فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب: أي الإسلام أفضل؟

باب أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَل؟

[ قــ :11 ... غــ : 11 ]
- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى -رضي الله عنه- قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».

* ( باب) بالتنوين ( أي الإسلام أفضل) .

وبالسند الماضي إلى المؤلف أوّلاً قال: ( حدّثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي) بجر الياء كما في اليونينية صفة لسعيد الثاني المتوفى سنة سبع وأربعين ومائتين، وليس عند الأصيلي ابن سعيد القرشي ( قال حدّثنا أبي) يحيى بن سعيد المتوفى سنة أربع وسبعين ومائة ( قال حدّثنا أبو بردة) بضم الموحدة وسكون الراء واسمه بريد بالتصغير، ( ابن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة) بضم الموحدة جد الذي قبله وافقه في الكنية لا في الاسم، واسمه عامر المتوفى فيما قاله الواقدي بالكوفة سنة ثلاث ومائة أو هو والشعبي في جمعة واحدة ( عن أبي موسى) عبد الله بن قيس بن سليم بضم السين الأشعري نسبة إلى الأشعر لأنه ولد أشعر، المتوفى بالكوفة سنة خمس أو إحدى أو أربع وأربعين وله في البخاري سبعة وخمسون حديثًا ( رضي الله عنه قال) :
( قالوا) وعند مسلم قلنا وعند ابن منده قلت: ( يا رسول الله أي) شرط أي أن تدخل على متعدد وهو هنا مقدّر بذوي أي أيّ أصحاب ( الإسلام أفضل) وعند مسلم أي المسلمين أفضل ( قال) عليه الصلاة والسلام ( من سلم المسلمون من لسانه ويده) أي أفضل من غيره لكثرة ثوابه.
ومن لطائف إسناد هذا المتن أن فيه التحديث والعنعنة.
وكل رجاله كوفيون، وأخرج متنه مسلم والنسائي في الإيمان، والترمذي في الزهد.