تشاهد الان : عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث بن سدوس .

تعريف عام عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث بن سدوس
البيان القيمة
رقم الرواي : 5936
اسم الراوي : عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث بن سدوس
الكنية : أبو دلان, أبو شهاب, أبو سماك, أبو معفس
اسم الشهرة عمران بن حطان السدوسي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ويقال : رجع عن ذلك, صدوق كان على مذهب الخوارج
الطبقة 3
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو جعفر العقيلي لا يتابع على حديثه، وكان يرى رأي الخوارج، ولا يتبين سماعه من عائشة
2 أبو دواد السجستاني ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج
3 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
4 ابن حجر العسقلاني صدوق إلا أنه كان على مذهب الخوارج ويقال رجع عن ذلك، ومرة: رمى برأي القعدية من الخوارج
5 الدارقطني متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه
6 الذهبي وثق، وكان خارجيا
7 قتادة بن دعامة السدوسي كان لا يتهم في الحديث
8 محمد بن سعد كاتب الواقدي ثقة له أحاديث صالحة
9 محمد بن عبد الله بن البرقي حروري
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 صالح بن سرج الشني, الشيني
2 صالح بن كيسان أبو محمد, أبو الحارث الغفاري, المدني, الدوسي
3 صدقة بن أبي عمران الكوفي ابن أبي عمران
4 عقيل بن خالد بن عقيل أبو خالد الإيلي, الأموي صاحب الزهري
5 محمد بن سيرين أبو بكر الأنصاري, البصري ابن سيرين
6 معاوية بن هشام أبو الحسن الأسدي, الكوفي ابن أبي العباس
7 يحيى بن صالح بن المتوكل أبو نصر البصري, الطائي, اليمامي ابن أبي كثير
[4487] خ ت س عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عَمْرو بن الحارث بن سدوس
ويقال عمران بْن حطان بْن ظبيان بْن معاوية بْن الحارث بْن سدوس ويقال عمران بْن حطان بْن قدامة بْن عَمْرو بْن لوذان بْن الحارث بْن سدوس ويقال عمران بْن حطان بْن ظبيان بْن شهاب بْن عَمْرو بْن القين بْن لوذان بْن الحارث بْن سدوس السدوسي أَبُو سماك ويقال أَبُو شهاب ويقال أَبُو دلان ويقال أَبُو معفس البصري الخارجي

روى عن
1- عَبْد اللَّه بْن عباس خ س
2- وعَبْد اللَّه بْن عمر بْن الخطاب خ س
3- وأبي موسى الأشعري
4- وعائشة أم المؤمنين خ د س

روى عنه
1- صالح بْن سرج الشني
2- وأَبُو العلاء عَمْرو بْن العلاء اليشكري ولقبه جرن والصحيح أن بينهما صالح بْن سرج
3- وقتادة
4- ومحارب بْن دثار
5- ومُحَمَّد بْن سيرين
6- ويحيى بْن أَبِي كثير خ د س

علماء الجرح والتعديل

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة .

وقال 1 العجلي 1: 2 بصري، تابعي، ثقة 2 .

وقال 1 أَبُو داود 1: 2 ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج، ثم ذكر عمران بْن حطان، وأبا حسان الأعرج .

2 وذكره ابْن حبان في كتاب الثقات 2 .

وقال 1 أَبُو سلمة، عَنْ أبان بْن يزيد 1: 2 سألت قتادة فقال: كان عمران بْن حطان لا يتهم في الحديث 2 .

وقال يعقوب بْن شيبة: أدرك جماعة من أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عم له رأت رأي الخوارج، فتزوجها ليردها عَنْ ذلك، فصرفته إلى مذهبها .

وقال أيضا: حدثت عَنِ الأصمعي، قال: حَدَّثَنَا المعتمر بْن سليمان، عَنْ عُثْمَان البتي، قال: كان عمران بْن حطان من أهل السنة، فقدم غلام من عمان كأنه نصل فغلبه في مجلس .

وقال مُحَمَّد بْن أَبِي رجاء: أخبرني رجل من أهل الكوفة، قال: تزوج عمران بْن حطان امرأة من الخوارج ليردها عَنْ دين الخوارج، فغيرته إلى رأي الخوارج، وكانت من أجمل الناس، وأحسنهم عقلا، وكان عمران من أسمح الناس، وأقبحهم وجها , فقالت له ذات يوم: إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة، قال: وكيف ؟ قالت: لأني أعطيت مثلك فصبرت، وأعطيت مثلي فشكرت، فالصابر والشاكر في الجنة، قال: فمات عنها عمران، فخطبها سويد بْن منجوف السدوسي، فأبت أن تزوجه، وكان في وجهها خال، كان عمران يستحسنه ويقبله، فشدت عليه فقطعته، وقالت: واللَّه لا ينظر إليه أحد بعد عمران، وما تزوجت حتى ماتت.

وذكر أَبُو العباس المبرد أن اسمها حمزة، وأنه قال لها خجلا: لا بل مثلي ومثلك كما قال الأحوص
== إن الحسام وإن رثت مضاربه = إذا ضربت به مكروهة قتلا

== فإياك والعود إلى ما قلت مرة أخرى .

وقال مُحَمَّد بْن فضيل، عَنْ عَبْد اللَّه بْن شبرمة: سمعت الفرزدق، يقول: عمران بْن حطان من أشعر الناس، قلت له: لم ؟ قال: لأنه لو أراد أن يقول مثل ما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله . وقال حلبس الكلبي، عَنْ سعيد بْن أَبِي عروبة، عَنْ قتادة: لقيني عمران بْن حطان فقال: يا أعمى، إني عالم بخلافك غير أنك رجل تحفظ، فاحفظ عني هذه الأبيات
== حتى متى تسقى النفوس بكأسها = ريب المنون وأنت لاه ترتع
== أفقد رضيت بأن تعلل بالمنى = وإلى المنية كل يوم تدفع
== أحلام نوم أو كظل زائل = إن اللبيب بمثلها لا يخدع
== فتزودن ليوم فقرك دائبا = واجمع لنفسك لا لغيرك تجمع

وقال أَبُو مسهر، عَنْ مزاحم بْن زفر: كان سفيان الثوري ينشد هذين البيتين في الدنيا، وهما لعمران بْن حطان
== أرى أشقياء القوم لا يسأمونها = على أنهم فيها عراة وجوع
== أراها وإن، كانت تحب فإنها = سحابة صيف عَنْ قليل تقشع

قال أَبُو الحسين بْن قانع: توفي سنة أربع وثمانين .

روى له البخاري، وأَبُو داود، والنسائي
عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ بنِ ظَبْيَانَ السَّدُوْسِيُّ * (خَ، د، ت)البَصْرِيُّ.
مِنْ أَعْيَانِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ مِنْ رُؤُوْسِ الخَوَارِجِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَقَتَادَةُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَيْسَ فِي أَهْلِ الأَهْوَاءِ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنَ الخَوَارِجِ.
ثُمَّ ذَكَرَ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ، وَأَبَا حَسَّانٍ الأَعْرَجَ.
قَالَ الفَرَزْدَقُ: عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ مِنْ أَشْعَرِ النَّاسِ؛ لأَنَّهُ لَوْ أَرَادَ أَنْ يَقُوْلَ مِثْلَنَا، لَقَالَ، وَلَسْنَا نَقْدِرُ أَنْ نَقُوْلَ مِثْلَ قَوْلِهِ.
حَدَّثَ: سَلَمَةُ بنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: تَزَوَّجَ عِمْرَانُ خَارِجِيَّةً، وَقَالَ: سَأَرُدُّهَا.
قَالَ: فَصَرَفَتْهُ إِلَى مَذْهَبِهَا (1) .
فَذَكَرَ المَدَائِنِيُّ: أَنَّهَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، وَكَانَ دَمِيْماً، فَأَعْجَبَتْهُ يَوْماً، فَقَالَتْ: أَنَا وَأَنْتَ فِي الجَنَّةِ، لأَنَّكَ أُعْطِيْتَ، فَشَكَرْتَ، وَابْتُلِيْتُ، فَصَبَرْتُ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: بَلَغَنَا أَنَّ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ كَانَ ضَيْفاً لِرَوْحِ بنِ زِنْبَاعٍ، فَذَكَرَهُ لِعَبْدِ المَلِكِ، فَقَالَ: اعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَنَا.
فَهَرَبَ، وَكَتَبَ:[ يَا رَوْحُ! كَمْ مِنْ كَرِيْمٍ قَدْ نَزَلْتُ بِهِ .
قدْ ظَنَّ ظَنَّكَ مِنْ لَخْمٍ وَغَسَّانِ؟حَتَّى إِذَا خِفْتُهُ، زَايَلْتُ مَنْزِلَهُ .
مِنْ بَعْدِ مَا قِيْلَ عِمْرَانُ بنُ حِطَّانِقَدْ كنْتُ ضَيْفَكَ حَوْلاً مَا تُرَوِّعُنِي .
فِيْهِ طَوَارِقُ مِنْ إِنْسٍ وَلاَ جَانِحَتَّى أَرَدْتَ بِيَ العُظْمَى فَأَوْحَشَنِي .
مَا يُوْحِشُ النَّاسَ مِنْ خَوْفِ ابْنِ مَرْوَانِلَوْ كُنْتُ مُسْتَغْفِراً يَوْماً لِطَاغِيَةٍ .
كُنْتَ المُقَدَّمَ فِي سِرٍّ وَإِعْلاَنِلَكِنْ أَبَتْ لِي آيَاتٌ مُفَصَّلَةٌ .
عَقْدَ الوِلاَيَةِ فِي (طه) وَ (عِمْرَانِ (1))وَمِنْ شِعْرِهِ فِي مَصْرَعِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيٍّ مَا أَرَادَ بِهَا .
إِلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانَاإِنِّي لأَذْكُرُهُ حِيْناً فَأَحْسِبُهُ .
أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ اللهِ مِيْزَانَاأَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُوْنُ الطِّيْرِ قَبْرُهُمُ .
لَمْ يَخْلِطُوا دِيْنَهُم بَغْياً وَعُدْوَانَا (2)فَبَلَغَ شِعْرُهُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَرْوَانَ، فَأَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةٌ لِقَرَابَتِهِ مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ[ اللهُ عَنْهُ- فَنَذَرَ دَمَهُ، وَوَضَعَ عَلَيْهِ العُيُوْنَ.
فَلَمْ تَحْمِلْهُ أَرْضٌ، فَاسْتَجَارَ بِرَوْحِ بنِ زِنْبَاعٍ، فَأَقَامَ فِي ضِيَافَتِهِ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟قَالَ: مِنَ الأَزْدِ.
فَبَقِي عِنْدَهُ سَنَةً، فَأَعْجَبَهُ إِعْجَاباً شَدِيْداً، فَسَمَرَ رَوْحٌ لَيْلَةً عِنْدَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَتَذَاكَرَا شِعْرَ عِمْرَانَ هَذَا.
فَلَمَّا انْصَرَفَ رَوْحٌ، تَحَدَّثَ مَعَ عِمْرَانَ بِمَا جَرَى، فَأَنْشَدَهُ بَقِيَّةَ القَصِيْدِ.
فَلَمَّا عَادَ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ، قَالَ: إِنَّ فِي ضِيَافَتِي رَجُلاً مَا سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثاً قَطُّ إِلاَ وَحَدَّثَنِي بِهِ وَبِأَحْسَنَ مِنْهُ، وَلَقَدْ أَنْشَدَنِي تِلْكَ القَصِيْدَةَ كُلَّهَا.
قَالَ: صِفْهُ لِي.
فَوَصَفَهُ لَهُ، قَالَ: إِنَّكَ لَتَصِفُ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ، اعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ يَلْقَانِي.
قَالَ: فَهَرَبَ إِلَى الجَزِيْرَةِ، ثُمَّ لَحِقَ بِعُمَانَ، فَأَكْرَمُوْهُ.
وَعَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: لَقِيَنِي عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ، فَقَالَ: يَا أَعْمَى، احْفَظْ عَنِيِّ هَذِهِ الأَبْيَاتَ:حَتَّى مَتَى تُسْقَى النُّفُوْسُ بِكَأْسِهَا .
رَيْبَ المَنُوْنِ، وَأَنْتَ لاَهٍ تَرْتَعُ؟أَفَقَدْ رَضِيْتَ بِأَنْ تُعَلَّلَ بِالمُنَى .
وَإِلَى المَنِيَّةِ كُلَّ يَوْمٍ تُدْفَعُ؟أَحْلاَمُ نَوْمٍ أَوْ كَظِلٍّ زَائِلٍ .
إِنَّ اللَّبِيْبَ بِمِثْلِهَا لاَ يُخْدَعُفَتَزَوَّدَنَّ لِيَوْمِ فَقْرِكَ دَائِباً .
وَاجْمَعْ لِنَفْسِكَ لاَ لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ (1)وَبَلَغَنَا أَنَّ الثَّوْرِيَّ كَانَ كَثِيْراً مَا يَتَمَثَّلُ بِأَبْيَاتِ عِمْرَانَ هَذِهِ:أَرَى أَشْقِيَاءَ النَّاسِ لاَ يَسْأَمُوْنَهَا .
عَلَى أَنَّهُمْ فِيْهَا عُرَاةٌ وَجُوَّعُأَرَاهَا وَإِنْ كَانَتْ تُحِبُّ فَإِنَّهَا .
سَحَابَةُ صَيْفٍ، عَنْ قَلِيْلٍ تَقَشَّعُكَرَكْبٍ قَضَوْا حَاجَاتِهِم وَتَرَحَّلُوا .
طَرِيْقُهُمُ بَادِي العَلاَمَةِ مَهْيَعُ (2)قَالَ عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ الحَافِظُ: تُوُفِّيَ عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
[ 87 -