تشاهد الان : معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس .

تعريف عام معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس
البيان القيمة
رقم الرواي : 7466
اسم الراوي : معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس
الكنية : أبو عبد الرحمن, أبو نعيم
اسم الشهرة معاوية بن حديج الخولاني
النسب
اللقب الأمير
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي صغير
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو حاتم بن حبان البستي له صحبة
3 أحمد بن حنبل ليس له صحبة
4 ابن حجر العسقلاني صحابي صغير
5 الذهبي له صحبة
6 المزي له صحبة
7 المفضل بن غسان الغلابي له صحبة
8 محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني له صحبة
9 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
10 محمد بن سعد كاتب الواقدي صحابي
11 محمد بن عبد الله بن البرقي صحابي
12 يحيى بن معين قيل له: له صحبة ؟ فقال: له صحبة، يروى أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 سلمة بن أسلم بن حريش بن عدى بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو أبو سعد الأنصاري, البدري
2 سويد بن قيس التجيبي, المصري
3 عبد الرحمن بن مالك الأحمسي
4 عبد الرحمن بن مالك السبياي
5 عبد الرحمن بن مالك بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة الكناني, المدلجي, الحجازي
6 عبد الرحمن بن معاوية بن حديج أبو معاوية التجيبي, المصري, الكندي
7 عرفطة بن عمرو الحضرمي
8 غمر بن محمد بن عبد الرحمن بن الغمر بن عباد بن النعمان أبو أحمد الباوردي
9 محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان أبو بكر المدني, الجدعاني, التيمي, القرشي
10 محمد بن يزيد
11 يزيد بن سويد أبو رجاء الأزدي, المصري ابن أبي حبيب
12 يزيد بن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المدني, القرشي, المطلبي, المصري
[6046] بخ د س ق معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عَبْد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد التجيبي أَبُو عَبْد الرحمن
ويقال أَبُو نعيم الكندي الخولاني المصري لَهُ صحبة وقيل لا صحبة لَهُ والصحيح الأول وخولان هم ولد عفير بْن عدي بْن الحارث، وعمرو بْن مالك بْن الحارث، أمهم تجيب بنت ثوبان بْن سليم بْن رها بْن مذحج نسبوا إليها، وهو والد عَبْد الرحمن بْن معاوية بْن حديج .

روى عن
1- النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ د س
2- وعن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العاص
3- وعمر بْن الخطاب بخ
4- ومعاوية بْن أَبِي سفيان د س ق
5- وأبي ذر الغفاري س

روى عنه
1- سلمة بْن أسلم الربعي
2- وسويد بْن قيس التجيبي د س ق
3- وأبو حجير صالح بْن حجير
4- وعبد الرحمن بْن شماسة المهري
5- وعبد الرحمن بْن مالك السبئي
6- وابنه عَبْد الرحمن بْن معاوية بْن حديج بخ
7- وعرفطة بْن عمرو الحضرمي
8- وعلي بْن رباح اللخمي

علماء الجرح والتعديل
قال مُحَمَّد بْن سعد فِي تسمية من نزل مصر من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: معاوية بْن حديج صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وروى عنه، وقد لقي عُمَر بْن الخطاب، وروى عنه حديثا فِي المسح، وكان عثمانيا .

وقال فِي الصغير فِي الطبقة الأولى من أهل مصر بعد أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: معاوية بْن حديج الكندي، لقي عُمَر، وروى عنه
.

وقال ابْن حبان فِي التابعين من كتاب الثقات: معاوية بْن حديج روى عن: عُمَر روى عنه: عُبَيْد اللَّهِ بْن مسلم، وحديج من الصحابة .

وقال المفضل بْن غسان الغلابي: معاوية بْن حديج بْن جفنة بْن قتيرة، وهو من سادات السكون فِي الإسلام، والسكون من كندة، ولمعاوية بْن حديج صحبة .

وذكره ابْن البرقي فِي الصحابة، وقال: لَهُ أحاديث يسيرة .

وقال البخاري، وأبو حاتم، وغير واحد: لَهُ صحبة .

وقال أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مندة، عَن أَبِي سعيد بْن يونس: وفد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وكان الوافد بفتح الإسكندرية إِلَى عُمَر بْن الخطاب، وكان أعور ذهبت عينه يوم دمقلة من بلد النوبة مع عَبْد اللَّهِ بْن سعد بْن أَبِي سرح سنة إحدى وثلاثين، وولي الإمرة على غزو المغرب سنة أربع وثلاثين، وسنة أربعين وسنة خمسين .

وقال أَبُو عُمَر بْن عَبْد البر: يقولون: إنه الذي قتل مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بأمر عمرو بْن العاص لَهُ بذلك . وقال أيضا: كَانَ قد غزا إفريقية ثلاث مرات متفرقات، فيما ذكر بْن وهب، وغيره، أصيبت عينه فِي مرة منها، وقيل: بل غزا الحبشة مع ابْن أَبِي سرح، فأصيبت عينه هناك .

$ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الأَنْمَاطِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْجُنْدِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَكْتُومٍ، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ جُرَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَمَاسَةَ، قال: غَزَوْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَتْ لِي: يَا ابْنَ الشَّمَاسَةِ، كَيْفَ رَأَيْتُمْ أَمِيرَكُمْ ؟ قُلْتُ: يَا أُمَّهْ، خَيْرَ أَمِيرٍ مَا مَرِضَ مِنَّا أَحَدٌ إِلا عَادَهُ، ولا مَاتَ لَهُ فَرَسٌ إِلا أَبْدَلَهُ، قَالَتْ: " أَمَا إِنَّهُ لا يَمْنَعُنِي مَا فَعَلَ بِأَخِي أَنْ أُخْبِرَهُ بِمَا قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: “ مَنْ ولِيَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي، فَرَفَقَ بِهِمُ، اللَّهُمَّ فَارْفِقْ بِهِ، ومَنْ ولِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمُ، اللَّهُمَّ فَشُقَّ عَلَيْهِ " *

قال البخاري: مات قبل عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العاص .

وقال أَبُو سعيد بْن يونس: توفي سنة اثنتين وخمسين، وولده بمصر إِلَى اليوم .

روى له البخاري فِي الأدب، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه
مُعَاوِيَةُ بنُ حُدَيْجِ بنِ جَفْنَةَ بنِ قَتِيْرَةَ (1) الكِنْدِيُّ * (د، س، ق)الأَمِيْرُ، قَائِدُ الكَتَائِبِ، أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكِنْدِيُّ، ثُمَّ السَّكُوْنِيُّ.
لَهُ: صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ قَلِيْلَةٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: عُمَرَ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَمُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شِمَاسَةَ المَهْرِيُّ، وَسُوَيْدُ بنُ قَيْسٍ التُّجِيْبِيُّ، وَعُرْفُطَةُ بنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَالِكٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَصَالِحُ بنُ حُجَيْرٍ، وَسَلَمَةُ بنُ أَسْلَمَ.
وَوَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ لِمُعَاوِيَةَ، وَغَزْوَ المَغْرِبِ، وَشَهِدَ وَقْعَةَ اليَرْمُوْكِ.
رَوَى أَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ فِي (جُزْئِهِ) : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي أَيُّوْبَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيْجٍ، قَالَ:قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ، فَشُرْبَةُ عَسَلٍ، أَوْ شَرْطَةُ مِحْجَمٍ، أَوْ كَيَّةٌ بِنَارٍ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ) (2) .
[ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ صَالِحِ بنِ حُجَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيْجٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: (مَنْ غَسَّلَ مَيْتاً، وَكَفَّنَهُ، وَتَبِعَهُ، وَوَلِيَ جُنَّتَهُ، رَجَعَ مَغْفُوْراً لَهُ) .
هَذَا مَوْقُوْفٌ.
أَخْرَجَهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنِدِهِ (1)) هَكَذَا، عَنْ عَفَّانَ، عَنْهُ.
جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بنُ عِمْرَانَ (2) ؛ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِمَاسَةَ، قَالَ:دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: مِمَّنْ أَنْتِ؟قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ مِصْرَ.
قَالَتْ: كَيْفَ وَجَدْتُمُ ابْنَ حُدَيْجٍ فِي غَزَاتِكُم هَذِهِ؟قُلْتُ: خَيْرُ أَمِيْرٍ، مَا يَقِفُ لِرَجُلٍ مِنَّا فَرَسٌ وَلاَ بَعِيْرٌ إِلاَّ أَبْدَلَ مَكَانَهُ بَعِيْراً، وَلاَ غُلاَمٌ إِلاَّ أَبْدَلَ مَكَانَهُ غُلاَماً.
قَالَتْ: إِنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِي قَتْلُهُ أَخِي أَنْ أُحَدِّثَكُم مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنِّيْ سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِم، فَارْفُقْ بِهِ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِم، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ (3)) .
أَخْبَرْنَا ابْنُ عَسَاكِرَ؛ عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ، أَخْبَرَنَا[ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُوْسَى السُّدِّيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ خُثَيْمٍ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ يَسَارٍ (1) الهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَلْحَةَ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، قَالَ:حَجَّ مُعَاوِيَةُ وَمَعَهُ مُعَاوِيَةُ بنُ حُدَيْجٍ، وَكَانَ مِنْ أَسَبِّ النَّاسِ لِعَلِيٍّ، فَمَرَّ فِي المَدِيْنَةِ، وَالحَسَنُ جَالِسٌ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَتَاهُ رَسُوْلٌ، فَقَالَ: أَجِبِ الحَسَنَ.
فَأَتَاهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ مُعَاوِيَةُ بنُ حُدَيْجٍ؟قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَنْتَ السَّابُّ عَلِيّاً - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -؟قَالَ: فَكَأَنَّهُ اسْتَحْيَى.
فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ لَئِنْ وَرَدْتَ عَلَيْهِ الحَوْضَ - وَمَا أُرَاكَ تَرِدُهُ - لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرَ الإِزَارِ عَلَى سَاقٍ، يَذُوْدُ عَنْهُ رَايَاتِ المُنَافِقِيْنَ ذَوْدَ غَرِيْبَةِ الإِبِلِ، قَوْلَ الصَّادِقِ المَصْدُوْقِ: {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (2) } .
وَرَوَى نَحْوَهُ: قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ بَدْرِ بنِ الخَلِيْلِ، عَنْ مَوْلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، قَالَ:قَالَ الحَسَنُ: أَتَعْرِفُ مُعَاوِيَةَ بنَ حُدَيْجٍ؟قُلْتُ: نَعَمْ .
، فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: كَانَ هَذَا عُثْمَانِيّاً، وَقَدْ كَانَ بَيْنَ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ صِفِّيْنَ مَا هُوَ أَبْلَغُ مِنَ السَّبِّ؛ السَّيْفُ، فَإِنْ صَحَّ شَيْءٌ، فَسَبِيْلُنَا الكَفُّ وَالاسْتِغْفَارُ لِلصَّحَابَةِ، وَلاَ نُحِبُّ مَا شَجَرَ بَيْنَهُم، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْهُ، وَنَتَوَلَّى أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيّاً.
وَفِي كِتَابِ (الجَمَلِ) لِعَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ مِنْ طرِيقِ ابْنِ لَهِيْعَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَبِيْلٍ، قَالَ:لَمَّا قُتِلَ حُجْرٌ وَأَصْحَابُهُ، بَلَغَ مُعَاوِيَةَ بنَ حُدَيْجٍ بِإِفْرِيْقِيَةَ، فَقَامَ فِي أَصْحَابِهِ، وَقَالَ:يَا أَشِقَّائِي وَأَصْحَابِي وَخِيْرَتِي! أَنُقَاتِلُ لِقُرَيْشٍ فِي المُلْكِ، حَتَّى إِذَا اسْتَقَامَ لَهُم وَقَعُوا يَقْتُلُوْنَنَا؟ وَاللهِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهَا ثَانِيَةً بِمَنْ[ أَطَاعَنِي مِنَ اليَمَانِيَّةِ لأَقُوْلَنَّ لَهُم:اعْتَزِلُوا بِنَا قُرَيْشاً، وَدَعُوْهُم يَقْتُلْ بَعْضُهُم بَعْضاً، فَمَنْ غَلَبَ اتَّبَعْنَاهُ (1) .
قُلْتُ: قَدْ كَانَ ابْنُ حُدَيْجٍ مَلِكاً مُطَاعاً مِنْ أَشْرَافِ كِنْدَةَ، غَضِبَ لِحُجْرِ بنِ عَدِيٍّ لأَنَّهُ كِنْدِيٌّ.
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَاتَ بِمِصْرَ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ، وَوَلَدُهُ إِلَى اليَوْمِ بِمِصْرَ.
قُلْتُ: ذَكَرَ الجُمْهُوْرُ أَنَّهُ صَحَابِيٌّ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: لَهُ صُحْبَةٌ.
وَذَكَرَهُ فِي بُقْعَةٍ أُخْرَى فِي الطَّبَقَةِ الأُوْلَى بَعْدَ الصَّحَابَةِ، فَقَالَ: مُعَاوِيَةُ بنُ حُدَيْجٍ الكِنْدِيُّ، لَقِيَ عُمَرَ.
11 -