هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2747 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَنَزَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُنْكَبٌّ ، وَلَعِبَ عَلَى ظَهْرِهِ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتُحِبُّهُ يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، وَمَا لِي لَا أُحِبُّ ابْنِي . قَالَ : فَإِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ مِنْ بَعْدِكَ . فَمَدَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدَهُ ، فَأَتَاهُ بِتُرْبَةٍ بَيْضَاءَ ، فَقَالَ : فِي هَذِهِ الْأَرْضِ يُقْتَلُ ابْنُكَ هَذَا يَا مُحَمَّدُ ، وَاسْمُهَا الطَّفُّ . فَلَمَّا ذَهَبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتُّرْبَةُ فِي يَدِهِ يَبْكِي ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخْبَرَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ ابْنِي مَقْتُولٌ فِي أَرْضِ الطَّفِّ ، وَأَنَّ أُمَّتِي سَتُفْتَتَنُ بَعْدِي . ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فِيهِمْ عَلِيٌّ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَحُذَيْفَةُ وَعَمَّارٌ وَأَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقَالُوا : مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ ابْنِي الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بَعْدِي بِأَرْضِ الطَّفِّ ، وَجَاءَنِي بِهَذِهِ التُّرْبَةِ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا مَضْجَعَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2747 حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، ثنا عمرو بن خالد الحراني ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه ، فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب ، ولعب على ظهره ، فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبريل ، وما لي لا أحب ابني . قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك . فمد جبريل عليه السلام يده ، فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد ، واسمها الطف . فلما ذهب جبريل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتربة في يده يبكي ، فقال : يا عائشة ، إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وأن أمتي ستفتتن بعدي . ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة ، وأخبرني أن فيها مضجعه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،