هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7246 أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَبَعَثَ عَلِيًّا عَلَى جَيْشٍ آخَرَ ، وَقَالَ : إِنِ الْتَقَيْتُمَا فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى حِدَتِهِ فَلَقِينَا بَنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ ، وَسَبَيْنَا الذُّرِّيَّةَ ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ مِنَ السَّبْيِ ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنَالَ مِنْهُ قَالَ : فَدَفَعْتُ الْكِتَابَ إِلَيْهِ ، وَنِلْتُ مِنْ عَلِيٍّ ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ ، بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي بِطَاعَتِهِ ، فَبَلَّغْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَقَعَنَّ يَا بُرَيْدَةُ فِي عَلِيٍّ ، فَإِنَّ عَلِيًّا مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7246 أخبرنا واصل بن عبد الأعلى ، عن ابن فضيل ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد ، وبعث عليا على جيش آخر ، وقال : إن التقيتما فعلي على الناس ، وإن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته فلقينا بني زيد من أهل اليمن ، وظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة ، وسبينا الذرية ، فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي ، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمرني أن أنال منه قال : فدفعت الكتاب إليه ، ونلت من علي ، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته ، فبلغت ما أرسلت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقعن يا بريدة في علي ، فإن عليا مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،