تشاهد الان : عمرو بن زائدة بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي .

تعريف عام عمرو بن زائدة بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي
البيان القيمة
رقم الرواي : 6025
اسم الراوي : عمرو بن زائدة بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي
الكنية :
اسم الشهرة عبد الله بن أم مكتوم الأعمى
النسب
اللقب ابن أم مكتوم
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 ابن أبي حاتم الرازي له صحبة، روى عنه ابن رزين، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البخترى الطائي
2 ابن حجر العسقلاني صحابي، قدم المدينة مهاجرا بعد بدر بسنتين، فذهب بصره وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة ليصلى بالناس في عامة غزواته وشهد القادسية
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 براء بن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس أبو عمارة, أبو الطفيل, أبو عمرو الأنصاري, الحارثي, المدني, الأوسي, الكوفي
2 جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن كعب أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الأنصاري, المدني, الخزرجي, السلمي
3 رزين بن سليمان الأحمري
4 زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال بن سعد بن حبال بن نصر أبو مطرف, أبو مريم الأسدي, الكوفي
5 سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أبو محمد المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي وهب
6 سعيد بن فيروز أبو البختري الكلبي, الكوفي, الطائي ابن أبي عمران
7 سلمة بن محمد بن محمد بن رواد
8 عاصم بن لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الطائفي, الحجازي, العقيلي ابن أبي رزين
9 عبد الرحمن بن يسار أبو عيسى الأنصاري, المدني, الكوفي ابن أبي ليلى
10 عبد الله بن شداد بن أسامة بن عمرو بن عبد الله بن جابر أبو الوليد الليثي, المدني, الكوفي
11 لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو رزين الطائفي, العقيلي وافد بني المنتفق
12 مسعود بن مالك أبو رزين الأسدي, الكوفي صاحب أبي هريرة
13 مسيب بن رافع أبو العلاء الكاهلي, الأسدي, الكوفي, الثعلبي
[4367] د س ق عمرو بن زائدة
ويقال عمرو بن قيس بن زائدة ويقال زياد بن الأصم وهو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري المعروف بابن أم مكتوم الأعمى مؤذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهو الأعمى المذكور في القرآن في قوله تعالى: ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) وقيل: اسمه عبد الله، والأول أكثر وأشهر، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، هاجر إلى المدينة قبل مقدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وبعد مصعب بن عمير، واستخلفه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ على المدينة ثلاث عشرة مرة في الأبواء، وبواط، وذي العسيرة، وفي خروجه إلى ناحية جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، وبحران، وذات الرقاع، واستخلفه حين سار إلى بدر، ثم رد أبا لبابة واستخلفه عليها، واستخلفه في حجة الوداع، وشهد القادسية، وقتل بها شهيدا، وكان معه اللواء يومئذ .
وقال الواقدي: رجع من القادسية إلى المدينة فمات، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب .
قال أبو عمر بن عبد البر: ذكر ذلك جماعة من أهل السير والعلم بالنسب والخبر، وأما رواية قتادة عن أنس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم استخلف ابن مكتوم على المدينة مرتين، فلم يبلغه ما بلغ غيره، والله أعلم .

روى عن
1- النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ د س ق

روى عنه
1- أنس بن مالك
2- وزر بن حبيش الأسدي
3- وعبد الله بن شداد بن الهاد
4- وعبد الرحمن بن أبي ليلى د س
5- وعطية بن أبي عطية
6- وأَبُو البختري الطائي ولم يدركه
7- وأَبُو رزين الأسدي د ق

علماء الجرح والتعديل

روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه .

$ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ودَاوُدُ بْنُ مَاشَاذَهْ، وعَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، أَنَّهُ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْمَدِينَةَ كَثِيرَةُ الْهَوَامِ والسِّبَاعِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: " هَلْ تَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ ؟ " قال: نَعَمْ، قال: " فَحَيَّ هَلا ".

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا .

ورواه النسائي أيضا، عن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، عن قاسم بن يزيد، فوقع لنا بدلا عاليا *

$ وأَخْبَرَتْنَا أمَةُ الْحَقَّ شَامِيَّةُ بِنْتُ الْبَكْرِيِّ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ مَنْدَوَيْهِ، قال: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ لْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْجَرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عُوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، أَنَّهُ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كَبِيرٌ ضَرِيرٌ، ولِي غُلامٌ لا يُلائِمُنِي، فَهَلْ تَجِدَ لِي مِنْ رُخْصَةٍ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: " عَلَى أَنْ تَسْمَعَ النَّدَاءَ ؟ "، قال: نَعَمْ، قال: " مَا أَجِدُ لَكَ مِنْ رُخْصَةٍ " .

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ .

ورواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن زائدة، عن عاصم، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم *
63 عمرو ابن أم مكتوم وهو عمرو بن قيس وقيل اسمه عبد الله واسم أمه عاتكة وتكنى أم مكتوم.

أسلم بمكة وهو ضرير البصر وهاجر إلى المدينة وكان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة مع بلال.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدبنة يصلي بالناس في عامة غزواته.

وعن البراء بن عازب قال: أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير، ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأَعمى رواه أحمد.

وعن ابن عباس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يناجي عُتبة بن ربية وأبا جهل بن هشام وذكر آخر وكان يتصدى لهم كثيراً ويُقبل عليهم رجاء ان يؤمنوا، فأقبل عليه رجل اعمى يقال له عبد الله ابن أم مكتوم وهو يناجيهم.

فجعل عبد الله يستقريء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم آية من القرآن وقال: يا رسول الله علمني مما علمك الله فأعرض عنه رسول الله.

صلى الله عليه وسلم وعبس في وجهه وتولى عنه وكره كلامه وأقبل على الاخرين.

فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم نجواه وأخذ تنقلب إلى أهله أنزل الله تعالى: {عبَسَ وتَولى، أنْ جاءَهُ الأعمى} عبس: 1 فلما نزل فيه مانزل أكرمه النبي.

صلى الله عليه وسلم وكلمه: يقول له: ما حاجتك؟ وهل تريد من شيئاً؟ وإذا ذهب من عنده قال: هل لك حاجة في شيء؟ 1 وعن البراء أن النبي.

صلى الله عليه وسلم قال: ائتوني بالكتف أو اللوح فكتب: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} النساء: 95 وعَمْرو ابن أم مكتوم خلف ظهره فقال: هل لي من رخصة؟ فنزلت: {غير أولي الضَّرر} .

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نزلت: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ} فقال ابن أم مكتوم: ايْ ربِّ عُذري فأنزل الله: {غير أولي الضَّرر} فجعل بينهما1.

وكان بعد ذلك يغزو ويقول: ادفعوا إلي اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفرّ، وأقيموني بين الصفّين.

قال أنس بن مالك: كان مع ابن أم مكتوم يوم القادسيةراية ولواء.

قال الواقدي: مات ابن أم مكتوم بالمدينة ولم نُسمع له بذكر بعد عمر، رضي الله عنهما.