فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب النزول بذي طوى، قبل أن يدخل مكة، والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة، إذا رجع من مكة

( قَولُهُ بَابُ النُّزُولِ بِذِي طُوًى قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ وَالنُّزُولِ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ)
أَيْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَالْمَقْصُودُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ اتِّبَاعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النُّزُولِ بِمَنَازِلِهِ لَا يَخْتَصُّ بِالْمُحَصَّبِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى مَكَانِ الدُّخُولِ إِلَى مَكَّةَ فِي أَوَائِلِ الْحَجِّ وَالنُّزُولُ بِبَطْحَاءِ ذِي الْحُلَيْفَةِ صَرِيحٌ فِي حَدِيثِ الْبَابِ



[ قــ :1687 ... غــ :1767] .

     قَوْلُهُ  بِذِي الطُّوَى كَذَا لِلْمُسْتَمْلِي وَالسَّرَخْسِيِّ بِإِثْبَاتِ الْأَلْفِ وَاللَّامِ وَلِغَيْرِهِمَا بِحَذْفِهِمَا .

     قَوْلُهُ  بَيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ أَيِ الَّتِي بَيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ .

     قَوْلُهُ  لَمْ يُنِخْ نَاقَتَهُ إِلَّا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ أَيْ إِذَا بَاتَ بِذِي طُوًى ثُمَّ أَصْبَحَ رَكِبَ نَاقَتَهُ فَلَمْ يُنِخْهَا إِلَّا بِبَابِ الْمَسْجِدِ .

     قَوْلُهُ  فَيُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ رَكْعَتَيْنِ .

     قَوْلُهُ  وَكَانَ إِذَا صَدَرَ أَيْ رَجَعَ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْمَدِينَةِ





[ قــ :1688 ... غــ :1768] .

     قَوْلُهُ  سُئِلَ عبيد الله يَعْنِي بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعُمَرِيَّ .

     قَوْلُهُ  نَزَلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُمَرُ وبن عُمَرَ هُوَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ وَعَن عمر مُنْقَطع وَعَن بن عُمَرَ مَوْصُولٌ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ نَافِعٌ سَمِعَ ذَلِك من بن عُمَرَ فَيَكُونُ الْجَمِيعُ مَوْصُولًا وَيَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الَّتِي قَدَّمْتُهَا فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ .

     قَوْلُهُ  وَعَنْ نَافِعٍ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْإِسْنَادِ الَّذِي قَبْلَهُ وَلَيْسَ بِمُعَلَّقٍ وَقَدْ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ مِثْلَهُ .

     قَوْلُهُ  يُصَلِّي بِهَا يَعْنِي الْمُحَصَّبَ قِيلَ فَسَّرَ الضَّمِيرَ الْمُؤَنَّثَ بِلَفْظٍ مُذَكَّرٍ وَأَرَادَ الْبُقْعَةَ وَلِأَنَّ مِنْ أَسْمَائِهَا الْبَطْحَاءَ قَوْله قَالَ خَالِد هُوَ بن الْحَارِثِ رَاوِي أَصْلِ الْإِسْنَادِ وَهُوَ مُؤَيِّدٌ لِلْعِطْفِ الَّذِي قَبْلَهُ .

     قَوْلُهُ  لَا أَشُكُّ فِي الْعِشَاءِ يُرِيدُ أَنَّهُ شَكَّ فِي ذِكْرِ الْمَغْرِبِ وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِغَيْرِ شَكٍّ فِي الْمَغْرِبِ وَلَا غَيْرِهَا عَنْ أَيُّوبَ وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ نَافِعٍ أَنَّ بن عُمَرَ كَانَ يُصَلِّي بِالْأَبْطَحِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ثُمَّ يَهْجَعُ هَجْعَةً أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ وَعَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ كِلَاهُمَا عَن بن عمر