هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5256 وحَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، يَقُولُ : لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5256 وحدثني أبو داود سليمان بن معبد ، حدثنا أبو النعمان عارم ، حدثنا مهدي بن ميمون ، حدثنا واصل ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل موته بثلاثة أيام ، يقول : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Jabir reported:

I heard Allah's Apostle (ﷺ) as saying three days before his death: None of you should court death but only hoping good from Allah

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بثلاث يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن.


المعنى العام

في الحديث القدسي أنا عند ظن عبدي بي أي إن ظن أني غفور رحيم فاستغفر وتاب وآمن وعمل عملا صالحا بدلت سيئاته حسنات وإن يئس وقنط من المغفرة فاستمر في طغيانه وكره لقائي كرهت لقاءه وأوقعت به ما ظنه في شدة عقابي

هذه سنتي في عبادي في سعة حياتهم وعند موتهم

فواجب على المسلم وبخاصة عند الموت أن يغلب الرجاء على الخوف آخر لحظاته وأن يغلب الخوف على الرجاء في وقت السعة وفي وقت إمكانية رد الحقوق والرجوع إلى الله

المباحث العربية

( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن) أي لا ينبغي أن يموت المؤمن وهو قانط من رحمة الله بل ينبغي أن يحسن الظن بالله ويطمع في عفو الله وفي رحمة الله

( يبعث كل عبد على ما مات عليه) من رجاء في الله وأمل أو يأس من رحمة الله وقنوط

( إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) أي عمهم الابتلاء وشملتهم المصيبة فأما أصحاب الرجاء فيطمعون في كون هذا العذاب مكفرا لسيئاتهم رافعا لدرجاتهم فيموتون على ذلك ثم يبعثون عليه وأما أهل القنوط واليأس فلا يطمعون فيبعثون على اليأس والقنوط

فقه الحديث

فيه الحث على عظيم الرجاء وحسن الظن بالله والطمع في رحمته ورضوانه

وقد سبق الكلام على حديث أنا عند ظن عبدي بي ووضحنا هناك واجب المؤمن من الخوف والرجاء

والله أعلم.