الأول - المتواتر

أقسام الخبر باعتبار طرق نقله إلينا: ينقسم الخبر باعتبار طرق نقله إلينا إلى قسمين: متواتر وآحاد. الأول - المتواتر: أ - تعريفه ب - أقسامه مع التمثيل ج - ما يفيده: أ - المتواتر: ما رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس. ب - وينقسم المتواتر إلى قسمين: متواتر لفظاً ومعنىً، ومتواتر معنىً فقط. فالمتواتر لفظاً ومعنى: ما اتفق الرواة فيه على لفظه ومعناه. مثاله: قوله صلّى الله عليه وسلّم: "من كذب عليَّ مُتعمداً فليتبوَّأ مقعدَه من النار" . فقد رواه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أكثر من ستين صحابيًّا، منهم العشرة المبشرون بالجنة، ورواه عن هؤلاء خلق كثير. والمتواتر معنى: ما اتفق فيه الرواة على معنىً كلي، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص. مثاله: أحاديث الشفاعة، والمسح على الخفين، ولبعضهم: مما تواترَ حديثُ مَنْ كَذَبْ وَمَنْ بَنَى للهِ بيتاً واحْتَسَبْ ورؤيةٌ شَفَاعَةٌ والْحَوضُ وَمْسُحُ خُفَّيْنِ وَهذى بَعْضُ جـ - والمتواتر بقسميه يفيد: أولاً: العلم: وهو: القطع بصحة نسبته إلى من نقل عنه. ثانياً: العمل بما دل عليه بتصديقه إن كان خبراً، وتطبيقه إن كان طلباً.