نتائج البحث " بال "
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ مَنْ وَلَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنَ الأَنْبِيَاءِ
'48 أخبرنا حماد بن خالد الخياط ، عن معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، قال : حدثني عبد الرحمن بن قتادة السلمي ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الله خلق آدم ، ثم أخذ الخلق من ظهره ، فقال : هؤلاء في الجنة ولا أبالي ، وهؤلاء في النار ولا أبالي . فقال قائل : يا رسول الله ، على ماذا نعمل ؟ قال : على مواقع القدر.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم
'15 أخبرنا معن بن عيسى ، أخبرنا ابن أبي ذئب ، عن أبيه ، أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ههنا ناسا من كندة يزعمون أنك منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما ذلك شيء كان يقوله العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن حرب ليأمنا باليمن ، معاذ الله أن نزني أمنا ، أو نقفو أبانا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، من قال غير ذلك فقد كذب.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
'156 قال : وأخبرنا هشام بن محمد ، عن أبيه ، قال : وولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمس نسوة شيبة الحمد وهو عبد المطلب ، وكان سيد قريش حتى هلك ورقية بنت هاشم ماتت وهي جارية لم تبرز. وأمها سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأخواهما لأمها عمرو ومعبد ابنا أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس ، وأبا صيفي بن هاشم واسمه عمرو وهو أكبرهم وصيفيا ، وأمهما هند بنت عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وأخواهما لأمهما مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي وأسد بن هاشم. وأمه قيلة ، وكانت تلقب الجزور بنت عامر بن مالك بن جذيمة ، وهو المصطلق من خزاعة ، ونضلة بن هاشم والشفاء ورقية ، وأمهم أميمة بنت عدي بن عبد الله بن دينار بن مالك بن سلامان بن سعد من قضاعة وأخواهما لأمها نفيل بن عبد العزى العدوي وعمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، والضعيفة بنت هاشم وخالدة بنت هاشم. وأمها أم عبد الله وهي المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
' ذكر هاشم بن عبد مناف 150 أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : كان اسم هاشم عمرا ، وكان صاحب إيلاف قريش ، وإيلاف قريش : دأب قريش ، وكان أول من سن الرحلتين لقريش ، ترحل إحداهما في الشتاء إلى اليمن ، وإلى الحبشة إلى النجاشي فيكرمه ويحبوه ، ورحلة في الصيف إلى الشأم ، إلى غزة ، وربما بلغ أنقرة ، فيدخل على قيصر فيكرمه ويحبوه ، فأصابت قريشا سنوات ذهبن بالأموال ، فخرج هاشم إلى الشأم ، فأمر بخبز كثير فخبز له ، فحمله في الغرائر على الإبل ، حتى وافى مكة ، فهشم ذلك الخبز ، يعني كسره وثرده ، ونحر تلك الإبل ، ثم أمر الطهاة فطبخوا ، ثم كفأ القدور على الجفان ، فأشبع أهل مكة ، فكان ذلك أول الحيا بعد السنة التي أصابتهم ، فسمي بذلك هاشما ، وقال عبد الله بن الزبعرى في ذلك : عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
'151 قال : وأخبرنا هشام بن محمد ، قال : فحدثني معروف بن الخربوذ المكي ، قال : حدثني رجل من آل عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ، عن أبيه ، قال : وقال وهب بن عبد قصي في ذلك : تحمل هاشم ما ضاق عنه ... وأعيا أن يقوم به ابن بيض أتاهم بالغرائر متأقات ... من أرض الشأم بالبر النفيض فأوسع أهل مكة من هشيم ... وشاب الخبز باللحم الغريض فظل القوم بين مكللات ... من الشيزاء حائرها يفيض قال : فحسده أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، وكان ذا مال ، فتكلف أن يصنع صنيع هاشم ، فعجز عنه ، فشمت به ناس من قريش فغضب ، ونال من هاشم ، ودعاه إلى المنافرة ، فكره هاشم ذلك لسنه وقدره ، فلم تدعه قريش وأحفظوه ،...... قال : فإني أنافرك على خمسين ناقة سود الحدق تنحرها ببطن مكة ، والجلاء عن مكة عشر سنين ، فرضي أمية بذلك ، وجعلا بينهما الكاهن الخزاعي ، فنفر هاشما عليه ، فأخذ هاشم الإبل فنحرها ، وأطعمها من حضره ، وخرج أمية إلى الشأم ، فأقام بها عشر سنين ، فكانت هذه أول عداوة وقعت بين هاشم وأمية.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ قُصَيِّ بْنِ كِلاَبٍ
'144 قال : وأخبرنا محمد بن عمر ، عن عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن عتبة الأخنسي قال : كانت الحمس : قريش وكنانة وخزاعة ، ومن ولدته قريش من سائر العرب . وقال محمد بن عمر بغير هذا الإسناد : أو حليف لقريش. قال محمد بن عمر : والتحمس أشياء أحدثوها في دينهم ، تحمسوا فيها ، أي شددوا على أنفسهم فيها ، فكانوا لا يخرجون من الحرم إذا حجوا ، فقصروا عن بلوغ الحق والذي شرع الله تبارك وتعالى لإبراهيم ، وهو موقف عرفة وهو من الحل ، وكانوا لا يسلئون السمن ، ولا ينسجون مظال الشعر ، وكانوا أهل القباب الحمر من الأدم ، وشرعوا لمن قدم من الحاج أن يطوف بالبيت وعليه ثيابه ، ما لم يذهبوا إلى عرفة ، فإذا رجعوا من عرفة لم يطوفوا طواف الإفاضة بالبيت إلا عراة ، أو في ثوبي أحمسي ، وإن طاف في ثوبيه لم يحل له أن يلبسهما.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ قُصَيِّ بْنِ كِلاَبٍ
'135 قال : وأخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ، قال : حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير ، عن عبد الله بن خداش بن أمية الكعبي ، عن أبيه ، قال (ح) وحدثتني فاطمة بنت مسلم الأسلمية ، عن فاطمة الخزاعية وكانت قد أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالا : لما تزوج قصي إلى حليل بن حبشية ابنته حبى ، وولدت له أولاده ، قال حليل : إنما ولد قصي ولدي ، هم بنو ابنتي ، فأوصى بولاية البيت والقيام بأمر مكة إلى قصي ، وقال : أنت أحق به.ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ، وهشام بن محمد الكلبي الأول ، قالوا : ويقال : إنه لما هلك حليل بن حبشية ، وانتشر ولد قصي ، وكثر ماله ، وعظم شرفه ، رأى أنه أولى بالبيت وأمر مكة من خزاعة وبني بكر ، وأن قريشا فرعة إسماعيل بن إبراهيم وصريح ولده ، فكلم رجالا من قريش وبني كنانة ودعاهم إلى إخراج خزاعة وبني بكر من مكة ، وقال : نحن أولى بهذا منهم ، فأجابوه إلى ذلك وتابعوه ، وكتب قصي إلى أخيه ابن أمه رزاح بن ربيعة بن حرام العذري يدعوه إلى نصرته ، فخرج رزاح المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم
'8 أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم ، أخبرنا العلاء بن عبد الكريم ، عن مجاهد ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فبينا هو يسير بالليل ومعه رجل يسايره إذ سمع حاديا يحدو وقوم أمامه ، فقال لصاحبه : لو أتينا حادي هؤلاء القوم ، فقربنا حتى غشينا القوم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ممن القوم ؟ قالوا : من مضر ، فقال : وأنا من مضر ، ونى حادينا فسمعنا حاديكم فأتيناكم. ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم
'13 أخبرنا عفان بن مسلم ، أخبرنا عبد الواحد بن زياد ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال : جاء وفد كندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليهم جباب الحبرة ، وقد كفوا جيوبها وأكمتها بالديباج ، فقال : أليس قد أسلمتم ؟ قالوا : بلى ، قال : فألقوا هذا عنكم ، قال : فخلعوا الجباب ، قال : فقالوا للنبي عليه السلام : أنتم بنو عبد مناف بنو آكل المرار ، قال : فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ناسبوا العباس وأبا سفيان . قال : فقالوا : لا نناسب غيرك ، قال : فلا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، لا نقفو أمنا ، ولا ندعى لغير أبينا.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : ذِكْرُ صِفَةِ خَلْقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم
' ذكر صفة خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم 1064 أخبرنا يعلى ، ومحمد ابنا عبيد الطنافسيان ، وعبيد الله بن موسى العبسي ، ومحمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي عن مجمع بن يحيى الأنصاري ، عن عبد الله بن عمران ، عن رجل من الأنصار ؛ أنه سأل عليا ، وهو محتب بحمائل سيفه في مسجد الكوفة عن نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفته ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون مشربا حمرة ، أدعج العين ، سبط الشعر ، كث اللحية ، سهل الخد ذا وفرة ، دقيق المسربة ، كأن عنقه إبريق فضة ، له شعر من لبته إلى سرته يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره ، شثن الكف والقدم ، إذا مشى كأنما ينحدر من صبب ، وإذا قام كأنما ينقلع من صخر ، إذا التفت التفت جميعا ، كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ ، ولريح عرقه أطيب من المسك الأذفر ، ليس بالقصير ولا بالطويل ، ولا بالعاجز ولا اللئيم ، لم أر قبله ، ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.' المزيد من الحديث وشروحه ...