تشاهد الان : شيبة بن عثمان بن عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي .

تعريف عام شيبة بن عثمان بن عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي
البيان القيمة
رقم الرواي : 3780
اسم الراوي : شيبة بن عثمان بن عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي
الكنية : أبو عثمان
اسم الشهرة شيبة بن عثمان القرشي
النسب
اللقب ابن أبي طلحة
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي أسلم بعد الفتح
2 ابن حجر العسقلاني صحابي
3 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 بجية بن علي بن بجية أبو القاسم الطبري, الهاشمي
2 شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي, الكوفي
3 ضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب أبو عبد الرحمن, أبو زرعة الطبراني, الشامي, الأشعري, الأردني
4 عبد الرحمن بن الزجاج
5 عبد الله بن مسلم بن هرمز أبو العجفاء, أبو يعلى المكي, الفدكي
6 عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة بن أملاص بن سيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسيع بن الحارث بن تبيع بن أزدة بن حجر بن جزيلة بن لخم أبو عمرو, أبو عمر اللخمي, الكوفي, القبطي ابن النبطية, القبطي
7 عكرمة أبو مجالد, أبو عبد الله المدني, البربري, القرشي, الهاشمي
8 محمد بن عمر بن واقد أبو عبد الله الأسلمي, المدني, الواقدي
9 محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر أبو سعد الأنصاري, الحارثي, المدني, الأوسي, الخزرجي
10 مسافع بن عبد الله بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة أبو سليمان المكي, العبدري, القرشي
11 مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى المكي, العبدري, القرشي ابن أبي طلحة
12 نجبة بن صبيغ السلمي
[2789] خ د ق شيبة بن عُثْمَانَ بن أبي طلحة
واسمه عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد العزى بْن عُثْمَانَ بْن عَبْد الدار بْن قصي القرشي العبدري , أَبُو عثمان الحجبي المكي
حاجب الكعبة
وأمه أم جميل واسمها هند بنت عمير بْن هاشم بْن عَبْد مناف أخت مصعب بْن عمير وهو والد صفية بنت شيبة وابن عم عُثْمَان بْن طلحة بْن أبي طلحة ومن قال فِي نسبه: شيبة بْن عُثْمَانَ بْن طلحة بْن أبي طلحة فقد وهم، فإن عُثْمَان بْن طلحة ابْن عمه لا أبوه، وهو جد بني شيبة حجبه الكعبة، وأَبُو عثمان يعرف بالاوقص قتله علي بْن أبي طالب يوم أحد كافرا، وأسلم شيبة بعد الفتح، خرج مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الى حنين وهو مشرك يريد اغتيال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فقذف اللَّه فِي قلبه الإسلام فأسلم وقاتل معه، وكَانَ ممن صبر معه يومئذ .

روى عن
1- النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
2- وعن أبي بَكْر الصديق عَبْد اللَّهِ بْن أبي قحافة
3- وابن عمه عُثْمَان بْن طلحة بْن أبي طلحة الحجبي
4- وعُمَر بْن الخطاب خ د ق

روى عنه
1- أَبُو وائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ خ د ق
2- وعَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ الزَّجَّاجِ
3- وعِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
4- وابْنُ ابْنِهِ مُسَافِعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَيْبَةَ
5- وابْنُهُ مُصْعَبُ بْنُ شَيْبَةَ

علماء الجرح والتعديل

قال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الْخَامِسَةِ مِمَّنْ أَسْلَمَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ: شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْعَبْدَرِيُّ أَسْلَمَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وبَقِيَ حَتَّى أَدْرَكَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، وهُوَ أَبُو صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ

وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ وهُوَ مُشْرِكٌ، وكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَغْتَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَرَأَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غِرَّةً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَقْبَلَ يُرِيدُهُ، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: “ يَا شَيْبَةُ، هَلُمَّ لَكَ “ . فَقَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ الرُّعْبَ، ودَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ قال: “ أَخْسِ عَنْكَ الشَّيْطَانَ “ . فَأَخَذَهُ أَفْكَلٌ وفَزَعٌ، وقَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ الإِيمَانَ، فَقَاتَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وكَانَ مِمَّنْ صَبَرَ مَعَهُ، وكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ، وأَوْصَى إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ .

وقال مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري: دفع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ المفتاح إليه وإلى عُثْمَان بْن طلحة , فقال: خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منك إلا ظالم , فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عَبْد الدار

$ وقال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ شَيْبَةَ بْنَ عُثْمَانَ فَأَعْطَاهُ الْمِفْتَاحَ، وقال: “ دُونَكَ هَذَا فَأَنْتَ أَمِينُ اللَّهِ عَلَى بَيْتِهِ “، قال مُحَمَّد بْن سعد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بْن عُمَر فقال: هذا وهل , إنما أعطى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ المفتاح عُثْمَان بْن طلحة يوم الفتح وشيبة بْن عُثْمَانَ يومئذ لم يسلم، وإنما أسلم بعد ذلك بحنين، ولم يزل عُثْمَان يلي فتح البيت إلى أن توفي، فدفع ذلك إلى شيبة بْن عُثْمَانَ بْن أبي طلحة وهو ابن عمه فبقيت الحجابة فِي ولد شيبة

وقال عَبْد اللَّهِ بْن لهيعة، عَنْ أبي الأسود، عَنْ عروة بْن الزبير: كَانَ العباس، وشيبة بْن عُثْمَانَ: أمنا ولم يهاجرا، فأقام عباس على سقايته، وشيبة على حجابته

قال الهيثم بْن عدي، وأَبُو الْحَسَنِ المدائني، وخليفة بْن خياط وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن البرقي: مات سنة تسع وخمسين

وقد تقدم قول مُحَمَّد بْن سعد أنه بقي إلى خلافة يزيد بْن معاوية، فاللَّه أعلم

روى له البخاري، وأَبُو داود، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه *

$ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنَبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبْو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ واصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، قال: “ جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ لِي: جَلَسَ إِلَيَّ عُمَرُ مَجْلِسَكَ هَذَا، فَقَال: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لا أَتْرُكَ فِيهَا صَفْرَاءَ ولا بَيْضَاءَ إِلا قَسَمْتُهَا يَعْنِي الْكَعْبَةَ، قال شَيْبَةُ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ كَانَ لَكَ صَاحِبَانِ لَمْ يَفْعَلاهُ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ، قال عُمَرُ: هُمَا الْمَرْآنِ أَقْتَدِي بِهِمَا “ .

رواه البخاري، عَنْ قبيصة بْن عقبة، فوافقناه فيه بعلو . وأخرجه من وجهين آخرين، عَنْ سُفْيَان الثوري، وأخرجه أَبُو داود، عن أحمد بْن حنبل، وابن مَاجَهْ، عَنْ أبي بَكْر بْن أبي شيبة كلاهما، عَنِ المحاربي، عَنْ أبي إسحاق الشيباني، عَنْ واصل، فوقع لنا عاليا بدرجتين *
شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي طَلْحَةَ القُرَشِيُّ * (خَ، د، ق)عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العُزَّى العَبْدَرِيُّ، المَكِّيُّ، الحَجَبِيُّ، حَاجِبُ الكَعْبَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
كَانَ مُشَارِكاً لابْنِ عَمِّهِ عُثْمَانَ الحَجَبِيِّ فِي سَدَانَةِ بَيْتِ اللهِ -تَعَالَى -.
وَهُوَ أَبُو صَفِيَّةَ.
وَقِيْلَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عُثْمَانَ.
وَكَانَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ العَبْدَرِيُّ الشَّهِيْدُ خَالَهُ، وَحَجَبَةُ البَيْتِ بَنُوْ شَيْبَةَ مِنْ ذُرِّيَتِهِ.
قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْمَ أُحُدٍ كَافِراً، قَتَلَهُ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
[ فَلَمَّا كَانَ عَامُ الفَتْحِ، مَنَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى شَيْبَةَ، وَأَمْهَلَهُ، وَخَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حُنَيْنٍ عَلَى شِرْكِهِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ نَوَى أَنْ يَغْتَالَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلاَمِ، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ، وَقَاتَلَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَثَبَتَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَحَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ مُصْعَبُ بنُ شَيْبَةَ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَفِيْدُهُ مُسَافِعُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ شَيْبَةَ.
وَلَهُ حَدِيْثٌ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ (1) .
وَرَوَى لَهُ أَيْضاً: أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَه.
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ، بِمَكَّةَ.
وَصَفِيَّةُ بِنْتُهُ وُلِدَتْ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَيُقَالُ: لَهَا صُحْبَةٌ، وَلَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ (2) .
[ 4 -
110 شيبة بن عثمان بن طلحة رضي الله عنه.

قال الواقدي عن اشياخ له ان شيبة بن عثمان كان يحدث عن اسلامه فيقول ما رأيت اعجب مما كنا فيه من لزوم ما مضى عليه آباؤنا من الضلالات فلما كان عام الفتح ودخل النبي صلى الله عليه وسلم عنوة قلت اسير مع قريش إلى هوازن بحنين فعسى ان اختلطوا اناصيب من محمد غرة فأثأر منه فأكون أنا الذي قمت بثأر قريش كلها واقول ولو لم يبق من العرب والعجم أحد إلا اتبع محمدا ما اتبعته أبداً.

فلما اختلط الناس اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بغلته واصلت السيف فدنوت اريد ما اريد منه ورفعت سيفي فرفع لي شواظ من نار كالبرق حتى كاد يمحشني فوضعت يدي على بصري خوفا عليه فالتفت إلي رسول الله.

صلى الله عليه وسلم وناداني يا شيب ادن مني فدنوت منه فمسح صدري وقال اللهم اعذه من الشيطان فوالله لهو كان ساعتئذ أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي واذهب الله عز وجل ما كان بي.

ثم قال ادن فقاتل فتقدمت امامه اضرب بسيفي الله يعلم اني أحب ان اقيه بنفسي كل شيء ولو لقيت تلك الساعة أبي لو كان حيا لأوقعت به السيف.

فلما تراجع المسلمون وكروا كرة رجل واحد قربت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى عليها فخرج في اثرهم حتى تفرقوا في كل وجه ورجع إلى معسكره فدخل خباءه فدخلت عليه فقال يا شيب الذي أراد الله بك خير مما اردت بنفسك.

ثم حدثني بكل ما اضمرت في نفسي مما أم اكن اذكره لأحد قط فقلت فاني أشهد ان لا اله إلا الله وانك رسول الله ثم قلت استغفر لي يا رسول الله فقال غفر الله لك1.

قال الواقدي كان عثمان بن أبي طلحة يلي فتح البيت إلى ان توفي فدفع ذلك إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وهو ابن عمه فبقيت الحجابة في ولد شيبة وبقي شيبة حتى ادرك يزيد بن معأوية.