بطاقة كتاب : جزء أشيب

البيان

الاسم بالكامل :

جزء فيه أحاديث الحسن بن موسى الأشيب

اسم الشهرة :

جزء أشيب

البيان

اسمه بالكامل :

الحسن بن موسى الأشيب ، الحسن بن موسى البغدادي ، أبو علي الأشيب القاضي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - 209 هـ = 000 - 824 م) .

ترجمته :

قاض ، من حفاظ الحديث.
ولي قضاء الموصل، وقضاء طبرستان، وقضاء حمص.
وكان كبير الشأن، حمدت سيرته في القضاء.
مات بالري تاريخ الميلاد:
سنة نيف وثلاثين ومائة هـ.
تاريخ الوفاة:
209 هـ.
شيوخه:
ابن أبي ذئب.
ورقاء بن عمر.
حريز بن عثمان.
شعبة بن الحجاج.
شيبان بن عبد الرحمن المؤدب.
حماد بن سلمة.
زهير بن معاوية.
حماد بن زيد.
عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
تلاميذه:
أحمد بن حنبل.
أبو خيثمة زهير بن حرب.
أحمد بن منيع.
حجاج بن الشاعر.
عبد بن حميد.
أبو إسحاق الجوزجاني.
محمد بن أحمد بن أبي العوام.
الحارث بن أبي أسامة.
بشر بن موسي.
إسحاق بن الحسن الحربي.
أحمد بن منصور الرمادي.
مكانته:
قال الذهبي:
الإمام الفقيه، الحافظ الثقة، قاضي الموصل.
قال أبو يعلي:
كان أصله خراسانيا.
وقال الذهبي:
وثقه يحيى بن معين وغيره.
ولي قضاء حمص، وقضاء طبرستان، ثم ولي قضاء الموصل، وكان من أوعية العلم، لا يقلد أحدا.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الحافظ:
كان بالموصل بيعة قد خربت، فاجتمع النصارى إلى الحسن الأشيب وجمعوا مائة ألف درهم على أن يحكم لهم بها حتى تبني، فقال ادفعوا المال إلى بعض الشهود، فلما حضروا بالجامع قال اشهدوا على بأني قد حكمت بأن لا تبني، فنفر النصارى ورد عليهم المال.
قال أبو حاتم:
مات الأشيب بالري فحضرت جنازته.
مصنفاته:
«جزء فيه حديثه» .
مصادر الترجمة:
تاريخ بغداد.
طبقات الحنابلة.
سير أعلام النبلاء .

[جزء أشيب]

(المؤلف) أبو علي الحسن بن موسى الأَشيَب البغدادي (130-209 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
جزء أشيب تحقيق خالد بن قاسم، صدر عن دار علوم الحديث بالفجيرة - دولة الإمارات، سنة 1410هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
1- نقل الكتاب عن مؤلفه بسند متصل صحيح.
2- أخرج كثير من أهل العلم بعض نصوص هذا الجزء بنصها سندًا ومتنًا في كتبهم من طريق المؤلف، ومن ذلك:
أ - الإمام الحاكم في مستدركه (181) أخرج النص رقم (56) من نصوص الكتاب.
ب - الإمام البيهقي في شعب الإيمان (491) أخرج النص رقم (1) من نصوص الكتاب.
ج - الإمام أبو نعيم في الحلية (19) أخرج النص رقم (18) من نصوص الكتاب، و (2) أخرج النص رقم (3) وأعاده في (396) ، وفي (376) أخرج النص رقم (17) ، وفي (467) أخرج النص رقم (2) من نصوص الكتاب.
3- وقد ذكر الحافظ هذا الجزء ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس برقم (978) .
(وصف الكتاب ومنهجه) اشتمل هذا الكتاب على (59) نصًا مسندًا، سردها المؤلف سردًا متتابعًا، دونما تقسيم أو تراجم أو نحو ذلك.
وقد أتت هذه النصوص متباينة الموضوعات، فنص في الزهد يليه نص في الفضائل بعده نص في الغيبيات، ...
إلخ، ومن ثم فإن كل نص يعد وحدة بذاته.
وقد اشتمل الكتاب على أحاديث مرفوعة، وأخرى موقوفة، وثالثة مقطوعة، نصوص صحيحة ونصوص غير صحيحة، وهذه هي السمات الغالبة على هذا النوع من الأجزاء، والذي يعبر عن عينة من مرويات المؤلف ليس إلا.
لكن لا شك أن هذا الجزء له قيمة هامة، هذه القيمة تكمن في علو أسانيده؛ بناءً على تقدم طبقة المؤلف، وعلو السند عند طالب الحديث التجارة الرابحة، والكسب الطيب، سيما إذا صح السند.