بطاقة كتاب : مصنّف عبد الرزاق

البيان

الاسم بالكامل :

مصنّف عبد الرزاق الصنعاني

اسم الشهرة :

مصنّف عبد الرزاق

البيان

اسمه بالكامل :

الصنعاني ، عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري ، مولاهم ، أبو بكر الصنعاني .

عمره أو تاريخ وفاته :

(126 - 211 هـ = 744 - 827 م) .

ترجمته :

من حفاظ الحديث الثقات ، من أهل صنعاء.
كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث.
له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي:
وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) [ثم طُبِع] و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزء .

[مصنف عبد الرزاق]

(المؤلف) أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (126-211هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
مصنف عبد الرزاق تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، سنة 1403هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
1- نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب الفهارس؛ مثل:
أ - حاجي خليفة في كشف الظنون (271) .
ب - الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
40) .
ج - فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي (178) 2- نقل عنه جمع من أهل العلم في كتبهم مع العزو إليه، ومن هؤلاء:
أ - الزيلعي في نصب الراية (186و 26و 390و 4و مواضع أخرى) .
ب - الحافظ ابن حجر في فتح الباري في عدة مواضع منها (18و 581 و283و 177) وفي الدراية (283و 243) ، وفي تلخيص الحبير (194 و2) وغيرها من المواضع.
3- ونقل الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (3) عن الإمام ابن حزم، أنه اعتبر هذا الكتاب مع كتب أخرى من أولى الكتب بالتعظيم، وصرف العناية إليها.
(وصف الكتاب ومنهجه) اشتمل هذا الكتاب على (19202) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت (31) كتابًا، اشتمل كل كتاب على عددٍ من الأبواب.
وقد أتت مادة الكتاب مرتبة على الموضوعات الفقهية، فبدأ المؤلف بكتاب الطهارة، بيد أنه قد سقط من مخطوطة الكتاب الورقة الأولى والتي احتوت على عدد من الأحاديث لعله في حدود الخمس، ومن ثم بدأ الكتاب هكذا " باب غسل الذراعين "، ثم تلا ذلك بعد تمام أبواب الوضوء، والتيمم، " كتاب الحيض "، " كتاب الصلاة "، " كتاب الجمعة "،.. وهكذا حتى ختم بـ " كتاب أهل الكتابين ".
وهذه النصوص التي حشدها المؤلف ـ على كثرتها البالغة فقد اعتنى المؤلف بأن يرتبها في كل باب، فيقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع.
وهذا الكتاب من أكبر وأشمل دواوين الإسلام، مع عناية مؤلف بانتقاء مادته إلى حد كبير، فلله دره من مؤلِفٍ ومن مؤلَفٍ .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]