بطاقة كتاب : الأربعون في شيوخ الصوفية للماليني

البيان

الاسم بالكامل :

كتاب الأربعين في شيوخ الصوفية

اسم الشهرة :

الأربعون في شيوخ الصوفية للماليني

البيان

اسمه بالكامل :

الماليني ، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص ، أبو سعد الأنصاري الماليني الهروي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - 412 هـ = 000 - 1022 م) .

ترجمته :

حافظ مكثر، متصوف كثير الرحلات، من أهل هراة ونسبته إلى مالين (من أعمالها) له (الأربعون - خ) في الحديث، و (المؤتلف والمختلف) وغيرهما.
توفي بمصر .

[الأربعون في شيوخ الصوفية للماليني]

(المؤلف) أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الأنصاري الهروي الماليني (412هـ).
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
كتاب الأربعين في شيوخ الصوفية للإمام المحدث الزاهد أبي سعد أحمد بن محمد الماليني، تقديم وتحقيق وتعليق د عامر حسن صبري، صدر عن دار البشائر ببيروت سنة 1417هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لاشك في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، ومما يثبت ذلك:

1 - ذكره حاجي خليفه ونسبه إلى مؤلفه (كشف الظنون 1).
2 - نقل عنه جماعة من العلماء بعض النصوص وعزوها إليه؛ فمن هؤلاء:
أ - الرافعي في التدوين (4).
ب - ابن نقطة في تكملة الإكمال (4).
جـ - التاج السبكي في طبقات الشافعية (268 و 270 و280).
3 - وأخرج بعض الحفاظ أحاديث من أحاديث هذا الكتاب في مصنفاتهم من طريق المؤلف، لاسيما ومنهم من هو تلميذ المؤلف، مثل:
أ - الحافظ البيهقي، في الشعب (264) و (37) وفي كتاب الزهد (ص:
167، 211، 283, 317).
ب - الخطيب البغدادي في التاريخ (185) و (5) و (7).
ومنهم من ليس من تلاميذ المؤلف لكن أخرج بعض أحاديث هذا الكتاب من طريق المؤلف، مثل:
أ - ابن الجوزي في " مثير العزم الساكن " (19).
ب - ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (185).
(وصف الكتاب ومنهجه) جمع المؤلف أسماء أربعين من مشاهير شيوخ الصوفية، ممن عرف منهم برواية الحديث، منهم من هو من شيوخه ومنهم من ليس كذلك، ثم ذكر تحت كل اسم عددا من مروياته، من الأحاديث والأخبار المتعلقة بالزهد والتصوف، فإن كان صاحب الأحاديث من شيوخه فإنه يروي عنه مباشرة، وإن كان من غير شيوخه فإنه يسوق السند الذي ذكر فيه هذا الشيخ.
وتتسم مادة الكتاب بسمتين بارزتين:
أولاهما:
أن غالب مادة الكتاب من الموقوفات على شيوخ من المشاهير بالزهد والتصوف، وهذه في جملتها تشبه الحكم والمواعظ، والقليل من مادة الكتاب من الأحاديث المرفوعة أو الموقوفة على الصحابة ومن دونهم من التابعين.
ثانيهما:
يغلب على أسانيد الكتاب الضعف، وذلك لما عرف من التساهل في إيراد أحاديث الفضائل بأسانيد ضعاف، ناهيك عن حكايات الصوفية وأخبارهم والتي في الغالب لا خطم لها ولا أزمة .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]