نتائج البحث " . "
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} «من الرأفة»
وكان ممن يكتب الوحي قال : أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني ، فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن ، فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه ، وإني لأرى أن تجمع القرآن ، قال أبو بكر : قلت لعمر : كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري ، ورأيت الذي رأى عمر ، قال زيد بن ثابت : وعمر عنده جالس لا يتكلم ، فقال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل ، ولا نتهمك ، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه ، فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن ، قلت : كيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات} [التوبة: 79]
' 4414 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : قلت لأبي أسامة : أحدثكم زائدة ، عن سليمان ، عن شقيق ، عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالصدقة ، فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمد ، وإن لأحدهم اليوم مائة ألف . كأنه يعرض بنفسه * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: {وإذ قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} [الأنفال: 32]
' 4394 حدثني أحمد ، حدثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن عبد الحميد هو ابن كرديد صاحب الزيادي ، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فنزلت : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام } الآية * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: {يسألونك عن الأنفال، قل: الأنفال لله والرسول، فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [الأنفال: 1]
' 4391 حدثني محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا سعيد بن سليمان ، أخبرنا هشيم ، أخبرنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، قال : قلت لابن عباس رضي الله عنهما : سورة الأنفال ، قال : نزلت في بدر { الشوكة } : الحد ، ( مردفين ) : فوجا بعد فوج ، ردفني وأردفني : جاء بعدي . ذوقوا : باشروا وجربوا ، وليس هذا من ذوق الفم ، { فيركمه } : يجمعه شرد : فرق ، { وإن جنحوا } : طلبوا ، السلم والسلم والسلام واحد ، { يثخن } : يغلب وقال مجاهد : { مكاء } : إدخال أصابعهم في أفواههم . { وتصدية } : الصفير ، { المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [الأنعام: 151]
' 4381 حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو ، عن أبي وائل ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : لا أحد أغير من الله ، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا شيء أحب إليه المدح من الله ، ولذلك مدح نفسه قلت : سمعته من عبد الله ؟ قال : نعم ، قلت : ورفعه ؟ قال : نعم { وكيل } : حفيظ ومحيط به . { قبلا } : جمع قبيل ، والمعنى : أنه ضروب للعذاب ، كل ضرب منها قبيل . { زخرف القول } : كل شيء حسنته ووشيته ، وهو باطل فهو زخرف ، { وحرث حجر } : حرام ، وكل ممنوع فهو حجر محجور ، والحجر كل بناء بنيته ، ويقال للأنثى من الخيل : حجر ، المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء} [النساء: 75] الآية
' 4335 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، أن ابن عباس ، تلا { إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان } ، قال : كنت أنا وأمي ممن عذر الله ويذكر عن ابن عباس { حصرت } : ضاقت ، { تلووا } : ألسنتكم بالشهادة وقال غيره : المراغم : المهاجر ، راغمت : هاجرت قومي . { موقوتا } : موقتا وقته عليهم * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: (ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون، والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا)
' 4327 حدثني الصلت بن محمد ، حدثنا أبو أسامة ، عن إدريس ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، { ولكل جعلنا موالي } ، قال : ورثة . ( والذين عاقدت أيمانكم ) : كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري ، دون ذوي رحمه للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم ، فلما نزلت : { ولكل جعلنا موالي } نسخت ، ثم قال : ( والذين عاقدت أيمانكم ) من النصر والرفادة والنصيحة ، وقد ذهب الميراث ويوصي له ، سمع أبو أسامة ، إدريس ، وسمع إدريس ، طلحة * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم} [البقرة: 223] الآية
' 4276 حدثنا إسحاق ، أخبرنا النضر بن شميل ، أخبرنا ابن عون ، عن نافع ، قال : كان ابن عمر رضي الله عنهما : إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه ، فأخذت عليه يوما ، فقرأ سورة البقرة ، حتى انتهى إلى مكان ، قال : تدري فيم أنزلت ؟ قلت : لا ، قال : أنزلت في كذا وكذا ، ثم مضى وعن عبد الصمد ، حدثني أبي ، حدثني أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر { فأتوا حرثكم أنى شئتم } . قال : يأتيها في ، رواه محمد بن يحيى بن سعيد ، عن أبيه ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء} [البقرة: 214] إلى {قريب} [البقرة: 186]
' 4275 حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام ، عن ابن جريج ، قال : سمعت ابن أبي مليكة ، يقول : قال ابن عباس رضي الله عنهما : { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا } خفيفة ، ذهب بها هناك ، وتلا : { حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } . فلقيت عروة بن الزبير فذكرت له ذلك ، فقال : قالت عائشة : معاذ الله والله ما وعد الله رسوله من شيء قط إلا علم أنه كائن قبل أن يموت ، ولكن لم يزل البلاء بالرسل ، حتى خافوا أن يكون من معهم يكذبونهم فكانت تقرؤها : ( وظنوا أنهم قد كذبوا ) مثقلة * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صحيح البخاري باب : باب قوله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين} [البقرة: 193]
' 4266 حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا : إن الناس صنعوا وأنت ابن عمر ، وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، فما يمنعك أن تخرج ؟ فقال يمنعني أن الله حرم دم أخي فقالا : ألم يقل الله : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } ، فقال : قاتلنا حتى لم تكن فتنة ، وكان الدين لله ، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ، ويكون الدين لغير الله ، وزاد عثمان بن صالح ، عن ابن وهب ، قال : أخبرني فلان ، وحيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو المعافري ، أن بكير بن عبد الله ، حدثه عن نافع ، أن رجلا أتى ابن عمر فقال : يا أبا المزيد من الحديث وشروحه ...