نتائج البحث " صبأ "
-
الهواتف لابن أبي الدنيا باب : أوَّلُ الكِتَابِ
' 40 حدثني أبو محمد الحسن بن علي ، حدثنا أبو بكر بن زبريق ، حدثنا أيوب بن سويد ، حدثني يحيى بن زيد الباهلي ، عن عمر بن عبد الله الليثي ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : كان إسلام الحجاج بن علاط البهزي ثم السلمي أنه خرج في ركب من قومه يريد مكة فلما جن عليهم الليل في واد مخوف موحش فقال له أصحابه : يا أبا كلاب قم فخذ لنفسك وأصحابك أمانا فقام الحجاج فجعل يطوف حولهم ويكلؤهم ويقول : أعيذ نفسي وأعيذ صحبي من كل جني بهذا النقب حتى أءوب سالما وركبي قال : فسمعت صوتا يقول : { يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان } قال : فلما قدموا المدينة خبر به في نادي قريش فقالوا : صبأت والله يا أبا كلاب ، إن هذا مما يزعم محمد أنه أنزل عليه قال : قد والله سمعته وسمعه المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : أَحْمَرُ أَبُو عَسِيبٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، وَخَازِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ
' 7146 حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا علي بن ميمون العطار ، والحسن البزار ، قالا : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ، ثنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال لنا عمر ، وذكر إسلامه ، قال : قال لي رجل : عجبا لك يا ابن الخطاب ، قد دخل عليك هذا الأمر في منزلك ، قلت : وما ذلك ؟ قال : أختك قد صبأت ، فرجعت مغضبا حتى قرعت الباب ، وكانوا يقرءون كتابا في أيديهم ، فلما سمعوا صوتي ، قاموا حتى اختبئوا في مكان وتركوا الكتاب على حاله ، فلما فتحت لي أختي قلت : يا عدوة نفسها أصبوت ؟ فأرفع شيئا في يدي فأضرب به رأسها ، فابتدر الدم فسال على رأسها ، فبكت ، وقالت : يا ابن الخطاب ، ما كنت صانعا فاصنعه فقد أسلمت ، فجلست على السرير ، فإذا صحيفة وسط البيت ، فقلت المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : عَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِيِّ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ ، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ ، مِنْ بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ ، وَهُوَ الْقَائِلُ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ شِئْتَ لَنَمِيلَنَّ بِأَسْيَافِنَا غَدًا ، وَشَدَّ لِلْعَقْدِ فِي الْبَيْعَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
' 4764 حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، عن معبد بن كعب بن مالك ، عن أخيه عبيد الله بن كعب بن مالك أنه حدثه وكان ، من أعلم الأنصار أن أباه ، حدثه كعب بن مالك ، وكان ، ممن شهد العقبة ، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ، قال : خرجنا في حجاج قومنا من المشركين ، وقد صلينا وفقهنا ، ومعنا البراء بن معرور سيدنا وكبيرنا ، فلما وجهنا لسفرنا وخرجنا من المدينة ، وذكر قصة بيعة العقبة ، وقال : فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخ الشيطان من رأس العقبة بأبعد صوت سمعته قط ، يا أهل الجباجب هل لكم في مذمم والصبأة معه ؟ قد أجمعوا على حربكم ، قال : ما يقول عدو الله ، فقال رسول المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ شَهِدَ بَدْرًا كَافِرًا ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ بَدْرٍ بِالْمَدِينَةِ ، قَدِمَهَا لِيَقْتُلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَدَاهُ اللَّهُ فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ مُسْلِمًا
' 4704 حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي ، ثنا زياد بن الخليل ، ثنا إبراهيم بن المنذر ، ثنا محمد بن فليح ، ثنا موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب الزهري ، قال : لما رجع فلل المشركين إلى مكة ، وقد قتل الله من قتل منهم ، أقبل عمير بن وهب الجمحي ، حتى جلس إلى صفوان بن أمية الجمحي في الحجر ، فقال صفوان : قبح الله العيش بعد قتلى بدر ، قال : أجل والله ما في العيش خير بعدهم ، ولولا دين علي لا أجد قضاءه ، وعيال لا أدع لهم شيئا ، لخرجت إلى محمد فقتلته إن ملأت عيني منه ، قال : فإن لي عنده علة أعتل بها ، أقول : قدمت على ابني هذا الأسير ، ففرح صفوان بقوله ، وقال : علي دينك وعيالك أسوة عيالي في النفقة لا يسعني شيء ويعجز عنهم ، فحمله صفوان ، وجهزه ، فأمر بسيف المزيد من الحديث وشروحه ...
-
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني باب : وَمِمَّا أَسْنَدَ
' 1477 حدثنا حبيب بن الحسن ، وسليمان بن أحمد ، قالا : ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا عمرو بن حكام ، ثنا المثنى بن سعيد القصير ، ثنا أبو جمرة أن ابن عباس ، أخبرهم ، عن بدء إسلام أبي ذر قال : بلغه أن رجلا خرج بمكة يزعم أنه نبي فبعث أخاه ، فقال : انطلق إلى مكة حتى تأتيني بخبره ، وذكر قصة إسلامه وزاد أنه انطلق حتى أتى مكة ومعه شنة فيها ماؤه وزاده ، فدخل المسجد ولم يسأل أحدا عن شيء ، ولم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان في ناحية المسجد حتى أمسى ، فمر به علي بن أبي طالب فقال : أما آن للرجل أن يغير منزله ؟ فمضى معه على أثره ، حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره خبره ، ثم أسلم ، فقال : يا رسول الله ، مرني بما شئت ، قال : ارجع إلى المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : وَفْدُ مُرَادٍ
' 5058 قال : أخبرنا عمرو بن حكام البصري قال : حدثنا المثنى بن سعيد القسام القصير قال : أخبرنا أبو جمرة الضبعي , أن ابن عباس أخبرهم ببدء إسلام أبي ذر قال : لما بلغه أن رجلا خرج بمكة يزعم أنه نبي أرسل أخاه , فقال : اذهب , فأتني بخبر هذا الرجل وبما تسمع منه ، فانطلق الرجل حتى أتى مكة , فسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فرجع إلى أبي ذر , فأخبره أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأمر بمكارم الأخلاق ، فقال أبو ذر : ما شفيتني , فخرج أبو ذر , ومعه شنة فيها ماؤه وزاده حتى أتى مكة , ففرق أن يسأل أحدا عن شيء ولما يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأدركه الليل , فبات في ناحية المسجد , فلما أعتم مر به علي , فقال : ممن الرجل ؟ ، قال : رجل من بني غفار قال : قم إلى المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ فَرْضِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَزَكَاةِ الْفِطْرِ وَصَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَسُنَّةِ الْأُضْحِيَّةِ
' 2891 قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : أخبرنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه قال : وأخبرنا ابن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن أبي سفيان ، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، قالا : وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عاصم بن عمر ، عن قتادة قال : وأخبرنا عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : وأخبرنا ابن جريج ، ومعمر ، ومحمد بن عبد الله ، عن الزهري قال : وأخبرنا إسحاق بن حازم ، عن يزيد بن رومان قال : وأخبرنا إسماعيل بن عياش ، عن يافع بن عامر ، عن سليمان بن موسى قال : وأخبرنا المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ سَبَبِ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ
' 487 أخبرنا محمد بن عمر ، عن محمد بن صالح بن دينار ، وعبد الرحمن بن عبد العزيز ، والمنذر بن عبد الله ، عن بعض أصحابه عن حكيم بن حزام قال : وحدثنا محمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير قالوا : لما توفي أبو طالب وخديجة بنت خويلد ، وكان بينهما شهر وخمسة أيام ، اجتمعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبتان فلزم بيته ، وأقل الخروج ، ونالت منه قريش ما لم تكن تنال ، ولا تطمع به ، فبلغ ذلك أبا لهب فجاءه ، فقال : يا محمد ، امض لما أردت ، وما كنت صانعا إذ كان أبو طالب حيا فاصنعه ، لا واللات لا يوصل إليك حتى أموت ، وسب ابن الغيطلة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليه أبو لهب ، فنال منه ، فولى وهو يصيح : يا معشر المزيد من الحديث وشروحه ...
-
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني باب : الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ
' 179 وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ومحمد بن جعفر قالا : ثنا عبد الله بن عبد الكريم قال : ثنا محمد بن سعد العوفي قال : ثنا أبي قال : ثنا عمي ، عن أبيه عن عطية ، عن ابن عباس قال : أقبل الوليد بن المغيرة على أبي بكر يسأله عن القرآن فلما أخبره خرج على قريش فقال : يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة فوالله ما هو بشعر ولا سحر ولا بهذاء مثل الجنون وإن قوله لمن كلام الله فلما سمع بذلك النفر من قريش ائتمروا وقالوا : والله لئن صبأ الوليد لتصبون قريش فلما سمع بذلك أبو جهل قال : والله أنا أكفيكم شأنه فانطلق حتى دخل عليه بيته فقال للوليد ألم تر قومك قد جمعوا لك الصدقة قال : ألست أكثرهم مالا وولدا ؟ قال أبو جهل : يتحدثون أنك إنما تدخل على المزيد من الحديث وشروحه ...
-
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني باب : الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ
' 180 حدثنا القاضي أبو أحمد قال : ثنا موسى بن إسحاق قال : ثنا داود بن عمر قال : ثنا أبو راشد صاحب المغازي واسمه المثنى بن زرعة ، عن محمد بن إسحاق قال : ثنا نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر : أن قريشا اجتمعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد فقال عتبة بن ربيعة لهم : دعوني حتى أقوم إليه أكلمه فإني عسى أن أكون أرفق به منكم فقام عتبة حتى جلس إليه فقال : يا ابن أخي أراك أوسطنا بيتا وأفضلنا مكانا وقد أدخلت على قومك ما لم يدخل رجل على قومه مثله فإن كنت تطلب بهذا الحديث مالا فذلك لك على قومك أن يجمع لك حتى تكون أكثرنا مالا وإن كنت تطلب شرفا فنحن نشرفك حتى لا يكون أحد من قومك أشرف منك ولا نقطع أمرا دونك وإن كان هذا عن ملم يصيبك فلا تقدر على النزوع منه بذلنا لك خزائننا حتى نعذر في طلب الطب لذلك منك وإن المزيد من الحديث وشروحه ...