فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب كينونة الجنب في البيت، إذا توضأ قبل أن يغتسل

باب كَيْنُونَةِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ
( باب) جواز ( كينونة الجنب) أي استقراره ( في البيت إذا توضأ) زاد أبو الوقت وكريمة ( قبل أن يغتسل) وليس في رواية الحموي والمستملي إذا توضأ قبل أن يغتسل.


[ قــ :282 ... غــ : 286 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ وَشَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَرْقُدُ وَهْوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ.
وَيَتَوَضَّأُ.
[الحديث 286 - طرفه في: 288]
وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين ( قال: حدّثنا هشام) الدستوائي ( وشيبان) بن عبد الرحمن النحوي المؤدب كلاهما ( عن يحيى) زاد ابن عساكر ابن أبي كثير ( عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف ( قال) : ( سألت عائشة) رضي الله عنها ( أكان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يرقد وهو جنب؟ قالت: نعم) يرقد ( ويتوضأ) الواو لا تقتضي الترتيب فالمراد أنه كان يجمع بين الوضوء والرقاد فكأنها قالت: إذا أراد النوم يقوم ويتوضأ ثم يرقد، ويدل له رواية مسلم: كان إذا أراد أن ينام وهو جنب يتوضأ وضوءه للصلاة.
ورواة هذا الحديث ستة وفيه التحديث والعنعنة والسؤال.