تشاهد الان : عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة .

تعريف عام عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة
البيان القيمة
رقم الرواي : 4190
اسم الراوي : عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة
الكنية : أبو عثمان, أبو محمد, أبو عبد الله
اسم الشهرة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
النسب
اللقب ابن أبي بكر
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 ابن حجر العسقلاني صحابي
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو ثور أبو ثور الفهمي
2 أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي, القرشي
3 حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي ابن أبي بكر
4 شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر أبو عبد الرحمن, أبو أمية الكوفي, الكندي المكدد
5 صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير الجزري, القرشي, السهمي
6 طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان المدني, التيمي, القرشي
7 طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب أبو محمد المدني, التميمي, القرشي طلحة الخير, طلحة الفياض, طلحة الجود
8 عامر بن شراحيل أبو عمرو الحميري, الشعبي, الكوفي
9 عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن جذيمة أبو عثمان البصري, النهدي, الكوفي
10 عبد الرحمن بن يسار أبو عيسى الأنصاري, المدني, الكوفي ابن أبي ليلى
11 عبد الله أبو يزيد المدني
12 عبد الله المزني
13 عبد الله بن الحارث بن ربعي أبو إبراهيم, أبو يحيى الأنصاري, المدني, السلمي ابن أبي قتادة
14 عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق المدني, التيمي, القرشي
15 عبد الله بن عبيد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو محمد, أبو بكر المكي, التيمي, القرشي ابن أبي مليكة
16 عبد الله بن كعب الحميري, المدني, الأزدي
17 عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أبو بكر المدني, التيمي, القرشي ابن أبي عتيق
18 عبد الله بن يسار أبو محمد البهي
19 عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة بن أملاص بن سيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسيع بن الحارث بن تبيع بن أزدة بن حجر بن جزيلة بن لخم أبو عمرو, أبو عمر اللخمي, الكوفي, القبطي ابن النبطية, القبطي
20 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله المدني, الأسدي, القرشي
21 عطاء بن أسلم أبو محمد المكي, الفهري, القرشي, الجمحي ابن أبي رباح
22 علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان أبو الحسن البصري, المكي, التيمي, القرشي ابن أبي مليكة
23 عمر بن أبان بن عثمان بن عفان
24 عمرو بن أوس بن حذيفة الثقفي, الطائفي ابن أبي أوس
25 قاسم بن محمد بن أبي بكر أبو محمد, أبو عبد الرحمن المدني, التيمي, القرشي ابن أبي بكر
26 قيس بن زيد
27 محمد بن سيرين أبو بكر الأنصاري, البصري ابن سيرين
28 محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق المدني, التيمي, القرشي
29 محمد بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو القاسم المدني, التيمي, القرشي ابن أبي بكر الصديق
30 موسى بن وردان أبو عمر العامري, المدني, القرشي, المصري
31 ميمون بن مهران أبو أيوب الجزري, الرقي, الكوفي
32 يونس بن عبيد بن دينار أبو عبد الله, أبو عبيد البصري, العبدي, الكوفي
[3769] ع عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
واسمه عَبْد اللَّهِ بْن أبي قحافة , واسمه عُثْمَان بْن عامر بْن عمرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة القرشي التيمى أَبُو مُحَمَّد وقيل: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وقيل: أَبُو عُثْمَان المدني، وهُوَ شقيق عَائِشَة أم المؤمنين . شهد بدرا مَعَ المشركين، ثُمَّ أسلم، وهاجر إِلَى المدينة قبل الفتح . ذكر سفيان بْن عيينة، عَنْ عَلِيّ بْن زيد بْن جدعان، أن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر خرج فِي فتية من قريش هاجروا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قبل الفتح قال: وأحسبه، قال: إن معاوية منهم، وقيل إنه: كَانَ أسن ولد أبي بكر وكَانَ من أشجع رجال قريش، وأرماهم بسهم وحضر اليمامة مَعَ خالد بْن الوليد، فقتل سبعة من كبارهم، شهد لَهُ بذلك جماعة عند خالد بْن الوليد وهُوَ الذي قتل محكم اليمامة بْن الطفيل رماه بسهم فِي نحره فقتله .
ويقال: وإِسْحَاق كَانَ اسمه فِي الجاهلية عبد الكعبة، ويقال: عبد العزى، فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم عَبْد الرَّحْمَنِ .

روى عن
1- النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع
2- وعن أبيه أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ م قد

روى عنه
1- سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ
2- وشريح بْن الحارث القاضي
3- وابنه عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قد
4- وعَبْد اللَّهِ بْن عبيد اللَّه بْن أبي مليكة
5- وعَبْد اللَّهِ بْن كعب
6- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى د
7- وعمرو بْن أوس الثَّقَفِيّ خ م ت س ق
8- وابن أخيه الْقَاسِم مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
9- وقيس بْن زيد قاضي المصرين
10- وموسى بْن وردان
11- وميمون بْن مهران
12- وأَبُو ثور الفهمي
13- وأَبُو عُثْمَان النهدي خ م د
14- وابنته حفصة بنت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ د

علماء الجرح والتعديل

قال أَبُو عمر بْن عبد البر: يكني أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: يكنى أبا مُحَمَّد بابنه مُحَمَّد الذي يقال لَهُ: أَبُو عتيق والد عَبْد اللَّهِ بْن أبي عتيق، وأدرك أَبُو عتيق مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر بْن أبي قحافة هُوَ، وأبوه وجده، وأَبُو جده النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ولد أَبُو عتيق قبل موت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم .

قال أَبُو عمر: يقال: إنه لم يدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، أربعة، ولا أب، وبنوه إلا أَبُو قحافة، وابنه أَبُو بَكْر، وابنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر، وابنه عتيق، والله أعلم .

وقال 1 الزبير بْن بكار 1: 2 كَانَ امرأ صالحا، وكانت فِيهِ دعابة 2 .

قال الزبير: حدثني عَبْد اللَّهِ بْن نافع الصائغ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أبي الزناد، عَنْ هِشَام بْن عروة، عَنْ أبيه أن عمر بْن الخطاب نفل عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر ليلى بنت الجودي حين فتح دمشق، وكانت ابنة ملك دمشق .

قال أَبُو عمر: وكَانَ قد رآها قبل ذَلِكَ، فكان يشبب بها، وله فيها أشعار
وخبره معها مشهور عند أهل الأخبار .

وقال الزبير أَيْضًا: حدثني مُحَمَّد بْن الضحاك بْن عُثْمَان الحزامي، عَنْ أبيه الضحاك بْن عُثْمَان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أبي الزناد، عَنْ هِشَام بْن عروة، عَنْ أبيه، أن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قدم الشام فِي تجارة، فرأي هناك امرأة، يقال لها: ابنة الجودي عَلَى طنفسة حولها ولائد فأعجبته، فقال فيها
== تذكرت ليلى والسماوة دونها = فما لابنه الجودي ليلى وما ليا

== وأني تعاطي قلبه حارثية = تدمن بصرى أَوْ تحمل الجوابيا

== وأني تلاقيها بلى ولعلها = إن الناس حجوا قابلا أن توافيا

$ قال: فَلَمَّا بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَيْشَهُ إِلَى الشَّامِ، قال لِصَاحِبِ الْجَيْشِ: " إِنْ ظَفِرْتَ بِلَيْلَى ابْنَةِ الْجُودِيِّ عَنْوَةَ فَادْفَعْهَا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ " فَظَفِرَ بِهَا، فَدَفَعَهَا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَأُعْجِبَ بِهَا وآثَرَهَا عَلَى نِسَائِهِ حَتَّى شَكَوْنَهُ إِلَى عَائِشَةَ، فَعَاتَبَتْهُ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ: واللَّهِ كَأَنِّي أَرْشُفُ بِأَنْيَابِهَا حَبَّ الرُّمَّانِ، فَأَصَابَهَا وجَعٌ سَقَطَ لَهُ فُوهَا، فَجَفَاهَا حَتَّى اشْتَكَتْهُ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَقَدْ أَحْبَبْتَ لَيْلَى فَأَفْرَطْتَ، وأَبْغَضْتَهَا فَأَفْطَرْتَ، فَإِمَّا أَنْ تُنْصِفَهَا، وإِمَّا أَنْ تُجَهِّزَهَا إِلَى أَهْلِهَا "، فَجَهَّزَهَا إِلَى أَهْلِهَا . أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، فَذَكَرُوهُ *

وقال 1 معمر، عَنِ الزهري، عَنِ ابْن المسيب 1، 2 فِي حديث ذكره أن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر لم تجرب عليه كذبة قط 2 .

قال يَحْيَى بْن سَعِيد الأنصاري، عَنِ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد: توفي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر فِي مقيل قاله عَلَى غير وصية، فأعتقت عَائِشَة رقيقا من رقيقة رجاء أن ينفعه اللَّه بِهِ .

وقال ابْن جريج، عَنِ ابْن أبي مليكة: توفي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر بالحبشي
والحبشي عَلَى اثني عشر ميلا من مكة فحمل فدفن بمكة، فلما قدمت عَائِشَة أتت قبره فقالت
== وكنا كندماني جذيمة حقبة = من الدهر حَتَّى قيل لن يتصدعا
== فلما تفرقنا كأني ومالكا = لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

وقال مُحَمَّد بْن سعد، وخليفة بْن خياط، وغير واحد: مات سنة ثلاث وخمسين . وروى عن يَحْيَى بْن بكير أنه قال: مات سنة أربع وخمسين وقال الحافظ أَبُو نعيم: توفي بمكة فِي نومه نامها فِي إمرة معاوية سنة ثلاث وخمسين وقيل: سنة خمس وخمسين وقيل: سنة ست وخمسين

وقال أَبُو زرعة الدمشقي: توفي بعد منصرف معاوية من المدينة فِي قدمته التي قدم فيها لأخذ البيعة من عَبْد اللَّهِ بْن عمر وعَبْد اللَّهِ بْن الزبير وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر ثُمَّ توفيت عَائِشَة بعد ذَلِكَ بيسير سنة تسع وخمسين من التاريخ

روى له الجماعة
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ * (ع)شَقِيْقُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ.
حَضَرَ بَدْراً مَعَ المُشْرِكِيْنَ؛ ثُمَّ إِنَّهُ أَسْلَمَ، وَهَاجَرَ قُبَيْلَ الفَتْحِ.
وَأَمَّا جَدُّهُ أَبُو قُحَافَةَ فَتَأَخَّرَ إِسْلاَمُهُ إِلَى يَوْمِ الفَتْحِ (1) .
وَكَانَ هَذَا أَسَنَّ أَوْلاَدِ الصِّدِّيْقِ، وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ، وَالشُّجْعَانِ.
قَتَلَ يَوْمَ اليَمَامَةِ سَبْعَةً مِنْ كِبَارِهِمْ.
[ لَهُ أَحَادِيْثُ، نَحْوُ الثَّمَانِيَةِ.
اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ مِنْهَا (1) .
رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عَبْدُ اللهِ وَحَفْصَةُ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرُو بنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ الَّذِي أَمَّرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ أَنْ يُعْمِرَ أُخْتَهُ عَائِشَةَ مِنَ التَّنْعِيْمِ (2) .
لَهُ تَرْجَمَةٌ فِي: (تَارِيخِ دِمَشْقَ) .
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.
هكَذَا وَرَّخُوْهُ، وَلاَ يَسْتَقِيْمُ؛ فَإِنَّ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ يَوْمَ مَوْتِ سَعْدٍ، فَتَوَضَّأَ.
فَقَالَتْ لَهُ: أَسْبِغِ الوُضُوْءَ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ منَ النَّارِ (3)) .
وَقَدْ هَوِيَ ابْنَةَ الجُوْدِيِّ، وَتَغَزَّلَ فِيْهَا بِقَوْلِهِ:تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةُ دُوْنَهَا .
فَمَا لابْنَةِ الجُوْدِيِّ لَيْلَى وَمَا لِيَا[ وَأَنَّى تُعَاطِي قَلْبَهُ حَارِثيَّةٌ .
تَدَمَّنُ بُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الجَوَابِيَاوَأَنَّى تُلاَقِيْهَا بَلَى وَلَعَلَّهَا .
إِنِ النَّاسُ حَجُّوا قَابِلاً أَنْ تُوَافِيَا (1)فَقَالَ عُمَرُ لأَمِيْرِ عَسْكَرِهِ: إِنْ ظَفِرْتَ بِهَذِهِ عَنْوَةً، فَادْفَعْهَا إِلَى ابْنِ أَبِي بَكْرٍ.
فَظَفِرَ بِهَا، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَأُعْجِبَ بِهَا، وَآثَرَهَا عَلَى نِسَائِهِ، حَتَّى شَكَوْنَهُ إِلَى عَائِشَةَ.
فَقَالَتْ لَهُ: لَقَدْ أَفْرَطْتَ.
فَقَالَ: وَاللهِ، إِنِّي لأَرْشُفُ مِنْ ثَنَايَاهَا حَبَّ الرُّمَّانِ.
فَأَصَابَهَا وَجَعٌ، فَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا؛ فَجَفَاهَا، حَتَّى شَكَتْهُ إِلَى عَائِشَةَ، فَكَلَّمَتْهُ.
قَالَ: فَجَهَّزَهَا إِلَى أَهْلِهَا، وَكَانَتْ مِنْ بَنَاتِ المُلُوْكِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِالصِّفَاحِ (2) ، وَحُمِلَ، فَدُفِنَ بِمَكَّةَ.
وَقَدْ صَحَّ فِي (مُسْلِمٍ) فِي الوُضُوْءِ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ خَرَجَ إِلَى جَنَازَةِ سَعْدِ ابْن أَبِي وَقَّاصٍ، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَاشَ بَعْدَ سَعْدٍ (3) .
[ 93 -