بطاقة كتاب : الجامع لعبد الله بن وهب

البيان

الاسم بالكامل :

الجامع في الحديث لابن وهب

اسم الشهرة :

الجامع لعبد الله بن وهب

البيان

اسمه بالكامل :

ابن وهب ، عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري بالولاء ، المصري ، أبو محمد .

عمره أو تاريخ وفاته :

(125 - 197 هـ = 743 - 813 م) .

ترجمته :

فقيه من الائمة .
من أصحاب الإمام مالك.
جمع بين الفقه والحديث والعبادة.
له كتب، منها «الجامع - ط» في الحديث، مجلدان، و «الموطأ» في الحديث، كتابان كبير وصغير.
وكان حافظا ثقة مجتهدا.
عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله.
مولده ووفاته بمصر .

[الجامع لابن وهب]

(المؤلف) أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (125-197هـ) (اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) 1- طبع باسم:
الجامع تحقيق ج.
ديفد ويل، وصدر عن المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، سنة 1368هـ.
طبع باسم:
الجامع في الحديث ضبط وتخريج وتحقيق دمصطفى حسن حسين, وصدر عن ابن الجوزي 1416هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) إن مما يثبت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه كثرة ما نقله أهل العلم في كتبهم من نصوص هذا الكتاب مع عزوها إليه من ذلك:
أ - القرطبي في التفسير (19) و (972) .
ب - ابن عبد البر في التمهيد (266) و (6) و (2393) .
ج - الحافظ الذهبي في الميزان (780) .
د - الحافظ ابن حجر في عدة كتب له منها:

1 - الفتح (1) و (48) و (677) و (9) و (1092 و547) و (11) .
2 - تغلق التعليق (3 و271 و427 و485) و (479) و (579) .
3 - الإصابة (5702) و (664) .
4 - تلخيص الحبير (17) .
5 - لسان الميزان (760) .
وغير هؤلاء الكثير.
(وصف الكتاب ومنهجه) تضمن هذا الكتاب (717) حديثًا ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، وقد رتبها المؤلف في كتب يندرج تحتها أبواب، وابتدأها بكتاب النسب وذكر فيه ما ورد في قبائل العرب، ونسبه (، ثم عقب ذلك بكتاب الأسماء، وذكر فيه ما يرغب فيه وما يرغب عنه من الأسماء، وما هي أسماؤه (ثم ذكر كتاب البر، فالصمت، فالغيبة، فالطيرة، وختم بكتاب التفسير وإذا دققنا النظر في هذه العاوين فسيظهر لنا بجلاء أن الكتاب قضيته الكبرى هي معالجة مواضيع داخلة تحت مسمى الآداب، وأنه يشبه إلى حد كبير كتاب أبي عبد الله البخاري "الأدب المفرد" من حيث موضوع الكتاب.
هذا ولم يخرج المؤلف ـ كما هي عادة غالب من يكتب في موضوع الآداب ـ الغرائب والمناكير والواهيات، بل غالب مادة الكتاب قد شاركه فيها أرباب الكتب المشهورة؛ وهذا يظهر بوضوح إذا ما أجلنا النظر فيما سلف ذكره من المراجع المستفيدة من هذا المؤلَّف الفذ كمؤلِّفه .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]