فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب المزرر بالذهب

( بابُُ المُزَرَّرِ بالذَّهَبِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر لبس الثِّيَاب المزررة بِالذَّهَب، وَهُوَ المشدود بالأزرار.


[ قــ :5548 ... غــ :5862 ]
- وَقَالَ اللَّيْثُ حدّثني ابنُ أبي مُلَيْكَةَ عَنِ المِسْوَرِ بنِ مَخْرَمَةَ أنَّ أباهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ! إنهُ بَلَغَنِي أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَدِمَتْ عَلَيْهِ أقْبِيَةٌ فَهْوَ يَقْسِمُها، فاذْهَبْ بِنَا إلَيْهِ.
فَذَهَبْنا فَوَجَدْنا النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي مَنْزِلِهِ، فَقَالَ لي: يَا بُنَيَّ ادْعُ لِي النبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأعْظَمْتُ ذالِكَ فَقُلْتُ: أدْعُو لَكَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ، فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ ديباجٍ مُزَرَّرٌ بالذَّهَبِ، فَقَالَ: يَا مَخْرَمَةُ {هاذا خَبَأْناهُ لَكَ، فأعْطاهُ إيَّاهُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( من ديباج مزرر من ذهب) وَقد أخرجه عَن اللَّيْث مُعَلّقا لِأَنَّهُ لم يدْرك عصره، وَقد تقدم مَوْصُولا عَن قريب فِي: بابُُ القباء وفروج حَرِير، عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن اللَّيْث، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( يَا بني) ، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: قَالَ لَهُ.
قَوْله: ( فأعظمت ذَلِك) ، أَي: قَوْله: ادْع لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِأَن مقَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَا يقتضى ذَلِك.
قَوْله: ( فَقلت: أَدْعُو لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ ذَلِك لِأَبِيهِ على وَجه الْإِنْكَار، فَلَمَّا قَالَ مخرمَة: ( إِنَّه) أَي: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَيْسَ بجبار دَعَاهُ فَخرج، وَالْحَال أَن عَلَيْهِ قبَاء ... إِلَى آخِره، وَبَقِيَّة الْكَلَام مرت هُنَاكَ.



( بابُُ المُزَرَّرِ بالذَّهَبِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر لبس الثِّيَاب المزررة بِالذَّهَب، وَهُوَ المشدود بالأزرار.


[ قــ :5548 ... غــ :586 ]
- وَقَالَ اللَّيْثُ حدّثني ابنُ أبي مُلَيْكَةَ عَنِ المِسْوَرِ بنِ مَخْرَمَةَ أنَّ أباهُ مَخْرَمَةَ قَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ} إنهُ بَلَغَنِي أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَدِمَتْ عَلَيْهِ أقْبِيَةٌ فَهْوَ يَقْسِمُها، فاذْهَبْ بِنَا إلَيْهِ.
فَذَهَبْنا فَوَجَدْنا النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي مَنْزِلِهِ، فَقَالَ لي: يَا بُنَيَّ ادْعُ لِي النبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأعْظَمْتُ ذالِكَ فَقُلْتُ: أدْعُو لَكَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إنَّهُ لَيْسَ بِجَبَّارٍ، فَدَعَوْتُهُ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْ ديباجٍ مُزَرَّرٌ بالذَّهَبِ، فَقَالَ: يَا مَخْرَمَةُ! هاذا خَبَأْناهُ لَكَ، فأعْطاهُ إيَّاهُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( من ديباج مزرر من ذهب) وَقد أخرجه عَن اللَّيْث مُعَلّقا لِأَنَّهُ لم يدْرك عصره، وَقد تقدم مَوْصُولا عَن قريب فِي: بابُُ القباء وفروج حَرِير، عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن اللَّيْث، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( يَا بني) ، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: قَالَ لَهُ.
قَوْله: ( فأعظمت ذَلِك) ، أَي: قَوْله: ادْع لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِأَن مقَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَا يقتضى ذَلِك.
قَوْله: ( فَقلت: أَدْعُو لَك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ ذَلِك لِأَبِيهِ على وَجه الْإِنْكَار، فَلَمَّا قَالَ مخرمَة: ( إِنَّه) أَي: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَيْسَ بجبار دَعَاهُ فَخرج، وَالْحَال أَن عَلَيْهِ قبَاء ... إِلَى آخِره، وَبَقِيَّة الْكَلَام مرت هُنَاكَ.