بطاقة كتاب : المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي

البيان

الاسم بالكامل :

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي

اسم الشهرة :

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي

البيان

اسمه بالكامل :

ابن خلاد ، الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي ، أبو محمد .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م) .

ترجمته :

محدث العجم في زمانه ، من أدباء القضاة.
أول سماعه بفارس سنة 290 ، له (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - خ) [ثم طُبع] في علوم الحديث، قال الذهبي:
ما أحسنه من كتاب ! سبعة أجزاء في مجلدة واحدة، بسوهاج (93 حديث) ومنه نسخة في الإسكوريال (1608) كما في مذكرة الأفغاني.
وله (ربيع المتيم) في أخبار العشاق، و (الأمثال) و (النوادر) و (الرثاء والتعازي) و (أدب الناطق).
وهو من أهل (رامهرمز) وله شعر.
وكان مختصا بابن العميد، وله اتصال بالوزير المهلبي .

[المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي]

(المؤلف) أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرَّامَهُرْمُزِي (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
المحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي بتحقيق الدكتور محمد عجاج الخطيب، وقد صدر عن دار الفكر - بيروت، 1404 هـ - 1984.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الرامهرمزي رحمه الله ثبوتا لا يدع مجالا للشك، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - استفاد من الكتاب جماعة من الأئمة والحفاظ ونسبوه إليه، على رأسهم الذهبي في السير (1673) ، وتذكرة الحفاظ (3905) ، والعلائي في جامع التحصيل (16) ، وابن حجر في تهذيب التهذيب (2) ، واللسان (1) ، وغيرهم من أهل العلم، ونسبه إليه حاجي خليفة في كشف الظنون (262) ، والكتاني في الرسالة المستطرفة (1) ، وسزگين في تاريخ التراث العربي (180) .
3 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا، كما في السير (1674) ، والدرر الكامنة (2، 132) ، والمعجم المفهرس لابن حجر (549) ، وذيل التقييد للفاسي (1، 210) ، فضلًا عن السماعات الكثيرة للحفاظ المثبتة في نسخ الكتاب، والتي تدل على الاعتناء بالكتاب.
(وصف الكتاب ومنهجه)
1 - صنَّف الرامهرمزي هذا الكتاب في علم أصول الحديث، وأملاه على طلابه الذين رَوَوْه عنه، وتناقله أهل الحديث جيلًا عن جيل، وذكره كثير من العلماء في كتبهم، ونقلوا عنه، وهو يعد أول كتاب أُلِّف في علم أصول الحديث.
2 - بدأ المؤلف بالكلام على مكانة الحديث ورواته، ثم تكلم على فضل الناقل لسنة رسول الله، والنية في طلب الحديث، وصفة الطالب وأدبه، ثم انتقل إلى مسائل أخرى تتعلق برواية الحديث؛ كالإسناد العالي والنازل، وكتابة الحديث، والقراءة على المحدث، وصيغ الأداء، وغير ذلك من أبواب هذا العلم، وفي كل هذا يروي عن العلماء ويستشهد بالقرآن تارة، وبالأحاديث النبوية تارة أخرى.
3 - حوى الكتاب مادة غزيرة، تعد من أجمع ما صنف في ذلك العصر، إلا أنه لم يستوعب كل المباحث المتعلقة بهذا العلم، شأنه شأن بداية التصنيف في أي علم من العلوم.
4 - بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب 821 نصًّا .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]