هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2509 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ ، وَجِهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ ، وَحَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ قِيلَ : فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : طُولُ الْقُنُوتِ قِيلَ : فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : جُهْدُ الْمُقِلِّ قِيلَ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قِيلَ : فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ ، وَنَفْسِهِ قِيلَ : فَأَيُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ ؟ قَالَ : مَنْ أُهَرِيقَ دَمُهُ ، وَعُقِرَ جَوَادُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2509 أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم ، عن حجاج ، قال ابن جريج : أخبرني عثمان بن أبي سليمان ، عن علي الأزدي ، عن عبيد بن عمير ، عن عبد الله بن حبشي الخثعمي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان لا شك فيه ، وجهاد لا غلول فيه ، وحجة مبرورة قيل : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد المقل قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : من هجر ما حرم الله عز وجل قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : من جاهد المشركين بماله ، ونفسه قيل : فأي القتل أشرف ؟ قال : من أهريق دمه ، وعقر جواده
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated that: Ibn 'Abbas said concerning Sadaqatul-Fitr. A Sa' of wheat, or a Sa' of dates, or Sa of barley, or a Sa' of rye. (Sahih Mawquf)

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2526] لَا شكّ فِيهِ أَي فِي مُتَعَلّقه وَالْمرَاد تَصْدِيق بلغ حد الْيَقِين بِحَيْثُ لَا يبْقى مَعَه أدنى توهم لخلافه والا فَمَعَ بَقَاء الشَّك لَا يحصل الْإِيمَان أَو ايمان لَا يشك الْمَرْء فِي حُصُوله لَهُ بِأَن يتَرَدَّد هَل حصل لَهُ الْإِيمَان أم لَا وَالْوَجْه هُوَ الأول وَالله تَعَالَى أعلم لَا غلُول بِضَم الْغَيْن أَي لَا خِيَانَة مِنْهُ فِي غنائمه طول الْقُنُوت أَي ذَات طول الْقُنُوت أَي الْقيام قيل مُطلقًا وَقيل فِي صَلَاة اللَّيْل وَهُوَ الأوفق بِفِعْلِهِ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ جهد الْمقل بِضَمِّ الْجِيمِ أَيْ قَدْرُ مَا يَحْتَمِلُهُ حَالُ من قل لَهُ المَال وَالْمرَاد مَا يُعْطِيهِ الْمقل على قدر طاقته وَلَا يُنَافِيهِ حَدِيث خير الصَّدَقَةمَا كَانَ عَن ظهر غنى لعُمُوم الْغَنِيّ للقلى وغنى الْيَد من هجر أَي هِجْرَة من هجر وعقر جَوَاده أَي فرسه وَالْمرَاد قتل من صرف نَفسه وَمَاله فِي سَبِيل الله قَوْله