فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب الدعاء مستقبل القبلة

باب الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ
( باب الدعاء) حال كون الداعي ( مستقبل القبلة) .


[ قــ :6009 ... غــ : 6343 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى هَذَا الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِى فَدَعَا وَاسْتَسْقَى ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ.

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي قال: ( حدّثنا وهيب) بضم الواو وفتح الهاء ابن خالد قال: ( حدّثنا عمرو بن يحيى) بفتح العين المازني الأنصاري ( عن عبادة بن تميم) بفتح العين وتشديد الموحدة الأنصاري المازني ( عن عبد الله بن زيد) الأنصاري -رضي الله عنه- أنه ( قال: خرج النبي) ولأبي ذر رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى هذا المصلّى) بفتح اللام المشددة ( يستسقي فدعا واستسقى ثم استقبل القبلة وقلب رداءه) فقدم الدعاء قبل الاستقبال، وحينئذ فلا مطابقة بين الترجمة والحديث، لكن قال الإِسماعيلي: يحتمل أن البخاري أراد أنه لما تحوّل وقلب رداءه دعا حينئذ أيضًا، ويحتمل أنه أشار كعادته لما ورد في بعض طرق الحديث مما سبق في كتاب الاستسقاء أنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة وحوّل رداءه وقد ورد في استقبال القبلة عند الدعاء من فعله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عدّة أحاديث.