بطاقة كتاب : الزهد و الرقائق لابن المبارك

البيان

الاسم بالكامل :

الزهد والرقائق لابن المبارك (يليه «مَا رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي نُسْخَتِهِ زَائِدًا عَلَى مَا رَوَاهُ الْمَرْوَزِيُّ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ» )

اسم الشهرة :

الزهد و الرقائق لابن المبارك

البيان

اسمه بالكامل :

ابن المبارك ، أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي ، التركي ثم المرْوزي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(118 - 181هـ ، 736 - 797م) .

ترجمته :

الإمام الحافظ شيخ الإسلام، عالم زمانه، طلب العلم وهو ابن عشرين سنة.
وكان أوَّل شيخ لقيه:
الربيع بن أنس، ثم ارتحل سنة 141هـ، 758م وأخذ عمَّن لقيه من التابعين.
وأكثر من الترحال والتطواف، وقضى حياته في طلب العلم وفي الغزو وفي التجارة.
حدّث عن حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش ويحيى بن سعيد الأنصاري والأوزاعي وغيرهم.
حدّث عنه عبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان وعبد الرزاق الصنعاني وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم.
وحديثه حجة بالإجماع.
وكان قد جمع الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والسخاء، وغير ذلك من خصال الخير.
خلّف عدة مصنفات، طُبع منها:
الزهدوالرقائق؛ الجهاد؛ البر والصلة.
وجزء من مسنده .

[الزهد والرقائق لابن المبارك]

(المؤلف) أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي (118-181هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) 1- طبع باسم:
كتاب الزهد ويليه كتاب الرقائق حققه وعلق عليه حبيب الرحمن الأعظمي، طبع في الهند ثم صورته دار اكتب العلمية، سنة 1419هـ.
2- طبع باسم الزهد والرقائق عبد الله بن المبارك، بتحقيق وتعليق أحمد فريد، صدر عن الدار السلفية بالإسكندرية، سنة 1419هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لا يرتاب أحد في صحة نسبة الكتاب إلى ابن المبارك، وقد أكد ذلك ما يأتي:

1 - ذكره المفهرسون لأسماء الكتب من مثل، حاجي خليفة (كشف الظنون 1911) ، ابن النديم (الفهرست:
319) , الكتاني (الرسالة المستطرفة:
48) 2 - وجود عدد من النسخ الخطية المتفقة على نسبة الكتاب إلى مؤلفه، والتي تفرقت في مكتبات عدة دول متباعدة، وقد ذكر أماكنها سزگين (تاريخ التراث العربي 170) .
3 - روي الكتاب بسند متصل بالمؤلف ورواته ثقات معروفون.
4 - وقد استفاض في كتب التراجم ذكر كتاب الزهد مقترنًا بذكر مؤلفه رحمه الله.
5 - وأخرج جمع من الحفاظ ـ منهم الإمام أحمد وأصحاب الكتب الستة ـ بعض أحاديث الكتاب، وساقوها في كتبهم من طريق المؤلف.
(وصف الكتاب ومنهجه) اشتمل هذا الكتاب على (2051) حديثًا مسندًا ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، نسقت جميعها تحت عدد من الأبواب، ابتدأها المؤلف بـ " باب التحضيض على طاعة الله عز وجل "، وختمها بجملة أحاديث في الحض على الاستعداد لليوم الآخر، ولم يعنون لها.
وقد غلب على مادة الكتاب صحة الأسانيد، وإن كان موضوعه من فضائل الأعمال، وهذا هو اللائق بمثل ابن المبارك الذي عرف بتحريه للأحاديث الصحيحة واشتهر عنه قوله:
" في صحيح الحديث شغل عن سقيمه " نقل ذلك عنه غير واحد، منهم الذهبي (السير 8) .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]