هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
790 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ثُمَّ ذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ قَالَ : سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ : كَانَ قِتَالٌ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ أَتَاهُمْ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ لِبِلَالٍ : يَا بِلَالُ إِذَا حَضَرَ الْعَصْرُ وَلَمْ آتِ فَمُرْ أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ . فَلَمَّا حَضَرَتْ أَذَّنَ بِلَالٌ ثُمَّ أَقَامَ ، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : تَقَدَّمْ , فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَعَلَ يَشُقُّ النَّاسَ حَتَّى قَامَ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَصَفَّحَ الْقَوْمُ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ لَمْ يَلْتَفِتْ ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو بَكْرٍ التَّصْفِيحَ لَا يُمْسِكُ عَنْهُ الْتَفَتَ ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهُ : امْضِهْ ، ثُمَّ مَشَى أَبُو بَكْرٍ الْقَهْقَرَى عَلَى عَقِبَيْهِ فَتَأَخَّرَ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ مَا مَنَعَكَ إِذْ أَوْمَأْتُ إِلَيْكَ أَنْ لَا تَكُونَ مَضَيْتَ ؟ فَقَالَ : لَمْ يَكُنْ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ لِلنَّاسِ : إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فَلْيُسَبِّحِ الرِّجَالُ ، وَلْيُصَفِّحِ النِّسَاءُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
790 أخبرنا أحمد بن عبدة ، عن حماد بن زيد ثم ذكر كلمة معناها قال : حدثنا أبو حازم قال : سهل بن سعد : كان قتال بين بني عمرو بن عوف ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ، ثم أتاهم ليصلح بينهم ، ثم قال لبلال : يا بلال إذا حضر العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس . فلما حضرت أذن بلال ثم أقام ، فقال لأبي بكر رضي الله عنه : تقدم , فتقدم أبو بكر فدخل في الصلاة ، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر وصفح القوم ، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت ، فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت ، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، فحمد الله عز وجل على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم له : امضه ، ثم مشى أبو بكر القهقرى على عقبيه فتأخر ، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس ، فلما قضى صلاته قال : يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت ؟ فقال : لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال للناس : إذا نابكم شيء فليسبح الرجال ، وليصفح النساء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated from Abdullah bin Abi Qatadah that his father said: The messenger of Allah (ﷺ) said: 'When the call to prayer is given, do not stand up until you see me.'

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [793] فَجعل يشق النَّاس أَي صفوفهم اما لِأَنَّهُ يجوز للامام ذَلِك أَو لِأَنَّهُ رأى فرجه فِي الصَّفّ الأول كَمَا تقدم وصفح من التصفيح بِمَعْنى التصفيق لَا يمسك عَنهُ على بِنَاء الْمَفْعُول أَي رأى التصفيق مستمرا غير مُنْقَطع فَأَوْمأ بِالْهَمْزَةِ أَي أَشَارَ بالمضي فِي الصَّلَاة مَكَانَهُ ليؤتم بِهِ أَي ليقتدى بِهِ بِالْوَجْهِ الْمَشْرُوع وَقَوله فَإِذا ركع الخ بَيَان لذَلِك قَوْله تأخرا عَن الصُّفُوف من بعدكم من الصَّفّ الثَّانِي وَغَيره وَالْخطاب لأهل الصَّفّ الأول أَو من بعدكم من اتِّبَاع الصَّحَابَة وَالْخطاب للصحابة مُطلقًا يتأخرون عَن الصُّفُوف الْمُتَقَدّمَة حَتَّى يؤخرهم الله عَن رَحمته أَو جنتهقَوْله يسمعنا من الاسماع كَانَ يسمع النَّاس التَّكْبِير وَيُعلمهُم الِانْتِقَال إِلَى حَال قَوْله