على حظ المال، فأعطني الإذن فِي المقام، فأذن لَهُ، فأقام بالكوفة، فصار إماما فِي القراءة، وله أحاديث كثيرة .

وروي عَن أَبِي عمرو بْن العلاء عَن نهشل الإيادي عَن أبيه، قال: خرجت مع أَبِي موسى الأشعري إلى أصبهان بعد فراغنا من فتح تستر فنزلنا بالقرب من مدينتها الأولى التي تسمى جي على مقدمتنا يزيد بْن عَبْد اللَّهِ الهذلي وعلى ساقتنا عُبَيْد اللَّهِ بْن جندل بْن أصرم الهلالي فبث أَبُو موسى سراياه فِي الرساتيق والأطراف سرية عَلَيْهَا مجاشع بْن مسعود إلى قاسان ففتحها وسبى أهلها وكان فيمن سبى يزدويه بْن ماهويه فتى من أبناء أشرافها فصار إلى عَبْد اللَّهِ بْن عباس فسماه وثابا وهو والد يحيى بْن وثاب إمام أهل الكوفة فِي القرآن وذكر باقي الحديث

قال الهيثم بْن عدي وعمرو بْن علي ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ثلاث ومائة

روى له الجماعة سوى أَبِي داود
يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ الأَسَدِيُّ الكَاهِلِيُّ مَوْلاَهُم ** (م، 4)الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُقْرِئُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، الأَسَدِيُّ، الكَاهِلِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ.
قَدْ ذَكَرْتُهُ فِي (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: اسْمُ أَبِيْهِ وَثَّابٍ: بَزْدَوَيْه بنُ مَاهَوَيْه، سَبَاهُ مُجَاشِعُ بنُ مَسْعُوْدٍ السُّلَمِيُّ مِنْ قَاشَانَ، إِذِ افْتَتَحَهَا، وَكَانَ وَثَّابٌ مِنْ أَبْنَاءِ أَشْرَافِهَا، ثُمَّ وَقَعَ فِي سَهْمِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَسَمَّاهُ وَثَّاباً.
وَتَزَوَّجَ، فَوُلِدَ لَهُ يَحْيَى، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ ابْنَ عَبَّاسٍ فِي الرُّجُوْعِ إِلَى قَاشَانَ، فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ هُوَ وَابْنُهُ يَحْيَى الكُوْفَةَ.
فَقَالَ يَحْيَى: يَا أَبَتِ، إِنِّي آثَرْتُ العِلْمَ عَلَى المَالِ.
فَأَذِنَ لَهُ فِي المُقَامِ، فَأَقْبَلَ عَلَى[ القُرْآنِ، وَتَلاَ عَلَى أَصْحَابِ عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، حَتَّى صَارَ أَقْرَأَ أَهْلِ زَمَانِهِ.
فَأَوْرَثَ وَثَّابٌ عَقِبَهُ، فَحَازُوا رِئَاسَةَ الدَّارَيْنِ، لأَنَّ يَحْيَى فَاقَ نُظَرَاءهُ فِي القُرْآنِ وَالآثَارِ، وَفَاقَ خَالِدُ بنُ وَثَّابٍ، وَوَلَدَاهُ أَزْهَرُ وَمَخْلَدٌ فِي رِئَاسَةِ الدُّنْيَا وَالوِلاَيَاتِ، وَاتَّصَلَتْ رِئَاسَةُ عَقِبِهِ إِلَى أَيَّامِنَا بِأَصْبَهَانَ، وَلَهُمُ الصِّيْتُ وَالذِّكْرُ فِي الثَّرْوَةِ، وَالتِّنَايَةِ (1) ، وَالحَظِّ الجَسِيْمِ مِنَ الجَلاَلَةِ وَالنَّبَاهَةِ.
قُلْتُ حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
وَرَوَى مُرْسَلاً: عَنْ عَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنِ: ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ، وَزِرٍّ، وَالأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَأَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ.
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَمَسْرُوْقٍ، وَالأَسْوَدِ، وَالشَّيْبَانِيِّ، وَالسُّلَمِيِّ.
قُلْتُ: الثَّبْتُ أَنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى عُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ؛ صَاحِبِ عَلْقَمَةَ، فَتَحَفَّظَ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ آيَةً (2) .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:تَعَلَّمَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ مِنْ عُبَيْدٍ آيَةً آيَةً، وَكَانَ -وَاللهِ- قَارِئاً (3) .
قُلْتُ: قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ، وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَحُمْرَانُ بنُ أَعْيَنَ، وَطَائِفَةٌ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: عَاصِمٌ، وَأَبُو العُمَيْسِ عُتْبَةُ المَسْعُوْدِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَالأَعْمَشُ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ عَطَاءُ بنُ مُسْلِمٍ: كَانَ الأَعْمَشُ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ،[ وَكُنْتُ إِذَا رَأَيْتُهُ قَدْ جَثَا، قُلْتُ: هَذَا وُقِفَ لِلْحِسَابِ، فَيَقُوْلُ: أَيْ رَبِّ، أَذْنَبْتُ كَذَا، فَعَفَوْتَ عَنِّي، فَلاَ أَعُوْدُ، وَأَذْنَبْتُ كَذَا، فَعَفَوْتَ عَنِّي، فَلاَ أَعُوْدُ.
يَحْيَى بنُ عِيْسَى الرَّمْلِيُّ: عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:كَانَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ قِرَاءةً، رُبَّمَا اشْتَهَيْتُ أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَهُ مِنْ حُسْنِ قِرَاءتِهِ، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ، لاَ تُسْمَعُ فِي المَسْجِدِ حَرَكَةٌ، كَأَنْ لَيْسَ فِي المَسْجِدِ أَحَدٌ.
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ:كَانَ يَحْيَى إِذَا قَضَى صَلاَتَهُ، مَكَثَ مَلِيّاً، تُعْرَفُ فِيْهِ كَآبَةُ الصَّلاَةِ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: هُوَ تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، مُقْرِئٌ، يَؤُمُّ قَوْمَهُ، وَقَدْ أَمَرَ الحَجَّاجُ أَنْ لاَ يَؤُمَّ بِالكُوْفَةِ إِلاَّ عَرَبِيٌّ، وَاسْتَثْنَى يَحْيَى بنَ وَثَّابٍ، فَصَلَّى بِهِمْ يَوْماً، ثُمَّ تَرَكَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى: كَانَ الأَعْمَشُ يَقُوْلُ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ أَقْرَأُ مَنْ بَالَ عَلَى تُرَابٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ آدَمَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ صَالِحٍ يَقُوْلُ:قَرَأَ يَحْيَى عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ، فَأَيُّ قِرَاءةٍ أَفَضْلُ مِنْ هَذِهِ (1) ؟!قَالَ مَخْلَدُ بنُ خِدَاشٍ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُ:مَا رَأَيْتُ أَحَداً بَالَ فِي التُّرَابِ أَقْرَأَ مِنْ يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَةٍ.
رَوَى: جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى:عَنِ ابْنِ عُمَرَ الحَدِيْثَ: (مَنْ رَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ، فَلْيَغْتَسِلْ) .
[ هَذَا حَسَنٌ، نَظِيْفُ الإِسْنَادِ (1) .
154 -