بطاقة كتاب : المعجم الكبير للطبراني

البيان

الاسم بالكامل :

المعجم الكبير

اسم الشهرة :

المعجم الكبير للطبراني

البيان

اسمه بالكامل :

الطبراني ، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم .

عمره أو تاريخ وفاته :

(260 - 360هـ، 873 - 971م) .

ترجمته :

اسمه و نسبه و مولده :
الطبراني:
هو أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، أحد علماء وأئمة أهل السنة والجماعة (والطبراني:
نسبة إلى طبرية الشام قصبة كورة الأردن).
من مواليد عام 260 هـ (821 م) بعكا بفلسطين وتوفي حسب بعض الروايات عام 360 هـ (918 م)، هو أحد رواة الحديث المشهورين وعلمائه.
من تلاميذه قال عنه الذهبي في (تاريخ الإسلام):
"الحافظ المشهور مُسْنَد الدنيا" وقال في (سير أعلام النبلاء) "الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الإسلام" هو:
الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدِّث الإسلام، علَمُ المعمَّرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.

مولده بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومائتين، وكانت أمه عكَّاوية.
وأول سماعه في سنة ثلاث وسبعين، وارتحل به أبوه، وحرص عليه، فإنه كان صاحب حديث، من أصحاب دحيم، فأوَّل ارتحاله كان في سنة خمس وسبعين، فبقي في الارتحال ولقي الرجال ستة عشر عاماً، وكتب عمّن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنف، وعمّر دهراً طويلاً، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار.

شيوخه :
هاشم بن مرثد الطبراني, وإسحاق الدبري, وإدريس العطار, وبشر بن موسى, وحفص بن عمر, وعلي بن عبد العزيز, وأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي, وأبي علي بشر بن موسى الأسدي, وعبد الله بن الإمام أحمد, والنسائي، وغيرهم.
لقي أصحاب يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبي عاصم، وحجاج ابن محمد، وعبد الرزاق الصنعاني، ولم يزل يكتب حتى كتب عن أقرانه, وحدَّث عن ألف شيخ أو يزيدون.

تلامذته :
أبو خليفة الجُمَحي، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْده الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويه الأصبهاني, وأبو نعيم الأصبهاني، والمسند أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن رِيْذَة الأصبهاني - هو ممن روى معجم الطبراني الكبير والصغير-، وابن عقدة, وأحمد بن محمد الصحاف - وهؤلاء من شيوخه -, والفقيه أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي, والحسين بن أحمد بن المرزبان, وأبو بكر بن أبي علي الذكواني, وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي, وأبو الحسين بن فادشاه, ومحمد بن عبيد الله بن شهريار, وعبد الرحمن بن أحمد الصفار، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري وأبو بكر البزار.

ثناء العلماء عليه :
قال الذهبي:
مسند الدنيا.. وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة.. وقال:
ولم يزل حديث الطبراني رائجاً، نافقاً، مرغوباً فيه، ولا سيما في زمان صاحبه ابن ريذة، فقد سمع منه خلائق، وكتب السّلفي عن نحو مئة نفس منهم.
قال أبو بكر بن أبي علي المعدل:
الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه، كان واسع العلم كثيرا التصانيف.
وقال أبو نعيم:
سمعت أحمد بن بندار يقول:
دخلت العسكر سنة ثمان وثمانين ومائتين، فحضرت مجلس عبدان، وخرج ليملي فجعل المستملي يقول له:
إن رأيت أن تملي علي فيقول:
حتى يحضر الطبراني قال:
فأقبل أبو القاسم بعد ساعة متزراً بإزار مرتدياً بآخر، ومعه أجزاء، وقد تبعه نحو عشرين نفساً من الغرباء من بلدان شتى حتى يفيدهم الحديث.
قال أبو بكر بن أبي علي:
سأل والدي أبو القاسم الطبراني عن كثرة حديثه فقال:
كنت أنام على البواري - يعني:
الحصير - ثلاثين سنة.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي:
سمعت الأستاذ ابن العميد يقول:
ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها، حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي:
عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال:
هات، فقال:
حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني:
أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه، أو كما قال.

مصنّفاته :
من تصانيفه:
"كتاب السنة" (كتاب ضخم نقل ابن تيمية عنه بشكل ملحوظ، لكنه مفقود الآن)، تفسير القرآن الكبير، مسند الشاميين، دلائل النبوة، الطوالات في الحديث، عشرة النساء، كتاب الأوائل، كتاب الدعوات، كتاب الرمي، كتاب السنة، كتاب المكارم وذكر الأجواد، كتاب المناسك، كتاب النوادر، المعجم الوسط يشتمل على نحو 52,000 حديثاً، المعجم الصغير في أسماء شيوخه، المعجم الكبير في الصحابة، مسند أبي سفيان، مسند شعبة، الأحاديث الطوال، مكارم الأخلاق، الأوائل، طرق حديث من كذب علي متعمداً، فضائل الرمي وتعليمه، الكنى، وغيرها.

وفاته :
أصيب بالعمى في آخر أيامه ، قال أبو نعيم توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مائة بأصفهان ، قلت:
استكمل مائة عام وعشرة أشهر وحديثه قد ملأ البلاد .

[المعجم الكبير للطبراني]

(المؤلف) أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
المعجم الكبير تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مكتبة العلوم والحكم، بالعراق، سنة 1404هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:

1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل:
ابن خلكان في وفيات الأعيان (27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب سماه " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " ثم جمع زوائده مع زوائد المعجمين الأوسط والصغير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتاب، ثم جردها من أسانيدها، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون (2737) .
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (288) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (69) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه) يقوم منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:

1 - بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
2 - رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب.
3 - في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته.
ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
4 - إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول:
" باب كذا ".
5 - إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
6 - من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه (.
7 - إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
8 - ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.
9 - إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
10 - روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.
1
1 - قلما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.
وبالجملة فالكتاب موسوعة حديثية؛ احتوت على مرويات عدد جم من الصحابة، وموسوعة تاريخية؛ احتوت على عدد جم من تراجم الصحابة، واحتوت على الكثير من العلم، فرحمة الله على المؤلف .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]