#	العالم	القول
1	ابن حجر العسقلاني	ثقة

0

#	التلميذ	الكنية	النسب	اللقب
1	أبو المطهر	أبو المطهر
2	أجلح بن عبد الله بن حسان	أبو حجية	الكوفي, الكندي	الأجلح
3	أصبغ بن زيد بن علي	أبو عبد الله	الجهني, الواسطي	ابن أبي منصور
4	إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد بن جارية	أبو إسحاق	الأنصاري, المكي, المدني
5	إبراهيم بن عبد الله بن الحسن	أبو إسحاق
6	إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن
7	إسحاق بن راشد	أبو سليمان	الجزري, الحراني, الرقي
8	إسحاق بن سالم		النوفلي, الأزدي, القرشي
9	حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب	أبو عبد الله	العلوي, الكوفي, القرشي, الهاشمي
10	زياد بن خيثمة		الجعفي, الكوفي
11	سعد	أبو مجاهد	الكوفي, الطائي
12	سعد بن طريف		الحنظلي, التميمي, الكوفي	صاحب عمير بن مأمون
13	سعيد بن خثيم بن راشد	أبو معمر	الهلالي, الكوفي
14	سعيد بن راشد	أبو محمد, أبو حماد	البصري, المازني	ابن أبي راشد
15	سوار بن مصعب	أبو عبد الله	الهذلي, الكوفي, الهمداني
16	شعبة بن الحجاج بن الورد	أبو بسطام	البصري, العتكي, الأزدي, الواسطي
17	عاصم بن بهدلة	أبو بكر	الأسدي, الكوفي	ابن أبي النجود
18	عباد بن كثير		البصري, الكاهلي, الثقفي
19	عبثر بن القاسم	أبو زبيد	الزبيدي, الكوفي
20	عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم	أبو الحارث	المدني, المخزومي, القرشي	ابن أبي ربيعة
21	عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة		النخعي, الكوفي
22	عبد الرحمن بن عياش		الأنصاري, المدني, السمعي, القبائي
23	عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب	أبو محمد	المدني, القرشي, الهاشمي
24	عبد الله بن العلاء بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة	أبو يزيد, أبو زبر, أبو عبد الرحمن	الشامي, الربعي, الدمشقي	ابن زبر
25	عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان	أبو عبد الرحمن	المدني, المخزومي	ابن سمعان
26	عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن يسار	أبو محمد	الأنصاري, الكوفي	ابن يسار
27	عقبة بن شداد بن أمية		الجهني
28	عمر بن موسى بن وجيه		الأنصاري, الوجيهي, الميثمي, الحمصي, الشامي, الدمشقي
29	عمرو بن خالد	أبو خالد	الكوفي, القرشي, الواسطي, الهاشمي
30	محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب	أبو عبد الله	الهاشمي
31	محمد بن علي بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب		المكي, القرشي, المطلبي
32	نزار بن حيان		الأسدي
33	نمير بن حسان
34	هارون بن سعد	أبو محمد	العجلي, الجعفي, الكوفي
35	يحيى بن زيد	أبو الحباب	العلوي, القرشي	ابن أبي صالح
36	يزيد	أبو خالد

[2120] د ت عس ق زَيْد بن علي بن الْحُسَيْن بن علي بن أَبِي طَالِب الْقُرَشِيّ الْهَاشِمِيّ أبو الْحُسَيْن الْمَدَنِيّ أخو مُحَمَّد بْن علي، وعبد الله بْن علي، وعمر بْن علي، وعلي بْن علي، والحسين بْن علي، أمه أم ولد . روى عن 1- أبان بْن عُثْمَان بْن عَفَّان 2- وعبيد الله بْن أَبِي رَافِع 3- وعروة بْن الزُّبَيْر 4- وأبيه علي بْن الْحُسَيْن زين العابدين د ت عس ق 5- وأخيه أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن علي الباقر روى عنه 1- الأجلح بْن عَبْد اللَّهِ الْكُنْدِيّ 2- وآدم بْن عَبْد اللَّهِ الْخَثْعَمِيّ 3- وإسحاق بْن سَالِم 4- وإسماعيل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السدي 5- وبسام الصَّيْرَفِيّ 6- وأَبُو حَمْزَة ثَابِت بْن أَبِي صفية الثمالي 7- وابن أخيه جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي الصادق 8- وابنه حسين بْن زَيْد بْن علي 9- وخالد بْن صفوان 10- وأَبُو سَلَمَة راشد بْن سَعْد الصائغ الْكُوفِيّ 11- وزبيد اليامي 12- وزكريا بْن أَبِي زائدة 13- وزياد بْن علاقة 14- وأَبُو الجارود زِيَاد بْن المنذر الْهَمْدَانِيّ 15- وسعيد بْن خُثَيْم الهلالي 16- وسعيد بْن مَنْصُور المشرفي الْكُوفِيّ 17- وسليمان الأَعْمَش 18- وشعبة بْن الحجاج 19- وعباد بْن كثير 20- وعبد الله بْن عُمَر بْن معاوية 21- وعبد الله بْن عِيسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى 22- وعبد الرحمن بْن الْحَارِث بْن عَيَّاش بْن أَبِي ربيعة المخزومي د ت عس ق وعبد الرحمن بْن أَبِي الزناد 23- وعبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن علي بْن أَبِي طَالِب 24- وعبيد بْن اصطفى 25- وأَبُو هُرَيْرَةَ عريف بْن درهم 26- وعمر بْن مُوسَى 27- وأَبُو خَالِد عَمْرو بْن خَالِد الواسطي ق 28- وابنه عِيسَى بْن زَيْد بْن علي 29- وفضيل بْن مرزوق 30- وكثير النواء 31- وكيسان أَبُو عُمَر القصار الْكُوفِيّ 32- ومحمد بْن سَالِم 33- ومحمد بْن مُسْلِم بْن شهاب الزُّهْرِيّ 34- والمطلب بْن زِيَاد 35- وأَبُو الزناد موح بْن علي الْكُوفِيّ 36- وهارون بْن سَعْد العجلي 37- وهاشم بْن البريد علماء الجرح والتعديل 2 ذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات وقال: رأى جماعة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ 2 وقال عباد بْن يَعْقُوب الرواجني، عَنْ عَمْرو بْن الْقَاسِم: دخلت على جَعْفَر بْن مُحَمَّد وعنده أناس من الرافضة فقلت: إن هؤلاء يبرءون من عمك زَيْد قال: يبرءون من عمي زَيْد قلت: نعم قال: برئ الله ممن برئ منه كَانَ والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا فِي دين الله وأوصلنا للرحم والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله . وقال السدي، عَنْ زَيْد بْن علي: الرافضة حزبي وحزب أَبِي فِي الدنيا والآخرة مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي . وقال أَحْمَد بْن دَاوُد الحداني: سمعت عِيسَى بْن يُونُس وسئل عَنِ الرافضة والزيدية، فَقَالَ: أما الرافضة فأول ما ترفضت، جاءوا إِلَى زَيْد بْن علي حين خرج، فَقَالُوا: تبرأ من أَبِي بَكْر وعمر حَتَّى نكون معك فَقَالَ: بل أتولاهما وأبرأ ممن تبرأ منهما قَالُوا: فإذا نرفضك فسميت الرافضة قال: وأما الزيدية فَقَالُوا: نتولاهما ونبرأ ممن يتبرأ منهما فخرجوا مع زَيْد فسميت الزيدية . وقال 1 خليفة بْن خياط: حَدَّثَنِي أَبُو اليقظان، عَنْ جويرية بْن أَسْمَاء 1 أو غيره 2: أن زَيْد بْن علي قدم على يُوسُف بْن عُمَر الحيرة، فأجازه وأحسن إِلَيْهِ، ثُمَّ شخص إِلَى الْمَدِينَة، فأتاه ناس من أهل الكوفة، فَقَالُوا لَهُ: ارجع، فليس يُوسُف بشيء ونحن نأخذ لك الكوفة، فرجع فبايعه ناس كثير وخرج معه ناس كثير فاقتتلوا فقتل زَيْد فيها يَعْنِي سنة اثنتين وعشرين ومائة 2 . وقال 1 مُحَمَّد بْن سَعْد 1: 2 قتل يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة ويقال: سنة اثنتين وعشرين ومائة 2 . وقال غيره: وصلب، ولم يزل مصلوبا إِلَى سنة ست وعشرين، ثُمَّ أنزل بعد أربع سنين وأحرق . وقال 1 أَبُو بَكْر بْن أَبِي خَيْثَمَة، عَنْ مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري 1: 2 قتل زَيْد بْن علي بالكوفة قتله يُوسُف بْن عُمَر فِي زمن هِشَام بْن عَبْد الْمَلِكِ وقتل يوم الاثنين لثلاث خلت من صفر سنة عشرين ومائة وهُوَ يوم قتل بْن اثنتين وأربعين سنة 2 . وقال عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بَكْر العتكي، عَنْ جَرِير بْن حازم: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي المنام كأنه متساند إِلَى خشبة زَيْد بْن علي وهُوَ مصلوب وهُوَ يَقُول: " هكذا تفعلون بولدي " . روى له أَبُو دَاوُد، والترمذي، والنسائي فِي " مسند علي " وابن ماجه . ومن ولده

زَيْدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيِّ * (د، ت، ق)ابْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَبُو الحُسَيْنِ الهَاشِمِيُّ، العَلَوِيُّ، المَدَنِيُّ.
أَخُو: أَبِي جَعْفَرٍ البَاقِرِ، وَعَبْدِ اللهِ، وَعُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَحُسَيْنٍ.
وَأُمُّه: أُمُّ وَلَدٍ.
رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ؛ زَيْنِ العَابِدِيْنَ، وَأَخِيْهِ؛ البَاقِرِ، وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ أَخِيْهِ؛ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَشُعْبَةُ، وَفُضَيْلُ بنُ مَرْزُوْقٍ، وَالمُطَّلِبُ بنُ زِيَادٍ، وَسَعِيْدُ بنُ خُثَيْمٍ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَجَلاَلَةٍ وَصَلاَحٍ، هَفَا، وَخَرَجَ، فَاسْتُشْهِدَ.
وَفدَ عَلَى مُتَوَلِّي العِرَاقِ يُوْسُفَ بنِ عُمَرَ، فَأَحْسَنَ جَائِزَتَه، ثُمَّ رُدَّ، فَأَتَاهُ قَوْمٌ مِنَ الكُوْفَةِ، فَقَالُوا: ارجِعْ نُبَايِعْكَ، فَمَا يُوْسُفُ بِشَيْءٍ.
فَأَصغَى إِلَيْهِم، وَعَسْكَرَ، فَبَرَزَ لِحَرْبِهِ عَسْكَرُ يُوْسُفَ، فَقُتِلَ فِي المَعرَكَةِ، ثُمَّ صُلِبَ أَرْبَعَ سِنِيْنَ.
[ وَقَالَ الفَسَوِيُّ: كَلَّمَ هِشَاماً فِي دَيْنٍ، فَأَبَى عَلَيْهِ، وَأَغلَظَ لَهُ.
قَالَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ: جَاءتِ الرَّافِضَّةُ زَيْداً، فَقَالُوا: تَبَرَّأْ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ حَتَّى نَنْصُرَكَ.
قَالَ: بَلْ أَتَوَلاَّهُمَا.
قَالُوا: إِذاً نَرفُضُكَ، فَمِنْ ثَمَّ قِيْلَ لَهُمُ: الرَّافِضَّةُ.
وَأَمَّا الزَّيْدِيَّةُ، فَقَالُوا بِقَوْلِه، وَحَارَبُوا مَعَهُ.
وَذَكَرَ: إِسْمَاعِيْلُ السُّدِّيُّ، عَنْهُ، قَالَ: الرَّافِضَّةُ حِزبُنَا مَرَقُوا عَلَيْنَا.
وَقِيْلَ: لَمَّا انْتَهَرَه هِشَامٌ وَكَذَّبَه، قَالَ: مَنْ أَحَبَّ الحَيَاةَ، ذَلَّ.
وَقَالَ:إِنَّ المُحَكَّمَ مَا لَمْ يَرْتَقِبْ حَسَداً .
وَيَرْهَبِ السَّيْفَ أَوْ وَخْزَ القَنَا هَتَفَامَنْ عَاذَ بِالسَّيْفِ لاَقَى فَرجَةً عَجَباً .
مَوْتاً عَلَى عَجَلٍ، أَوْ عَاشَ فَانْتَصَفَاعَاشَ: نَيِّفاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، وَقُتِلَ يَوْمَ ثَانِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ العَتَكِيُّ، عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، قَالَ:رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَأَنَّهُ مُتَسَانِدٌ إِلَى خَشَبَةِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ، وَهُوَ يَقُوْلُ: هَكَذَا تَفْعَلُوْنَ بِوَلَدِي؟!قَالَ عَبَّادٌ الرَّوَاجِنِيُّ: أَنْبَأَنَا عَمْرُو بنُ القَاسِمِ، قَالَ:دَخَلتُ عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَعِنْدَهُ نَاسٌ مِنَ الرَّافِضَّةِ، فَقُلْتُ: إِنَّهُم يَبْرَؤُوْنَ مِنْ عَمِّكَ زَيْدٍ.
فَقَالَ: بِرَأُ اللهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْهُ، كَانَ -وَاللهِ- أَقرَأَنَا لِكِتَابِ اللهِ، وَأَفْقَهَنَا فِي دِيْنِ اللهِ، وَأَوْصَلَنَا لِلرَّحِمِ، مَا تَرَكَنَا وَفِيْنَا مِثْلُه.
وَرَوَى: هَاشِمُ بنُ البَرِيْدِ، عَنْ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ، قَالَ:كَانَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِمَامَ الشَّاكرِيْنَ، ثُمَّ تَلاَ: {وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكرِيْنَ} ، ثُمَّ قَالَ: البَرَاءةُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ هِيَ البَرَاءةُ مِنْ عَلِيٍّ.
وَعَنْ مُعَاذِ بنِ أَسَدٍ، قَالَ:ظَهَرَ ابْنٌ لِخَالِدٍ القَسْرِيِّ عَلَى زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ ][ وَجَمَاعَةٍ، أَنَّهم عَزَمُوا عَلَى خَلْعِ هِشَامٍ، فَقَالَ هِشَامٌ لِزَيْدِ بنِ عَلِيٍّ: بَلَغَنِي عَنْكَ كَذَا؟!قَالَ: لَيْسَ بِصَحِيْحٍ.
قَالَ: قَدْ صَحَّ عِنْدِي.
قَالَ: أَحلِفُ لَكَ؟قَالَ: لاَ أُصَدِّقُكَ.
قَالَ: إِنَّ اللهَ لَنْ يَرْفَعَ مِنْ قَدْرِ مَنْ حَلَفَ لَهُ بِاللهِ، فَلَمْ يُصَدَّقْ.
قَالَ: اخْرُجْ عَنِّي.
قَالَ: إِذاً لاَ تَرَانِي إِلاَّ حَيْثُ تَكرَهُ.
قُلْتُ: خَرَجَ مُتَأَوِّلاً، وَقُتِلَ شَهِيْداً، وَلَيتَهُ لَمْ يَخْرُجْ، وَكَانَ يَحْيَى وَلَدَهُ لَمَّا قُتِلَ بِخُرَاسَانَ، فَقَالَ يَحْيَى:لِكُلِّ قَتِيْلٍ مَعْشَرٌ يَطْلُبُوْنَهُ .
وَلَيْسَ لِزِيْدٍ بِالعِرَاقَيْنِ طَالِبُقُلْتُ: ثَارَ يَحْيَى بِخُرَاسَانَ، وَكَادَ أَنْ يَملِكَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قَتَلَهُ سَلْمُ بنُ أَحْوَزَ.
وَأُمُّه: هِيَ رَيْطَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ: لَمْ يُعقِبْ يَحْيَى.
وَكَانَ نَصْرُ بنُ سَيَّارٍ عَامِلُ خُرَاسَانَ قَدْ بَعَثَ سَلْماً إِلَى يَحْيَى، فَظَفَرَ بِهِ، فَقَتَلَه بَعْدَ حُرُوْبٍ شَدِيْدَةٍ وَزُحُوفٍ، ثُمَّ أَصَابَ يَحْيَى بنَ زَيْدٍ سَهْمٌ فِي صُدْغِه، فَقَتَلَه، فَاحْتزُّوا رَأْسَه، وَبَعَثُوا بِهِ إِلَى هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ إِلَى الشَّامِ، وَصُلِبَتْ جُثَّتُه بِجُوْزَجَانَ، ثُمَّ أَنْزَلَهَا أَبُو مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيُّ، وَوَارَاهُ، وَكَتَبَ بِإِقَامَةِ النِّيَاحَةِ عَلَيْهِ بِبَلْخٍ أُسْبُوْعاً، وَبِمَرْوَ، وَمَا وُلِدَ إِذْ ذَاكَ وَلَدٌ بِخُرَاسَانَ مِنَ العَرَبِ وَالأَعْيَانِ إِلاَّ سُمِّيَ يَحْيَى.
وَدَعَا أَبُو مُسْلِمٍ بِدِيْوَانِ بَنِي أُمَيَّةَ، فَجَعَلَ يَتَصَفَّحُ أَسْمَاءَ قَتَلَةِ يَحْيَى، وَمَنْ سَارَ فِي ذَلِكَ البَعْثِ لِقِتَالِه، فَمَنْ كَانَ حَيّاً، قَتَلَه.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: قُتِلَ يَحْيَى سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
179 -