بطاقة كتاب : القدر لعبد الله بن وهب

البيان

الاسم بالكامل :

القدر وما ورد في ذلك من الآثار

اسم الشهرة :

القدر لعبد الله بن وهب

البيان

اسمه بالكامل :

ابن وهب ، عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري بالولاء، المصري، أبو محمد .

عمره أو تاريخ وفاته :

(125 - 197 هـ = 743 - 813 م) .

ترجمته :

فقيه من الائمة.
من أصحاب الإمام مالك.
جمع بين الفقه والحديث والعبادة.
له كتب، منها «الجامع - ط» في الحديث، مجلدان، و «الموطأ» في الحديث، كتابان كبير وصغير.
وكان حافظا ثقة مجتهدا.
عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله.
مولده ووفاته بمصر .

[القدر- ابن وهب]

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1- طبع باسم:
القدر وما ورد في ذلك من الآثار حققه د.
عبد العزيز عبد الرحمن العثيم، صدر عن دار السلطان بمكة المكرمة، سنة 1406هـ.
2- طبع باسم:
كتاب القدر وما ورد في ذلك من الآثار خرج أحاديثه ووضع حواشيه محمود نصار، وصدر عن دار الكتب العلمية، سنة 1420هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة كتاب القدر إلى ابن وهب من خلال عدة عوامل:

1 - جاءت النسخة بسند متصل بين ابن أبي داود وبين ابن وهب.
2 - نقل ابن حجر نصًا عن هذا الكتاب وعزاه إليه في كتاب الفتح (11) .
3 - ذكر الفاسي هذا الكتاب ضمن مسموعات الأعز بن فضائل (ذيل التقييد 184) .
وصف الكتاب ومنهجه:
لقد نَدَّتْ عدة فرق عن معتقد أهل السنة والجماعة بسبب مسألة الإيمان بالقدر، إذ انحرفت مناهجهم عن الطريق القويم، وزلت قدمهم إلى هوة البدعة السحيقة، فقام أبطال أهل السنة يحملون أقلامهم لرد هؤلاء إلى الحق، وحتى لا يلبس الأمر على العامة والدهماء، فبينوا بهرج هذه الدعوة وزيفها كل بحسبه، وكان لأهل الحديث في ذلك القدح المعلى، لاسيما الإمام الفذ عبد الله بن وهب، والذي كان الأمر في أيامه على أشده، ونسج على منوالٍ نسيج وحده، وألف هذا الكتاب، مرتبًا له على الأبواب؛ فيضع ترجمة الباب، ثم يورد تحتها من الأخبار المصطفوية والأحاديث النبوية، أو الآثار المتعلقة بموضوع الكتاب، ما تندفع به الشبه، وينكشف به الباطل.
وقد تفنن رحمه الله في وضع تراجم الأبواب، فمرة تكون الترجمة واضحة الدلالة، ومرة تحتاج الترجمة لربطها بما تحتها من الأحاديث إلى تدبر وتأمل، ومرة تكون في صورة استفسار واستفهام، وثالثة تكون آية قرآنية يشرحها ما تحتها من أحاديث.
ولما كان الإمام ابن وهب في مقام المخاصمة مع أهل البدع؛ ما كان يسعه أبدًا أن يحتج بضعيف أو يركن إلى واهٍ من الأحاديث والآثار، لذا فقد حرر مادة الكتاب وانتقاها من الصحيح فحسب، إذ فيه الغنية عن غيره، وحتى لا تترك الفرصة سانحة للمخالف أن يرفض الأدلة بدعوى ضعفها فرحم الله ابن وهب .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]