بطاقة كتاب : الزهد لهناد بن السري

البيان

الاسم بالكامل :

الزهد لهناد بن السري

اسم الشهرة :

الزهد لهناد بن السري

البيان

اسمه بالكامل :

هناد بن السري بن مصعب التميمي الدارمي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(152 - 243 هـ = 769 - 857 م) .

ترجمته :

محدث، زاهد، من حفاظ الحديث.
كان شيخ الكوفة في عصره.
ويقال له «راهب الكوفة» ما تزوج ولا تسرى.
له «كتاب الزهد - خ» .

[الزهد لهناد بن السري]

(المؤلف) أبو السَّرِي هَنَّاد بن السَّرِي بن مصعب بن أبي بكر بن شبر بن صعفوق بن عمرو بن زرارة بن عدس بن زيد التميمي الدارمي الكوفي (243 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) 1- طبع باسم:
كتاب الزهد في مجلدين، بتحقيق وتخريج عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، ونشر دار الخلفاء للكتاب الإسلامي بالكويت سنة 1406 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لا يرتاب ناظر في نسبة كتاب الزهد إلى الإمام هناد بن السري في أنه صحيح النسبة إليه، وأنه من تأليفه رحمه الله، والأدلة على ذلك كثيرة؛ فمنها:
1- إثبات السند الصحيح المتصل إلى المؤلف في أول النسخة.
2 - ذِكْر الكتاب ضمن مصنفات هناد بن السري، وذلك عند غير واحد من مترجميه؛ فقال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (1165) :
له كتاب الزهد وغير ذلك.
وقال في" تذكرة الحفاظ " (28) :
وله مصنف كبير في الزهد.
وقال ابن العماد في " شذرات الذهب " (1) :
صاحب كتاب الزهد.
وكذا ذكره حاجي خليفة في " كشف الظنون " (2) ، وفؤاد سزگين في " تاريخ التراث العربي " (1) ، والكتاني في " الرسالة المستطرفة " (1) ، وغيرهم.
3 - نقل أهل العلم من مرويات الكتاب، وإيرادهم لها في مؤلفاتهم؛ فمن ذلك اشتمال صحيح مسلم والسنن الأربعة على نصوص كثيرة منه.
4 - ما فعل أبو نعيم الأصبهاني في " حلية الأولياء "، وانظر مثال ذلك في (1) ، (296) ، (3) ، وغيرها.
وكذلك أخذ منه الحافظ ابن رجب في كتابه " التخويف من النار"، وعزا إليه الحافظ ابن حجر في " الفتح " مثل (1192) ، ونقل السيوطي في " الدر المنثور " منه في أكثر من 75 موضعًا، كما في (1و2) .
(وصف الكتاب ومنهجه) ظاهر من اسم الكتاب أن مؤلفه قد قصد من خلاله الكلام على الزهد والرقائق، وهو ما كان؛ فقد خَرَّج فيه المؤلف أحاديث الزهد والرقائق، والآداب والأخلاق، والبر والصلة، والجنة والنار، وغير ذلك مما يتصل بمسألة الزهد.
وقد جمعت مادة الكتاب من آيات القرآن التي تتعلق بقضية الزهد، وما ورد في تفسيرها من أقوال للمفسرين؛ فضلا عن الأحاديث المرفوعة، والآثار المروية عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وقد بلغ كل ذلك على وجه التقريب 1435 حديثًا، موزعة على 115 بابًا.
على أن المتأمل في الكتاب ومنهجه يلمح شيئين:
الأول:
أن المؤلف رحمه الله كان يكرر بعض النصوص في كتابه، ومثل هذا معهود في مصنفات الأئمة، فقد يكرر الواحد منهم الحديث في غير موضع من كتابه لغرض من الأغراض المعروفة عند أهل العلم.
الثاني:
رواية المؤلف عن بعض الرواة المتروكين وشديدي الضعف؛ مثل روايته عن يحيى بن عبيد الله بن موهب، عن أبيه، ويحيى هذا تركه القطان، وأبوه لا يعرف.
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]