فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب قول الله عز وجل: {وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا} [طه: 10]- إلى قوله - {بالواد المقدس طوى} "

باب قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: { وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا} -إِلَى قَوْلِهِ- { بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى} [طه: 9 - 12] .

{ آنَسْتُ} : أَبْصَرْتُ.
{ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ} [طه: 10] الآيَةَ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ { الْمُقَدَّسُ} : الْمُبَارَكُ.
{ طُوًى} : اسْمُ الْوَادِي.
{ سِيرَتَهَا} : حَالَتَهَا.
{ وَالنُّهَى} : التُّقَى.
{ بِمَلْكِنَا} : بِأَمْرِنَا.
{ هَوَى} : شَقِيَ.
{ فَارِغًا} : إِلاَّ مِنْ ذِكْرِ مُوسَى.
{ رِدْءًا} : كَىْ يُصَدِّقَنِي، وَيُقَالُ: مُغِيثًا، أَوْ مُعِينًا.
{ يَبْطُشُ وَيَبْطِشُ} .
{ يَأْتَمِرُونَ} : يَتَشَاوَرُونَ.
وَالْجِذْوَةُ: قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الْخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ.
{ سَنَشُدُّ} : سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا.
.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ: كُلَّمَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ، أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهْيَ: { عُقْدَةٌ} .
{ أَزْرِي} : ظَهْرِي.
{ فَيُسْحِتَكُمْ} : فَيُهْلِكَكُمْ.
{ الْمُثْلَى} : تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى خُذِ الأَمْثَلَ.
{ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ الْيَوْمَ؟ يَعْنِي الْمُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ.
{ فَأَوْجَسَ} : أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ { خِيفَةً} لِكَسْرَةِ الْخَاءِ.
{ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} : عَلَى جُذُوعِ.
{ خَطْبُكَ} : بَالُكَ.
{ مِسَاسَ} : مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا.
{ لَنَنْسِفَنَّهُ} : لَنُذْرِيَنَّهُ.
{ الضَّحَاءُ} : الْحَرُّ.
{ قُصِّيهِ} : اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ نَقُصَّ الْكَلاَمَ { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} : { عَنْ جُنُبٍ} : عَنْ بُعْدٍ، وَعَنْ جَنَابَةٍ وَعَنِ اجْتِنَابٍ وَاحِدٌ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: { عَلَى قَدَرٍ} : مَوْعِدٌ { لاَ تَنِيَا} : لاَ تَضْعُفَا: { يَبَسًا} : يَابِسًا.
{ مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} : الْحُلِيِّ الَّذِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ.
{ فَقَذَفْتُهَا} : أَلْقَيْتُهَا.
{ أَلْقَى} : صَنَعَ.
{ فَنَسِيَ مُوسَى} : هُمْ يَقُولُونَهُ أَخْطَأَ الرَّبَّ أَنْ لاَ يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ قَوْلاً فِي الْعِجْلِ.

( باب قول الله عز وجل: { وهل أتاك} ) أي وقد أتاك ( { حديث موسى إذ} ) أي حين ( { رأى نارًا} ) إلى قوله: ( { بالوادي المقدس طوى} ) [طه: 12] ( { آنست} ) [طه: 10] أي ( أبصرت { نارًا لعلّي آتيكم منها بقبس} ) [طه: 10] ( الآية) بشعلة من النار أو بجمرة.

( قال ابن عباس { المقدس} ) أي: ( المبارك.
{ طوى} : اسم الوادي)
ونوّنه ابن عامر والكوفيون بتأويل المكان.
وعن ابن عباس أيضًا عند الطبري سمي طوى لأن موسى طواه ليلاً، وروي أنه استأذن شعيبًا عليهما السلام في الخروج إلى أمه وخرج بأهله فلما وافى وادي طوى ولد له ابن في ليلة شاتية مظلمة مثلجة وقد أضل الطريق وتفرقت ماشيته إذ رأى من جانب الطور نارًا.
القصة إلى آخرها.

( { سيرتها} ) [طه: 21] في قوله تعالى: { سنعيدها سيرتها} أي ( حالتها) الأولى وهي فعلة من السير تجوّز بها للطريقة والحالة.
( { والنهى} ) في قوله تعالى: { إن في ذلك لآيات لأولي النهى} [طه: 54] أي ( التقى) والنهى جمع نهية.

( { بملكنا} ) في قوله تعالى: { ما أخلفنا موعدك بملكنا} [طه: 87] أي ( بأمرنا) وفتح نافع وعاصم ميم ملكنا وضمها حمزة والكسائي.

( { هوى} ) في قوله تعالى: { ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [طه: 81] أي ( شقي) وقيل: تردى، وقيل: هلك، وقيل: وقع في الهاوية وكلها سبب الشقاء ( { فارغًا} ) [القصص: 10] في قوله عز وجل: { وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا} أي من كل شيء من أمر الدنيا ( إلا من ذكر موسى) فلم يخل قلبها منه.
( { ردءًا} ) [القصص: 34] في قوله تعالى: { فأرسله معي ردءًا} أي معينًا ( كي يصدقني) فرعون بأن يلخص بلسانه الفصيح وجوه الدلائل ويجيب عن الشبهات ويجادل به الكفار، وليس المراد أن يقول هارون له صدقت.
وقال السدي: التقدير كما يصدقني.
( ويقال) : في تفسير ردءًا ( مغيثًا) بالغين المعجمة والمثلثة من الإغاثة ( أو معينًا) بالعين المهملة والنون من الإعانة ( { يبطش ويبطش} ) بضم الطاء وكسرها لغتان في قوله تعالى: { فلما أن أراد أن يبطش} [القصص: 19] لكن الكسر هو قراءة الجمهور ( { يأتمرون} ) في قوله تعالى: { إن الملأ يأتمرون} [القصص: 20] أي ( يتشاورون) وإنما سمي التشاور ائتمارًا لأن كلاًّ من المتشاورين يأمر الآخر ويأتمر.
( والجذوة) في قوله تعالى: { أو جذوة من النار} [القصص: 29] هي ( قطعة غليظة من الخشب ليس لها) كذا في الفرع والذي في أصله فيها ( لهب) .
قال ابن مقبل:
باتت حواطب ليلى يلتمسن لها ... جزل الجذا غير خوار ولا دعر
الخوار: الذي يتقصف، والدعر: الذي فيه لهب، وقيل الذي في رأسه نار.
قال في اللباب وهو المشهور.
قال السلمي:
حمى حب هذي النار حب خليلتي ... وحب الغواني فهو دون الحباحب
وبدّلت بعد المسك والبان شقوة ... دخان الجذا في رأس أشمط شاحب
وقد ورد ما يقتضي وجود اللهب فيه قال:
وألقى على قيس من النار جذوة ... شديدًا عليها حميها والتهابها
وقيل: الجذوة العود الغليظ سواء كان في رأسه نار أو لم يكن، وليس المراد هنا إلا ما في رأسه نار.

( { سنشد} ) [القصص: 35] أي ( سنعينك) ونقويك ( كلما عززت شيئًا) بعين مهملة وزايين معجمتين الأولى مشددة والأخرى ساكنة ( فقد جعلت له عضدًا) يعضده ( وقال غيره) : غير ابن عباس ( كلما لم ينطق بحرف، أو) نطق به و ( فيه تمتمة) بفوقيتين وميمين تردّد في النطق بالتاء المثناة الفوقية ( أو فأفأة) بالفاءين والهمزتين تردد في النطق بالفاء ( فهي { عقدة} ) أشار به إلى قوله: { واحلل عقدة من لساني} [طه: 27] { يفقهوا قولي} قال في الأنوار: فإنما يحسن التبليغ من البليغ وكان في لسانه رنة من جمرة أدخلها فاه، وذلك أن فرعون حمله يومًا فأخذ لحيته ونتفها فغضب وأمر بقتله فقالت له آسية: إنه صبي لا يفرّق بين الجمر والياقوت فأحضرا بين يديه فأخذ الجمرة ووضعها في فيه، واختلف في زوال العقدة كلها فمن قال به تمسك بقوله تعالى: { قد أوتيت سؤلك يا موسى} ومن لم يقل احتج بقوله تعالى: { هو أفصح مني لسانًا} وقوله تعالى: { لا يكاد يبين} وأجاب عن الأول بأنه لم يسأل حل عقدة لسانه مطلقًا بل عقدة تمنع الإفهام، ولذلك نكرها، وجعل ( يفقهوا) جواب الأمر، ومن لساني يحتمل أن يكون صفة عقدة وأن يكون صلة احلل اهـ.

( { أزري} ) [طه: 31] في قوله: { أشدد به أزري} أي { ظهري} قاله أبو عبيدة.

( { فيسحتكم} ) [طه: 61] بعذاب أي ( فيهلككم) ويستأصلكم به ( { المثلى} ) [طه: 63] في قوله تعالى: { ويذهبا بطريقتكم المثلى} ( تأنيث الأمثل، يقول: بدينكم) المستقيم الذي أنتم عليه.
وقال ابن عباس: بسراة قومكم وأشرافهم، وقيل أهل طريقتكم المثلى وهم بنو إسرائيل ( يقال: خذ المثلى) منهما للأُنثيين ( خذ الأمثل) منهما إذا كان ذكرًا والمراد بالمثلى الفضلى.
( { ثم ائتوا صفًّا} ) [طه: 64] قال أبو عبيدة: أي صفوفًا قال وله معنى آخر ( يقال: هل أتيت الصف اليوم؟ يعني المصلّى الذي يصلّى فيه) .
بفتح اللام المشددة فيهما أي ائتوا المكان الموعود، وقال غيره أي مصطفين لأنه أهيب في صدور الرائين.
قيل: كانوا سبعين ألفًا مع كلٍّ منهم حبل وعصًا وأقبلوا عليه إقبالة واحدة ( { فأوجس} ) [طه: 6] في نفسه خيفة أي ( أضمر) فيها ( خوفًا) من مفاجأته على ما هو مقتضى الجبلة البشرية أو خاف على الناس أن يفتتنوا بسحرهم فلا يتبعوه ( فذهبت الواو من { خيفة} ) [طه: 67] ( لكسرة الخاء) فصارت ياء قاله أبو عبيدة وعبارة الصرفيين أن يقال أصل خيفة خوفة فقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ( { في جذوع النخل} ) [طه: 71] أي ( على جذوع) .
النخل قال الرضي في هنا وفي قول الشاعر:
بطل كأن ثيابه في سرحة
بمعنى على والأولى أنها بمعناها لتمكّن المصلوب في الجذع كتمكّن المظروف في الظرف وهو أوّل من صلب.

( { خطبك} ) [طه: 95] في قوله: { قال فما خطبك يا سامري} أي ما ( بالك) وما شأنك { مساس} [طه: 97] في قوله: { فإن لك في الحياة أن لا تقول لا مساس} ( هو مصدر ماسه مساسًا) .
والمعنى أن السامري عوقب على إضلاله بني إسرائيل باتخاذه العجل والدعاء إلى عبادته في الدنيا بالنفي وبأن لا يمسّ أحدًا ولا يمسّه أحد فإن مسّه أحد أصابتهما الحمى معًا لوقتهما.

( { لننسفنه} ) [طه: 97] أي ( لنذرينه) رمادًا بعد التحريق بالنار.
( { الضحاء} ) بفتح الضاد المعجمة والمد في قوله تعالى: { وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [طه: 119] هو ( الحر) وهذا في قصة آدم ذكره المؤلّف استطرادًا.

( { قصيه} ) في قوله تعالى: { وقالت لأخته قصيه} [القصص: 11] أي ( اتبعي أثره) ، حتى تعلمي خبره ( وقد يكون أن يقص الكلام) أي أو أن معنى القص من قص الكلام كما في قوله تعالى: ( { نحن نقص عليك} ) [يوسف: 3] والقاص هو الذي يتتبع الآثار ويأتي بالخبر على وجهه ( { عن جنب} ) [القصص: 11] أي ( عن بعد) وهو صفة لمحذوف أي مكان بعيد ( وعن جنابة وعن اجتناب واحد) في المعنى وقال أبو عمرو بن العلاء أي عن شوق وهي لغة جذام يقولون جنبت إليه أي اشتقت.
( قال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: ( { على قدر} ) [طه: 40] معناه ( موعد) أكلمك في وأستنبئك غير مستقدم وقته المعين ولا مستأخر.

( { لا تنيا} ) [طه: 42] أي ( لا تضعفا) وهذا وصله الفريابي عن مجاهد أيضًا وعن ابن عباس لا تبطئًا وفي اليونينية وفرعها لا تنيا وأسقط لا تضعفا وكتب بعد لا تنيا صح وزاد في بعض النسخ بعد قوله لا تضعفا مكانًا سوى منصف بينهم بفتح الميم وسكون النون وفتح الصاد وكسرها وفي أخرى منصف بتشديد الصاد مفتوحة.

( { يبسًا} ) [طه: 77] في قوله تعالى.
{ فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا} أي ( يابسًا) مصدر وصف به ( { من زينة القوم} ) [طه: 87] أي ( الحلي الذي استعاروا من آل فرعون) حين هموا بالخروج من مصر باسم العرس، وقيل استعاروا لعيد كان لهم ثم لم يردوا عند الخروج مخافة أن يعلموا به.

( { فقذفتها} ) أي فقذفت بها أي ( ألقيتها) أي في النار وفي اليونينية فقذفتها ألقيتها فأسقط فقذفت بها وهي ثابتة في فرعه.

( { ألقى} ) في قوله { ألقى السامري} أي ( صنع) وصله الفريابي أيضًا ( { فنسي} ) [طه: 88] أي ( { موسى} ) [طه: 88] ( هم) أي السامري وأتباعه ( يقولونه) أي ( أخطأ) موسى ( الرب) الذي هو العجل أن يطلبه هنا وذهب يطلبه عند الطور ( أن لا يرجع إليهم قولاً) أي ( في العجل) أي أنه لا يرجع إليهم كلامًا ولا يرد عليهم جوابًا.

وهذا التفسير من قوله: { لعلي آتيكم منها بقبس} [طه: 10] إلى هنا.
ثابت في رواية
المستملي والكشميهني، ومن قوله فذهبت الواو من خيفة إلى آخره مكتوب ثابت في حاشية الفرع وأصله والأول في أصله ولم يذكره جميع رواة البخاري هنا.
نعم ذكروا بعضه في تفسير سورة طه، وقول الكرماني في أثناء هذا التفسير، وذكر هذا في هذا الكتاب العظيم الشأن اشتغال بما لا يعنيه فيه ما فيه فقد نبه في الفتح على أن المصنف لمح بهذه التفاسير بما جرى لموسى عليه السلام في خروجه إلى مدين، ثم في رجوعه لمصر، ثم في أخباره مع فرعون، ثم في غرق فرعون، ثم في ذهابه الطور، ثم في عبادة بني إسرائيل العجل قال: وكأنه لم يثبت عنده في ذلك من المرفوعات ما هو على شرطه اهـ.
فالله تعالى يرحم البخاري ما أدق نظره.


[ قــ :3239 ... غــ : 3393 ]
- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ، حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ".

تَابَعَهُ ثَابِتٌ وَعَبَّادُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وبه قال: ( حدّثنا هدبة بن خالد) بضم الهاء وسكون الدال المهملة وفتح الموحدة القيسي من بني قيس بن ثوبان الأزدي البصري قال: ( حدّثنا همام) هو ابن يحيى بن دينار العوذي بفتح العين المهملة وسكون الواو وكسر الذال المعجمة البصري قال: ( حدّثنا قتادة) بن دعامة ( عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن رسول الله) وفي نسخة مصحح عليها أن نبي الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حدثهم عن ليلة) بكسر التاء، وفي فرع اليونينية وأصلها ليلة بالنصب والجر مصحح علوها وسفلها ( أسري به) فذكر الحديث الآتي بتمامه إن شاء الله تعالى في باب المعراج من السيرة النبوية إلى أن قال: