هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
339 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكِ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَهُ : يَا عَلِيُّ ، السَّرِيَّةَ ، قَالَ عِمْرَانُ : كَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا قَدِمُوا مِنْ غَزْوَةٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَأْتُوا رِحَالَهُمْ ، فَأَخْبَرُوهُ مَسِيرَهُمْ ، قَالَ : فَأَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً ، فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ ، فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا . قَالَ : فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا ، الْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ ؟ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
339 حدثنا عبيد الله ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب قال له : يا علي ، السرية ، قال عمران : كان المسلمون إذا قدموا من غزوة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم ، فأخبروه مسيرهم ، قال : فأصاب علي جارية ، فتعاقد أربعة فأخبروه بمسيرهم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، وأصاب علي جارية ، فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله ، صنع علي كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله ، صنع علي كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ، صنع علي كذا وكذا . قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا ، الغضب يعرف في وجهه ، فقال : ما تريدون من علي ؟ علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،