بطاقة كتاب : اعتلال القلوب للخرائطي

البيان

الاسم بالكامل :

اعتلال القلوب للخرائطي

اسم الشهرة :

اعتلال القلوب للخرائطي

البيان

اسمه بالكامل :

الخرائطي ، محمد بن جعفر بن محمد بن سهل ، أبو بكر الخرائطي السامري .

عمره أو تاريخ وفاته :

(240 - 327 هـ = 854 - 939 م) .

ترجمته :

فاضل ، من حفاظ الحديث.
من أهل السامرة بفلسطين، ووفاته في مدينة يافا.
من كتبه (مكارم الأخلاق - ط) و (مساوئ الأخلاق - خ) و (اعتلال القلوب - خ) في أخبار العشاق، و (هواتف الجان وعجائب ما يحكى عن الكهان - خ) و (فضيلة الشكر - خ) .

[اعتلال القلوب للخرائطي]

(المؤلف) أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي (327 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
اعتلال القلوب بتحقيق حمدي الدمرداش، وصدر عن مكتبة نزار مصطفى الباز - الرياض، سنة 1420 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الخرائطي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه الخطيب في تاريخ بغداد (2) ، والذهبي في سير أعلام النبلاء (1567) ، والحاج خليفة في كشف الظنون (19) ، والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
50) .
3 - نقل عنه واستفاد منه:
ابن حجر في الإصابة (48، 447) ، والتلخيص الحبير (3) ، (4) ، وابن خلكان في وفيات الأعيان (388) ، والسيوطي في الدر المنثور (294) ، (69) ، (88) .
4 - ذكره ابن حجر ضمن مسموعاته عن مشايخه في المعجم المفهرس برقم (328) .
(وصف الكتاب ومنهجه) تعرض المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب للحديث عن القلوب وما يصيبها من أمراض وعلل، وقد وصفها المؤلف وصفًا دقيقًا، وحاول في كثير من الحالات أن يضع العلاج لمعظم تلك الأمراض والعلل.
والمطالع لهذا الكتاب يلمح ما يلي:

1 - قسم المؤلف رحمه الله الكتاب إلى أبواب فجعله على (36) بابًا، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره في الباب من أحاديث.
2 - أن الكتاب زاخر بالنصوص المختلفة؛ فتراه يستشهد بآيات القرآن العظيم، وحديث النبي (، وأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال عقلاء العرب وحكمائها، كذلك يورد ما اشتهر على ألسنة الفصحاء والبلغاء من الشعر والأمثال والأقوال المأثورة، وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده كما هي طريقة المحدثين في التصنيف.
3 - لم يتعرض المصنف للنصوص التي أوردها لا بالشرح والبيان، ولا بالتصحيح والتضعيف.
4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص اعتمادًا على ما تقرر لدى أهل العلم:
من أسند لك فقد أحالك.
5 - لم يرتب المصنف النصوص داخل الباب الواحد، بل خلط بين المرفوعات والموقوفات والحِكَم والأشعار .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]