بطاقة كتاب : المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني

البيان

الاسم بالكامل :

المنتقى من كتاب الطبقات

اسم الشهرة :

المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني

البيان

اسمه بالكامل :

أبو عروبة ، الحسين بن محمد بن مودود السلمي الحراني .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - 318 هـ = 000 - 930 م) .

ترجمته :

محدث حران ومفتيها.
كان حافظا للحديث، عارفا برجاله.
له (تاريخ) وكتاب في (الأمثال والأوائل) و (الطبقات) اختصره من يرجح أنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى سنة 600) وسماه (منتقى طبقات أبي عروبة - ط) الجزء الثاني منه (12 ورقة) في الظاهرية بدمشق.
ولعله المتقدم باسم (التاريخ) .

[المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني]

(المؤلف) أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلَمي الجَزَري الحرَّاني (318 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
المنتقى من كتاب الطبقات بتحقيق إبراهيم صالح، وصدر عن دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع - سوريا، الطبعة الأولى، 1994م.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف رحمه الله، ويتبين ذلك من خلال ما يلي:
1- رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المؤلف.
2- ذكر أصل الكتاب - وهو الطبقات - عدد من أهل العلم في تصانيفهم، ونسبوه إلى المؤلف، منهم:
الخليلي في الإرشاد (19)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (14).
ونسبه إليه كذلك الأستاذ فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي، وقال:
اختصره من يرجح أنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة 600هـ.
(وصف الكتاب ومنهجه) أما عن وصف الكتاب؛ فهو الجزء الثاني فقط من كتاب الطبقات لأبي عروبة، حيث إننا لم نقف على الجزء الأول حتى الآن، ولعله فُقِد مع ما فُقِد من تراث الأوائل، وعلى كل حال فإنه يظهر للناظر في الكتاب أننا لا نستطيع أن نجزم بالمنتقِي للكتاب من كتاب الطبقات من هو على وجه التحديد، وكل ما نستطيع القول به أن النسخة التي معنا مِنْ وقْف الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله وبخط يده، فلعله هو المنتقِي، والله أعلم.
هذا؛ وقد كان من منهج المؤلف في كتابه أنه ذكر الصحابة رضي الله عنهم فيه، ولم يرتبهم ترتيبًا واضحًا، بل كان يذكر اسم الصحابي، ونسبته، ولقبه إن وُجِد، وبعد ذلك يسوق لصاحب الترجمة شيئًا من أحاديثه؛ يدلل به على صحبته.
على أن هذه الطريقة ليست مطردة في كتابه، بل إنه أحيانًا يذكر صاحب الترجمة ولا يذكر له أية أحاديث.
وقد بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (91) نصًّا مسندًا .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]