بطاقة كتاب : مُشكِل الآثار للطحاوي

البيان

الاسم بالكامل :

شرح مشكل الآثار

اسم الشهرة :

مُشكِل الآثار للطحاوي

البيان

اسمه بالكامل :

الطحاوي ، أبو جعفر ، أحمد بن محمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوي.

عمره أو تاريخ وفاته :

(238 - 321هـ ، 852 - 933م) .

ترجمته :

من طحا، قرية بصعيد مصر.
محدِّث، فقيه مشهور بمؤلفه العقيدة الطحاوية.
درس فقه الشافعية على خاله المزني، صاحب الإمام الشافعي.
ثم انتقل إلى مذهب أبي حنيفة فتفقه على الفقيه الحنفي أحمد بن أبي عمران.
رحل إلى الشام، فسمع الحديث ببيت المقدس وغزة وعسقلان ودمشق، وفيها تفقه على أبي حازم عبد الحميد بن عبد العزيز.
ثم عاد إلى مصر.
انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر.
روى عن يونس بن عبد الأعلى، وهارون ابن سعيد الأيلي، ومحمد بن عبدالله بن عبدالحكم، وإبراهيم بن أبي داود الضريس، وغيرهم.
روى عنه ابنه علي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبو الحسين محمد بن المظفر، ويوسف بن القاسم الميانجي، وأحمد بن عبد الوارث الزجاج، وعبد العزيز بن محمد الجوهري وغيرهم.
مصنفاته كثيرة، منها:
شرح معاني الآثار؛ مشكل الآثار؛ اختلاف الفقهاء؛ المختصر في الفقه؛ والعقيدة وهي مشهورة باسم العقيدة الطحاوية؛ أحكام القرآن؛ الوصايا؛ المحاضر والسجلات وغيرها.
دفن بمصر .

[شرح مشكل الآثار - الطحاوي]

كتاب قيم لأبي جعفر الطحاوي - رحمه الله - يورد فيه من الأحاديث الصحيحة ما تحتوي معنى مشكلا أو تبدو للظاهر متعارضة، ثم يسعى في شرح المشكل منها ودفع التعارض عما ظاهره التعارض والطريقة التي اتبعها المؤلف في كتابه هذا هي أنه يدرج تحْتَ كُل بَاب حديثين ظَاهرهما التعارض لهما، فيورد أسانيدَهما، ويسرد طرقهما ورواياتِهما، ثم يَبْسط القَوْل في مواضِع الخلاف فيهما، ثُمً يَتَنَاوَلُهُمَا بالشْرْح حَتى تأتلف معانيهما، ويَنتَفي عَنْهما الاخْتِلافُ وَيزُول التعارُض - ولم يخصه بنوع معين من الأحاديث، بل أودعه من الأحاديث التي رآها مشكلة خفية المعنى سواء أكانت تلك الأحاديث في العقيدة أو التفسير أو الفقه أو الفضائل - إلا أنه رحِمَه الله لم يُرَاعِ ضم كُل باب إلى شَكْلِهِ، ولا إلحاقَ كُل نَوْع بِجِنسِه، فهو يُورِدُ الأبوابَ كما اتفَقت له، فَتَجِدُ أحاديثَ الوضوء فيه مفرقة مِن أولِ الكتاب إلى آخره، وكذلك أحاديثُ الصلاة والصيامِ وسائرِ الشرَائع والأحْكَامِ، لا تكَادُ تجد فيه بَابَين متصلين مِنْ نَوع وَاحِد، مما يَشُق على طالبِ العِلْم الحُصُولُ على مبتغاه منه، بخلافِ صنيعه في (شرح معاني الأثار، فإنه رتبه على الكُتب والأبواب - وقد اشتَرط في التوفيق بَيْنَ الحديثين المتعارضيْن أن يكونَ كُل منهما في مرتبةٍ واحِدَة من الصحة والسلامة، فإذا كان أحدُهما ضعيفا اطَّرحه وأخذ بالقوي، لأن القوي لا تؤثرُ فيه معارضةُ الضعيف.. - وقد طبعت النسخة الكاملة بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط في 15 مجلدا باسم (شرح مشكل الآثار) والاسم الصحيح له هو (بيان مشكل الآثار) كما في صورة المخطوط وكما نبه الشيخ حاتم الشريف في كتابه (العنوان الصحيح) .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
المكتبة الشاملة]