[الزهد لأسد بن موسى]

(المؤلف) أبو سعيد أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي الملقب بأسد السنة (132-212هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
كتاب الزهد حققه وخرج أحاديثه أبو إسحاق الحويني الأثري، وصدر عن مكتبة التوعية الإسلامية، ومكتبة الوعي الإسلامي، سنة 1413.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لقد ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه بما لا يدع مجالًا للشك، وبيان ذلك كما يلي:

1 - روي هذا الكتاب بسند متصل مسلسل بالثقات الأثبات.
2 - وجد على نسخة الكتاب عدد كبير من السماعات بلغت خمسة عشر سماعًا.
3 - ذكر الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف هذا الكتاب ونسبه إليه (سير النبلاء 1063) .
4 - نقل الحافظ ابن حجر من هذا الكتاب حديثًا وعزاه إليه (فتح الباري 11) ، غير أنه ليس في النسخة التي بين أيدينا؛ فيبدو أنه سقط من الناسخ.
5 - ذكر ابن نقطة هذا الكتاب ضمن مسموعات مسعود بن أبي منصور بن محمد الجمال الخياط الأصبهاني (التقييد ص:
446) , وذكر الحافظ ابن حجر هذا الكتاب ضمن مسموعاته (المعجم المفهرس، رقم:
258) .
(وصف الكتاب ومنهجه) ابتدأ المؤلف هذا الكتاب بذكر أربعة آثار مسندة في تفسير أربع آيات في وصف النار وأهلها ـ عياذًا بالله ـ اثنان منها لابن عباس، وواحد لكعب بن مالك، وواحد لعمرو ابن دينار، ثم ساق باقي الكتاب بعد ذلك مرتبًا على الأبواب، والتي بلغت ثلاثة عشر بابًا تعرض فيها لقضيتين فحسب، الأولى في ذكر النار وعذابها وأحوال أهلها ـ نسأل الله السلامة منها ـ وجاءت في خمسة أبواب، وباقي الأبواب تكلم فيها عن اليوم الآخر ووصفه وما يكون فيه.
ويمتاز هذا الجزء بعلو أسانيده لكون مؤلفه من المتقدمين، وهذا له قيمته عند أهل هذا العلم، غير أنه قد شاب هذا أن المؤلف قد أخرج قسطًا من الضعيف، بل والضعيف جدًا، على أن أهل العلم يقولون من أسند إليك فقد أحالك، فبرأت ذمة المؤلف بإخراجه لها مسندة.
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]