تشاهد الان : مهلب بن ظالم بن سارق .

تعريف عام مهلب بن ظالم بن سارق
البيان القيمة
رقم الرواي : 1677
اسم الراوي : مهلب بن ظالم بن سارق
الكنية : أبو سعيد
اسم الشهرة المهلب بن أبي صفرة الأزدي
النسب
اللقب ابن أبي صفرة
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 3
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو إسحاق السبيعي ما رأيت أميرا أفضل منه، ومرة: رويت عنه لأني لم أر أميرا أيمن نقيبة منه وأثنى عليه
2 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات
3 ابن حجر العسقلاني من ثقات الأمراء، وكان عارفا بالحرب، فكان أعداؤه يرمونه بالكذب
4 ابن عبد البر الأندلسي ثقة ليس به بأس
5 الذهبي صدوق دين شجاع ميمون النقيبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 جرير بن زيد بن عبد الله بن شجاع أبو سلمة البصري, الأزدي
2 سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة أبو المغيرة الذهلي, البكري, الكوفي
3 عمر بن سيف البصري
4 عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي شعيرة
5 قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة أبو الخطاب البصري, السدوسي
6 هند بنت المهلب بن ظالم بن سارق البصري, العكي, الأزدي
7 يزيد بن المهلب بن ظالم بن سارق أبو خالد البصري, العتكي, الأزدي ابن أبي صفرة
[6229] د ت س المهلب بن أبي صفرة الأزدي العتكي أَبُو سعيد البصري
واسم أبي صفرة ظالم بن سارق ويقال ابن سراق بن صبح بن كندي ويقال كندير بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد ويقال الأسد أيضا ابن عمران بن عمرو بن مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد

روى عن
1- أسيد بن المتشمس
2- والبراء بن عازب
3- وسمرة بن جندب
4- وعبد الله بن عُمَرَ بن الخطاب
5- وعبد الله بن عمرو بن العاص
6- وعن من سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ د ت س يَقُولُ: " إن بُيِّتم فليكن شعاركم ( حم ) لا ينصرون "

روى عنه
1- سماك بن حرب
2- وعمر بن سيف البصري
3- وأَبُو إسحاق السبيعي د ت س

علماء الجرح والتعديل

ذكره مُحَمَّد بن سعد فِي الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، قال: وأَبُو صفرة من أزد دبا ودبا فيما بين عمان والبحرين

وكانوا قد أسلموا، وقدم وفدهم عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم مقرين بالإسلام، فبعث عليهم مصدقا منهم، يقال لَهُ: حذيفة بن اليمان الأزدي، من أهل دبا، فلما توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ارتدوا ومنعوا الزكاة، فبعث إليهم أَبُو بكر عكرمة بن أبي جهل، فظفر بهم، ونزلوا عَلَى حكم حذيفة بن اليمان الأزدي، فقتل مائة من أشرافهم، وسبى ذراريهم، وبعث بهم إلي أبي بكر وفيهم أَبُو صفرة غلام لم يبلغ يومئذ، فأراد أَبُو بكر قتلهم، فَقَالَ عمر: يا خليفة رَسُول اللَّهِ، قوم إنما شحوا عَلَى أموالهم، فأبى أَبُو بكر أن يدعهم، فلم يزالوا موقوفين حَتَّى توفي أَبُو بكر، وولي عمر بن الخطاب، فدعاهم، فَقَالَ: قد أفضي إلي هَذَا الأمر، فانطلقوا إِلَى أي البلاد شئتم، فأنتم قوم أحرار لا فدية عليكم، فخرجوا حَتَّى نزلوا البصرة، ورجع بعضهم إِلَى بلادهم، وكَانَ أَبُو صفرة وهُوَ أَبُو المهلب ممن نزل البصرة، وشرف بها هو وولده، ويكنى المهلب أبا سعيد، أدرك عمر ولم يرو عَنْهُ شيئا، وقد روى عن سَمُرَةَ بن جندب وغيره وروي أن عرفجة بن هرثمة الأزدي نظر إِلَى المهلب بن أبي صفرة يلعب مَعَ الصبيان فَقَالَ
== خذوني بِهِ أن يسد سرواتكم
= ويبلغ حَتَّى لا يكون لَهُ مثل

وروي أن أبا صفرة وفد عَلَى عمر بن الخطاب ومعه عشرة من ولده المهلب أصغرهم فجعل عمر ينظر إليهم ويتوسمهم ثم قال لأبي صفرة: هَذَا سيد ولدك -يعني المهلب

وقال 1 الحسن بن عمارة عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السبيعي 1: 2 ما رأيت أميرا كَانَ أفضل من المهلب بن أبي صفرة

وفي رواية قال: قيل لَهُ: لم رويت عن المهلب بن أبي صفرة ؟ قال: لأني لم أر أميرا أيمن نقيبة ولا أشجع لقاء ولا أبعد مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب 2

وقال 1 مُحَمَّد بن سلام الجمحي 1 كَانَ بالبصرة أربعة كل رجل منهم فِي زمانه لا يعلم فِي لأمصار مثله: 2 الأحنف بن قيس فِي حلمه وعفافه ومنزلته من علي عَلَيْهِ السلام والحسن فِي زهده وفصاحته وسخائه وموقعه من قلوب الناس والمهلب بن أبي صفرة فذكر أمره وسوار بن عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي فِي فضله وتحريه للحق وقيل: إن المهلب كَانَ يقول: ما شيء أبقى للملك من العفو وخير مناقب الملوك العفو وكَانَ يقول: لأن يطيعني سفهاء قومي أحب إلي من أن يطيعني حلماؤهم وكَانَ يقول لبنيه: يا بني لا تتكلوا عَلَى فعل غيركم وافعلوا ما ينسب إليكم ثم ينشد
== إنما المجد ما بنى والد الصدق = وأحيى فعاله المولود

وقيل: إنه لم يقل شعرا قط إلا هذين البيتين
== أنا إِذَا أنشأت يوما لنا نعم = قالت لنا أنفس أزدية عودوا
== لا يوجد الجود إلا عند ذي كرم = والمال عند لئام الناس موجود

قال خليفة بن خياط: مات سنة إحدى وثمانين، قال: ويقال: سنة اثنتين وثمانين

وقال فِي موضع آخر: مات سنة اثنتين وثمانين

وقال أَبُو عبيد القاسم بن سلام وأَبُو حسان الزيادي وغير واحد: مات سنة اثنتين وثمانين زاد بعضهم: فِي ذي الحجة بمرو الروذ

قال أَبُو حسان: ويقال: مات سنة ثلاث وثمانين

وقال غيره: مات فِي ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين غازيا بمرو الروذ بقرية يقال لها: داغول ولَهُ ست وسبعون سنة كَانَ مولده فِي فتح مكة .
وقال 1 نهار بن توسعة يرثيه 1: 2
== لله دركم غداة دفنتم = سم العداة ونابلا لا يحظر
== أن تدفنوه فإن مثل بلائه = فِي المسلمين وذكره لا يقبر
== كَانَ المدافع دون بيضة مصره = والجابر العظم الذي لا يجبر
== والكافي الثغر المخوف بحزمه = وبيمن طائره الذي لا ينكر
== أنى لها مثل الهلب بعده = هيهات هيهات الجناب الأنضر
== كل امرئ ولي الرعية بعده = بدل لعمر أبيك منه أعور
== ماساسنا مثل المهلب سائسا = أعفى عن الذنب الذي لا يغفر
== لا لا وأيمن فِي الحروب بفتية = منه وأعدل فِي النهاب وأوقر
== وأشد فِي حق العراق شكيمة = يخشى بوادرها الإمام الأكبر
== جمع المروءة والسياسة والتقى = ومحاسن الأخلاق منها أكثر
== تحرى لَهُ الطير الأيامن عمره = ولو أنه خمسين عاما يحظر
== لما رأى الأمر العظيم= وأنه سيحل بالمصرين أمر منكر
== وأرنت العوذ المطافل حوله= حذر السباء وزل عنها المئزر
== ألقى القناع وصار نحو عصابة= حرز فذاقوا الموت وهُوَ مشمر
== كَانَ المهلب للعراق سكينة = وولى حادثها الذي يستنكر

روى له أَبُو دَاوُدَ، والترمذي، والنسائي حديثا واحدا من رواية أبي إسحاق، عَنْهُ عن من سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول: " أن بيتم فليكن شعاركم ( حم ) لا ينصرون "
المُهَلَّبُ بنُ أَبِي صُفْرَةَ ظَالِمٍ الأَزْدِيُّ * (د، ت، س)الأَمِيْرُ، البَطَلُ، قَائِدُ الكَتَائِبِ، أَبُو سَعِيْدٍ المُهَلَّبُ بنُ أَبِي صُفْرَةَ ظَالِمِ[ بنِ سَرَّاقِ بنِ صُبْحِ بنِ كِنْدِيِّ بنِ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، العَتَكِيُّ، البَصْرِيُّ.
وُلِدَ: عَامَ الفَتْحِ.
وَقِيْلَ: بَلْ ذَلِكَ أَبُوْهُ.
حَدَّثَ المُهَلَّبُ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ، وَسَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَالبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ.
رَوَى عَنْهُ: سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَعُمَرُ بنُ سَيْفٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (1) : ارْتَدَّ قَوْمُ المُهَلَّبِ، فَقَاتَلَهُمْ عِكْرِمَةُ بنُ أَبِي جَهْلٍ، وَظَفِرَ بِهِمْ، وَبَعَث بِذَرَارِيْهِمْ إِلَى الصِّدِّيْقِ، فِيْهِم أَبُو صُفْرَةَ مُرَاهِقاً، ثُمَّ نَزَلَ البَصْرَةَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ (2) : سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ غَزَا المُهَلَّبُ الهِنْدَ، وَوَلِيَ الجَزِيْرَةَ لابْنِ الزُّبَيْرِ، وَحَارَبَ الخَوَارِجَ، ثُمَّ وَلِيَ خُرَاسَانَ.
وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: إِنَّ الحَجَّاجَ بِالَغَ فِي احْترَامِ المُهَلَّبِ لَمَّا دَوَّخَ الأَزَارِقَةَ، وَلَقَدْ قُتِلَ مِنْهُم فِي مَلْحَمَةٍ أَرْبَعَةُ آلاَفٍ وَثَمَانِ مائَةٍ.
وَرَوَى: الحَسَنُ بنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:مَا رَأَيْتُ أَمِيْراً قَطُّ أَفَضْلَ وَلاَ أَسْخَى وَلاَ أَشْجَعَ مِنَ المُهَلَّبِ، وَلاَ أَبْعَدَ مِمَّا يَكْرَهُ، وَلاَ أَقْرَبَ مِمَّا يُحِبُّ (3) .
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحِيُّ: كَانَ بِالبَصْرَةِ أَرْبَعَةٌ لَيْسَ مِثْلَهُمْ:الأَحْنَفُ: فِي حِلْمِهِ، وَعَفَافِهِ، وَمَنْزِلَتِهِ مِنْ عَلِيٍّ، وَالحَسَنُ: فِي زُهْدِهِ، وَفَصَاحْتِهِ، وَسَخَائِهِ، وَمَحَلِّهِ مِنَ القُلُوْبِ، وَالمُهَلَّبُ بنُ أَبِي صُفْرَةَ: .
فَذَكَرَ أَمْرَهُ، وَسَوَّارٌ القَاضِي: فِي عَفَافِهِ، وَتَحَرِّيْهِ لِلْحَقٍّ (3) .
وَعَنِ المُهَلَّبِ، قَالَ: يُعْجِبُنِي فِي الرَّجُلِ أَنْ أَرَى عَقْلَهُ زَائِداً عَلَى لِسَانِهِ (4) .
[ وَرَوَى: رَوْحُ بنُ قَبِيْصَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ المُهَلَّبُ:مَا شَيْءٌ أَبْقَى لِلْمُلْكِ مِنَ العَفْوِ، خَيْرُ مَنَاقِبِ المَلِكِ العَفْوُ (1) .
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ العَفْوُ مِنَ المَلِكِ عَنِ القَتْلِ، إِلاَّ فِي الحُدُوْدِ، وَأَنْ لاَ يَعْفُوَ عَنْ وَالٍ ظَالِمٍ، وَلاَ عَنْ قَاضٍ مُرْتَشٍ، بَلْ يُعَجِّلُ بِالعَزْلِ، وَيُعَاقِبُ المُتَّهَمَ بِالسَّجْنِ، فَحِلْمُ المُلُوْكِ مَحْمُوْدٌ إِذَا مَا اتَّقَوُا اللهَ، وَعَمِلُوا بِطَاعَتِهِ.
قِيْلَ: تُوُفِّيَ المُهَلَّبُ غَازِياً، بِمَرْوِ الرُّوْذِ (2) ، فِي ذِي الحُجَّةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ، وَوَلِيَ خُرَاسَانَ بَعْدَهُ: ابْنُهُ؛ يَزِيْدُ بنُ المُهَلَّبِ.
156 -